روى ناج مصري من كارثة إعصار "دانيال" وانهيار سدين في درنة بليبيا، تفاصيل مروعة لما حصل واصفا ما شاهدوه بـ"يوم القيامة" فضلا عن الخسائر المادية التي لحقت بهم وكأنهم في حالة "غيبوبة". وقال الناجي عبد الرحمن هلال زهري، ابن محافظة المنيا، في البداية كنت أنا ومجموعة من الشباب موجودين في حوش بمدينة درنة، وفجأة بدأت السماء تمطر، واشتدت الأمطار حتى أصبحت غزيرة، وما هي إلا دقائق وتفاجأت بكمية مياة كبيرة تضرب المبنى.



وأضاف وقد بدت على محياه مظاهر التعب الجسدي والنفسي: "كنت متواجدا في الطابق الأرضي ولشدة ارتفاع مستوى سطح المياه وصلت إلى الطالبق الخامس لأعلى المبنى"، واصفا المشهد بـ"يوم القيامة".

وتابع هلال زهري: "كنت أنا وشقيقي أعلى المبنى، والإعصار دمّر المدينة بالكامل، وجثث الغرقى طفت أعلى أسطح المباني، فلولا ستر الله لما عُدنا إلى المنزل".

وقال ابن قرية "المشارقة القبلية"، شمال مركز سمالوط": "ذهبت نقودنا وذهبت كل الهدايا وراحت الدنيا كلها مع الإعصار ونحن لسنا قادرين على استيعاب الدمار اللي حصل"، على حد تعبيره.

يشار إلى أنه مساء الاثنين الماضي، أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أن مناطق درنة وشحات والبيضاء مناطق "منكوبة"، وطالب الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم.

وأحدثت العاصفة "دانيال" دمارا في البنية التحتية لبعض المناطق، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وجرف الطرق والجسور، كما تعرضت المدارس والمستشفيات لأضرار جسيمة.

إلى ذلك، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا جديدا، حول الأوضاع في ليبيا بعد سقوط مئات الضحايا نتيجة العاصفة المدمرة.

وقالت في بيان لها إنها تستمر مع القنصلية العامة بنغازي في متابعة جهود الإنقاذ الخاصة بضحايا الإعصار في ليبيا، حيث يتم التواصل والتنسيق على مدار الساعة مع الجهات المعنية بدولة ليبيا الشقيقة للوقوف على الأعداد النهائية للمصريين من ضحايا ومصابي الإعصار.

وقد أسفرت الاتصالات عن التعرف على هوية 84 شخصاً من الضحايا المصريين وتم نقلهم جواً إلى أرض الوطن.

كما قامت القنصلية المصرية في بنغازي بتشكيل خلية أزمة فور وقوع الكارثة لمتابعة التداعيات بهدف تقديم الغوث العاجل للضحايا وأسرهم وتقديم الدعم اللوجيستي.  

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال نصر الله

بيروت - الوكالات

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية تفاصيل جديدة عن اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت مؤخرا.

وقالت صحيفة "معاريف" إن رجلا التقى بنصر الله صافحه ولطخ يديه بمادة سمحت لإسرائيل بتعقبه، مشيرة إلى أن  إسرائيل استغرقت دقيقتين لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في مقر بالضاحية الجنوبية في بيروت.

وذكرت أنه بعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر وأسقطت ما يقدر بـ80 طنا من القنابل على الموقع، مما أدى إلى مقتل نصر الله وكبار قيادات الحزب، مشيرة إلى أن نصر الله استشهد نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة غير مهواة في المقر، حيث تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف.

وقد شنت إسرائيل عملية "سهام الشمال" العسكرية على لبنان في 23 سبتمبر، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.

ونتيجة إحدى الغارات التي وقعت في 27 سبتمبر في بيروت، قُتل نصر الله، وأكد الحزب مقتله وتعهد بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • الإعصار هيلين يعيق التصويت المبكر في نورث كارولاينا
  • وسط رسالة تحذير.. مسؤول يكشف طبيعة اطلاق صفارات الانذار في القنصلية الامريكية باربيل
  • الأمم المتحدة ترحب بتعيين قيادة جديدة لمصرف ليبيا المركزي وتدعو لضمان انتقال سلس وتعزيز الشفافية
  • حسني بي لـ«عين ليبيا»: نتمنى من مجلس إدارة المركزي كبح جماح التضخم
  • مقتل ثاني جندي لبناني بالحرب وعشرات الضحايا بغارات إسرائيلية جديدة
  • وزير التجارة يفتتح مبنى المصدرين الجديد بأبراج المالية
  • تدشين تمثال للممثل الشاب دانيال كالويا في لندن.. ما السبب؟
  • تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال نصر الله
  • إعصار هيلين.. ارتفاع حصيلة الضحايا وأضرار واسعة في الولايات المتحدة
  • الأنبا مرقس يترأس قداس افتتاح معهد التربية الدينية بالإيبارشية بمشاركة الأنبا دانيال