البلاد- ياسر خليل

أضرار مستحضرات التجميل المقلدة جسيمة لا يمكن تجاوزها، مثل ردات الفعل التحسسية وحروق الجلد والتجاعيد وعلامات تقدم السن، وقد يصل الأمر إلى الأمراض المزمنة.

فالسيدات يهتممن كثيراً باقتناء أفضل أنواع مستحضرات التجميل عادةً، إلا أن البعض قد يتجه لشراء المستحضرات المزيفة اعتقاداً منهن بأنها لا تختلف عن الماركات الأصلية، لكن في الواقع الأمر معقد للغاية؛ قد يصل إلى أضرار صحية تتطلب علاجاً طبياً، لذلك فإن البشرة تستحق الاعتناء بها وتدليلها بالأفضل لا محالة.


يقول د.صيدلي محمد محمود ابو عطية مدير مبيعات دلة فارما بالمنطقة الوسطى: يعّد انتشار مستحضرات التجميل المقلدة من الأخطاء الشائعه التي يلجأ اليها الكثير من النساء اعتماداً علي تكلفتها القليلة وتلبية لإحتياجاتهم مما ينتج عن ذلك العديد من الآثار الجانبية التي تؤثر سلباً علي سلامة بشرتهن.

وقد ازداد إنتشار ذلك بالتزامنِ مع انطلاق الحملات الإعلانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ فقد أصبحت سهلة الوصول إلى المستهلكين.

ويشبَه الصيدلي أحمد محمود أبوصلاح من جدة ، المستحضرات المقلدة بأنها خطورة بغلاف أصلي حيث الجمال مغناطيس البشر، نحن مبهورون بحُب الجمال والتقرب من كل ما هو جميل. ولكن إن كان نفس الجمال هذا يُجبرك على الاستهانة بسلامتك، فهذا ليس جمالا. ‎هناك بدائل عدة تجعل من السيدة المحدوده الدخل تحظى بإطلالة جميله ومشرقه بأقل التكاليف، إن كانت البدائل سليمة لا تؤذي الجسد ككل، ولكن إن كانت أبعاد هذه الإطلالة قد تُكلّفك فقدانك للبصر، أو حروقا جلدية، أو شللا. فليست هذه الإطلالة الجميله تستحق هذه البدائل المغشوشة الرخيصة.


وتؤكد الصيدلانية ربى شكري ناصر مديرة مبيعات المنطقة الوسطى والشرقية في إحدى الشركات أنه مع كثرة الإعلانات في السوشيال ميديا و ترويج الفاشونيستات لكثير من مستحضرات التجميل و المكياج و بسبب ارتفاع أسعارها تلجأ بعض النساء للبديل الأقل سعرًا أو المنتجات المقلدة تحت شعار (طبق الأصل و درجة أولى) والتي تسبّب مضار ومشاكل جسيمة في البشرة لإحتوائها على نسب عالية من الرصاص و المواد الكيميائية و كذلك الشوائب و القاذورات التي قد تصل أكثر ب 9 مرات عن المنتجات الأصلية لأنها لا تخضع للرقابة ولا الفحص .

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مستحضرات التجمیل

إقرأ أيضاً:

وفاة “خالد ياجي” إستشاري جراحة التجميل نقيب أطباء السودان السابق

القاهرة- متابعات تاق برس- غيب الموت بروفسير خالد ياجي استاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة الخرطوم .. رئيس تخصص جراحة التجميل بمجلس التخصصات الطبية، نقيب أطباء السودان السابق والذي ارتحل عن الفانية بالقاهرة.

ونعى أطباء في السودان وسياسيين وأقارب دكتور ياجي الفقيد وعددوا مآثره.

ونعى دكتور أنس البدوي دكتور ياجي وقال ” انعي اليكم ونفسي قامة من قامات الطب في بلادي والعالم اجمع بروفسير خالد ياجي استاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة الخرطوم .. رئيس تخصص جراحة التجميل بمجلس التخصصات ونقيب الاطباء السابق والذي ارتحل عنا اليوم بالقاهرة .. كان مثالا للطبيب الذي نفتخر به عالما جليلا ووطني مخلصا غيورا وصديقا متواضعا لكل من عرفه وعمل معه احب السودان واحبه السودان وتشاء ظروف الحرب اللعينة ان يدفن بغير ارضه التي احبها وأحبته ولا نقول الا ما يرضي الله ولا حول ولاقوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون”.

ونعى عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني ،دكتور ياجي وقال ” ‏أزاح بروف خالد ياجي رَهَق الدنيا عن كتفيه ومضى إلى الرحاب السنية عند ربٍّ غفورٍ رحيم .. عَبَر جسر الرحيل الأخير بعد أن قال كلمته عَبْر مسيرٍ حافلٍ بالكدح النبيل والعطاء الجميل في دروب العمل الوطني والمهني، مُدَوِّنا اسمه باستحقاق في سِجِّل الذين لهم “في خدمة الشعب عَرَق”.

كان من الرواد المؤسسين لحزب المؤتمر السوداني – المؤتمر الوطني سابقاً – الذين تعلمنا منهم ومعهم، في أوقات اليسر والعسر، على درب الانتماء للوطن والانحياز لمصالح شعبه.

 

 

كان طبيباً ماهراً في جراحة التجميل، بذل علمه النافع بلسماً للمرضى وتأهيلاً لتلاميذه في قاعات الجامعات .. ولم يصرفه نشاطه العلمي والمهني عن الانخراط في العمل العام والمساهمة – عبر نشاطه النقابي والسياسي – في مقاومة نظم الاستبداد .. كان من ذوي الحضور الساطع خلال انتفاضة أبريل المجيدة التي أطاحت بنظام مايو، ولما أرْخَت سحابة الثلاثين من يونيو ٨٩ سدولها الداكنة على الوطن كان من الناهضين لواجب المقاومة ولم يتزحزح عنه حتي سقوط النظام بثورة ديسمبر المجيدة .. ومرةً أخرى نهض، رغم أثقال السنين، وانخرط في عديد المبادرات لتوحيد القوى الديمقراطية لهزيمة انقلاب ٢٥ أكتوبر واسترداد مسيرة الثورة، وكان ذلك هاجسه بعد الحرب الذميمة حتى وافته المنية.

 

 

نشهد أنه خاض غمار العمل العام صادقاً ونظيفاً وعفيفاً، متجافياً عن الدنايا ومزالق السقوط .. عاش موصولاً بالناس وموطّأ الأكناف، سهل الخليقة وميمون النقيبة، نقي السيرة ومحمود السريرة.

نسأل الله أن يتولاهُ بواسع رحمته ويوسِّع له في مراقد المقربين، وأن يُحسن عزاء أسرته وأصدقائه وتلاميذه وعارفي فضله.

 

المؤتمر السودانيجراحة التجميلخالد ياجي

مقالات مشابهة

  • أيتن عامر تتألق في باريس بمعطف فرو أنيق.. وسعره يفاجئ الجميع
  • البوتكس.. رد حاسم من هنا الزاهد على عمليات التجميل.. فيديو
  • وفاة “خالد ياجي” إستشاري جراحة التجميل نقيب أطباء السودان السابق
  • من هو أدهم الجمال؟.. الموهبة التي ألهمت «محافظ المنيا»
  • وضعيات النوم والتجاعيد.. كيف تؤثر على ملامح وجهك؟
  • “أمح ” ينجو من الموت.. وجلطة بالمخ تتسبب في توقف الجانب الايسر
  • الصحة تغلق فروع عيادة متخصصة في التجميل والعلاج بالليزر لمخالفتها اشتراطات التراخيص
  • شاورما تتسبب في إنقاذ شاب من الانتحار.. صور
  • حبس تشكيل عصابي بتهمة ترويج العملات الأجنبية المقلدة في عين شمس
  • ما هي أنواع الحروق ودرجاتها والإسعافات الأولية لكل منها؟