«أم العود».. جزيرة مرجانية تنتظر الاستثمارالسياحي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
البلاد ــ جدة
“جزيرة أم العود”، واحدة من بين أجمل الجزر في البحر الأحمر، تقع في رأس محيسن بمنطقة مكة المكرمة حيث يجد باحث المتعة السياحية الطبيعة البكر والاسترخاء في الرمال البيضاء وسط المسطحات الخضراء الواسعة المتاخمة للشاطئ، وكذلك الشعب المرجانية المتغلغلة في الأعماق، بجانب الأشجار المتنوعة التي يقل ارتفاعها عن المتر تقريبًا.
وتبلغ المسافة من رأس محيسن إلى الجزيرة الساحرة ، حوالي ساعة داخل البحر الأحمر، وفي هذ الجزيرة يسترخي الجمال والرونق والبهاء، خصوصاً، أنها ذات شواطئ نقية رائعة، كذلك وجود عددٍ من أنواع الطيور الجارحة التي تتغذى على الأسماك، وتميّز الجزيرة بأجوائها الأمر الذي جعل منها معلمًا وأيقونة للسياحة، تنتظر التطوير والتنمية والاستثمار؛ لتصبح واحدة من أهم الوجهات السياحية بمنطقة مكة المكرمة.
وبحسب المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل، الذي أوضح أن الجزيرة تُسمى “جزيرة أم الغرانيق الشمالية”، حيث يأتي تصنيفها بجزيرة مرجانية واقعة شمال غرب رأس محيسن بمساحة بلغت نحو 1.2 كيلومترًا مربعًا، وهي جزيرة تمتد طوليًا من الشرق إلى الغرب على هيئة قوس طرفاه نحو الجنوب، مع اتساع في وسطها، يبلغ أقصى طول لها نحو 2.9 كيلومترًا.
وعن تضاريس الجزيرة بيّن أبا الخيل، أن ارتفاع سطح الجزيرة يعلو مستواه عن سطح الأرض بنحو المترين، وتغطيها الرمال في الوسط، وتنمو عليه بعض الشجيرات في حين تغطي أطرافها بعض السباخ وتنمو على سواحلها نبات القرم “الشورة”، حيث تقع في الطرف الشمالي للحاجز المرجاني المحيط ببعض الجزر القريبة منها، وتقع جنوبها بعض الجزر الصغيرة، وتبعد جزيرة أم العود من الساحل بنحو 2.8 ميلًا بحريًا.
وتزخر المملكة بالعديد من الجزر المتناثرة بمحاذاة سواحلها الممتدة على ثلاث واجهات بحرية، الأمر الذي وضعها في المرتبة الأولى من بين الدول المطلة على ضفتي البحر الأحمر من حيث طول الساحل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
شركة ملاحة بريطانية: حركة المرور في البحر الأحمر مستقرة
قالت شركة "لويد ليست" البريطانية المتخصصة في مجال الملاحة، إن حركة المرور في البحر الأحمر أصبحت مستقرة.
وأضافت الشركة في بيان لها أن عمليات العبور عبر نقاط الاختناق في البحر الأحمر تظل دون تغيير إلى حد كبير بعد أسبوعين من إعلان الحوثيين عن وقف جزئي لهجماتهم على الشحن التجاري.
وبحسب بيانات تتبع السفن من شركة لويدز ليست إنتليجنس، فقد عبرت قناة السويس 200 سفينة*، بما يعادل 14.3 مليون طن ساكن، خلال الأسبوع الماضي، و225 سفينة، بما يعادل 14 مليون طن ساكن، عبر باب المندب.
ووفق بيان الشركة فإن هذه الكميات تتوافق مع المستويات التي شهدتها الأشهر الـ11 الماضية، حيث استقرت حركة المرور إلى حد كبير بعد هجرة أولية من البحر الأحمر.
وقال رئيس هيئة قناة السويس الأدميرال أسامة ربيع خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك فينسنت كليرك، إن تحسن الوضع في البحر الأحمر يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالملاحة.
وأضاف ربيع في الاجتماع: "يجب أخذ المؤشرات الإيجابية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر في الاعتبار عند وضع خطط وجداول الملاحة خلال الفترة المقبلة".
ويظهر تحليل عبور باب المندب أن بعض مالكي السفن والمشغلين قد اطمأنوا بدرجة كافية من تصريحات الحوثيين بأنهم لم يعودوا أهدافًا.، وفق البيان
وأشارت الشركة إلى أنه من بين 225 سفينة أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، يبدو أن 16 سفينة عادت إلى نقطة الاختناق بعد أن غيرت مسارها عندما تدهور الوضع الأمني.
وأوضح أن 15 سفينة أخرى كانت تقوم بأول رحلة لها عبر المضيق ولم يكن لها تاريخ في مثل هذه العبور خلال العامين الماضيين.