استحقاق دولي جديد يضاف إلى رصيد المكتسبات السعودية النوعية، وهو إعلان برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عن استضافة المملكة لليوم العالمي للبيئة لعام 2024 م. هذا الحدث العالمي يعكس دلالات مهمة في التقدير الأممي للجهود الرائدة، والدور الحضاري الحيوي للمملكة في المجال البيئي، وفقًا لرؤيتها 2030 ، ومستهدفاتها الطموحة التي تحظى بكل الدعم والرعاية المباشرة من القيادة الرشيدة -حفظها الله.
فالبيئة المستدامة وحمايتها، تحتل مساحة عريضة في خطط المملكة التنموية، وتعد من أهم أولوياتها، وقد سجلت في ذلك العديد من المبادرات العملية الناجحة لحماية البيئة واستثمار الجغرافية الشاسعة للوطن، وما تتمتع به من ثراء وتنوع مقوماتها الطبيعية، والسعي المنهجي إلى تعظيم الاستدامة، من خلال الإستراتيجية الوطنية ونظام البيئة الجديد.
هكذا يتكامل دور السعودية بين نجاحاتها داخليًا، وجهودها العالمية؛ لأجل واقع أفضل لكوكب الأرض والخير لسكانه، ويتوج ذلك إطلاق مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين وضعتا بصمات رائدة لمستقبل بيئي ومناخي مستقر؛ يحد من مشكلات عالم اليوم، ويرسخ مستوى الوعي وصولًا لبيئة وموارد طبيعية مستدامة، تعزز الازدهار للأجيال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
بطولة الفجيرة للرماية الجبلية.. 24 منصة صديقة للبيئة
الفجيرة (الاتحاد)
برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، يستعد منظمو بطولة الفجيرة للرماية الجبلية لإطلاق النسخة الثانية من البطولة في الأول من فبراير بدبا الفجيرة، وسط مشاركة أكثر من 400 متسابق من 37 دولة، بالإضافة إلى حُكام من دول مختلفة مثل المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية ومن أوروبا، مما يسهم في جذب جمهور متنوّع من مختلف أنحاء العالم.
ويتضمن جدول البطولة منافسات تمهيدية، وتدريبات خلال الفترة من 1 إلى 4 فبراير، ومنافسات جانبية من 1 إلى 7 فبراير، بينما تُقام البطولة الرئيسية من 5 إلى 8 فبراير، يُستهل حفل الافتتاح في 4 فبراير، في حين سيتم تكريم الفائزين في البطولة الرئيسية في 8 فبراير، الذي يشهد ختام فعاليات البطولة.
صُممت البطولة على 24 منصة مجهزة بـ6 آلات لرمي الأطباق و10 أهداف في كل منصة، تشمل الأهداف الفردية والزوجية، ويتم التنافس على مدار أربعة أيام لرماية 240 هدفاً، بمعدل 60 هدفاً يومياً من 6 منصات، حيث يُوزع المشاركون في فرق مكوّنة من 6 أعضاء يتنافسون طوال فترة البطولة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن النسخة الحالية من البطولة منافسات جانبية مصاحبة، مثل «الرماية على 50 طبقاً ضمن منافسات إنجلش سبورتينج»، التي تُقام من 1 إلى 4 فبراير، وكذلك منافسات «50 بيرد ري إنتري إنجلش سبورتينج» من 5 إلى 7 فبراير، و«بول شوتس» التي تقام من 1 إلى 7 فبراير. ويُقدم المنظمون هذا العام منافسة جانبية جديدة للزوار من دولة الإمارات، تتيح للرماة غير المحترفين اختبار مهاراتهم في الرماية، حيث يُمكنهم اغتنام هذه الفرصة في ساحة رماية مخصّصة وتحت إشراف مدربين محترفين خلال الفترة من 1 إلى 7 فبراير.
وتتميز البطولة للعام الثاني على التوالي بممارسات بيئية مبتكرة، حيث سيتم استخدام ذخيرة صديقة للبيئة ذات حشوات طبيعية قابلة للتحلل بنسبة 100%، إلى جانب أهداف صديقة للبيئة أيضاً تم تصميمها خصيصاً لجميع الأعمار من قبل شركة Vivaz، ويُعد هذا التوجه خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة في فعاليات الرماية.