استحقاق دولي جديد يضاف إلى رصيد المكتسبات السعودية النوعية، وهو إعلان برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عن استضافة المملكة لليوم العالمي للبيئة لعام 2024 م. هذا الحدث العالمي يعكس دلالات مهمة في التقدير الأممي للجهود الرائدة، والدور الحضاري الحيوي للمملكة في المجال البيئي، وفقًا لرؤيتها 2030 ، ومستهدفاتها الطموحة التي تحظى بكل الدعم والرعاية المباشرة من القيادة الرشيدة -حفظها الله.
فالبيئة المستدامة وحمايتها، تحتل مساحة عريضة في خطط المملكة التنموية، وتعد من أهم أولوياتها، وقد سجلت في ذلك العديد من المبادرات العملية الناجحة لحماية البيئة واستثمار الجغرافية الشاسعة للوطن، وما تتمتع به من ثراء وتنوع مقوماتها الطبيعية، والسعي المنهجي إلى تعظيم الاستدامة، من خلال الإستراتيجية الوطنية ونظام البيئة الجديد.
هكذا يتكامل دور السعودية بين نجاحاتها داخليًا، وجهودها العالمية؛ لأجل واقع أفضل لكوكب الأرض والخير لسكانه، ويتوج ذلك إطلاق مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين وضعتا بصمات رائدة لمستقبل بيئي ومناخي مستقر؛ يحد من مشكلات عالم اليوم، ويرسخ مستوى الوعي وصولًا لبيئة وموارد طبيعية مستدامة، تعزز الازدهار للأجيال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
التوفيق: متطرفون يتكلمون في الدين بغير استحقاق والمجلس الأعلى المشرف الوحيد على الخطاب الديني
زنقة 20 ا الرباط
أكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن ما يروج ضمن وسائل التواصل الإجتماعي يذهب بعضه في اتجاه النفع والإصلاح والكثير منه يستغل الفضول والغرائز لبيع بضائح قال أنها “فاسدة”.
وأضاف في جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن “أخطر ما في الأمر من جهة الدين فيما يتعلق جانبين: جانب العقيدة وجانب الأخلاق، وثالثها أن جانب العقيدة الذي تؤدي فيه الدعاية الفاسدة إلى التطرف وهذه الدعايات تضر للأسف الشديد المنتسبين للدين وهم من الأصناف التي حذر منها الرسول ﷺ وهم الجاهلون والغالون والمبطلون”، مشيرا إلى أن “الغالون هم المتطرفون والمبطلون هم الذين يتكلمون في الدين بغير استحقاق”.
وأوضح أن “الظلم على المستوى الدولي وعلى المستوى الوطني في بعض البلدان يزيد من حظوظ تأثير هذه الأصناف على عقول بعض ذوي النيات الحسنة”.
وشدد التوفيق على أن “المجلس العلمي الأعلى هو الموكول له الإشراف على صياغة الخطاب الديني الموافق لثوابت الأمة”، مؤكدا على أن “الخطاب الديني الموجه لمحاربة التطرف يتصرف خاصة عبر خطب الجمعة والبرامج الإعلامية وتوظيف التقنيات الجيدة عبر نشر الموافق للثوابت”.