مساعدات طبية وغذائية لعدد من الدول
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الرياض – تيجوسيجالبا – واس
التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بوزير الصحة في جمهورية هندوراس الدكتور خوسيه مانويل ماثيو، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة المكسيكية (غير المقيم) لدى جمهورية هندوراس هيثم بن حسن المالكي، وذلك بالعاصمة تيغوسيغالبا.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، خصوصاً ما يواجه هندوراس من تحديات إنسانية في القطاع الصحي.
وقام الدكتور الربيعة، بزيارة عدد من المرافق الصحية في جمهورية هندوراس، ترافقه نائبة وزير الصحة السيدة سواني مونتالفان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة المكسيكية والسفير غير المقيم لدى جمهورية هندوراس هيثم بن حسن المالكي.
ميدانيًا وفي إطار جهود المملكة الإنسانية، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، محطة حديثة لمعالجة المياه بمركز الغسيل الكلوي في محافظة الضالع، ضمن المرحلة الرابعة من مشروع إدارة وتشغيل المركز.
وفي باكستان، وزّع المركز 194 طنًا و940 كيلوغرامًا من السلال الغذائية في منطقتي شيترال ودير بإقليم خيبر بختون خوا في جمهورية باكستان الإسلامية، استفاد منها 14.364 فردًا من الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا في المناطق المتضررة بالفيضانات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يتلقون مساعدات غذائية منذ بدء الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) اليوم الأربعاء، أن أكثر من مليون شخص في قطاع غزة تلقوا مساعدات غذائية منذ بدء الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ قبل ما يقارب ثلاثة أسابيع.
وأفاد الموقع الرسمي للأمم المتحدة بأن الاتفاق المؤقت لوقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين أدى إلى إنهاء نحو 15 شهرا من الصراع والدمار في القطاع.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير، وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن زيادة دخول الإمدادات اليومية إلى غزة منذ ذلك الحين، جنبا إلى جنب مع تحسين ظروف الوصول، قد سمحت للمنظمات الإنسانية بتوسيع تقديم المساعدات والخدمات الأساسية في القطاع بشكل كبير.
ولا تزال الاحتياجات في غزة ماسة، حيث تركت الحرب أكثر من مليوني شخص يعتمدون تماما على مساعدات الغذاء، مشردين ودون أي دخل.
وفي الأسبوعين الماضيين، قام برنامج الأغذية العالمي بتسليم أكثر من 10 ملايين طن متري من الغذاء إلى القطاع، ووصلت المساعدات إلى حوالي مليون شخص من خلال توزيع الحصص الغذائية على الأسر.
ويضاف إلى ذلك توسيع عمليات توصيل الخبز إلى المخابز والمطابخ المجتمعية وإعادة فتح مطبخ مجتمعي في شمال غزة في 24 يناير.
كما قام برنامج الأغذية العالمي بتسليم الوقود الذي مكن المخابز الخمس في محافظة غزة التي يدعمها من زيادة القدرة الإنتاجية بنسبة 40% لتلبية الطلب المتزايد.
علاوة على ذلك، يعمل 25 فريقًا طبيًا طارئًا منذ يوم الثلاثاء، 22 منهم في الوسط والجنوب، واثنان في مدينة غزة، وفريق واحد في شمال غزة.
وأشار مكتب التنسيق الإنساني إلى أنه منذ 27 يناير، استمرت حركة السكان عبر القطاع لكنها تباطأت إلى حد كبير.
وعبر أكثر من 565 ألف شخص من الجنوب إلى الشمال، بينما توجه أكثر من 45 ألفا و670 شخصا نحو الجنوب بسبب نقص الخدمات والدمار الواسع للمنازل والمجتمعات في الشمال.
ويقدر أن أكثر من نصف مليون شخص قد عادوا إلى محافظات غزة وشمال غزة، ولا تزال الحاجة إلى الغذاء والمياه والخيام ومواد الإيواء أمرا بالغ الأهمية.