صحيفة البلاد:
2025-03-26@07:31:23 GMT

مستقبل واعد للتجارة الإلكترونية في السعودية

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

مستقبل واعد للتجارة الإلكترونية في السعودية

البلاد – أبها

أكد مختصون في دعم رواد الأعمال خلال جلسة حوارية عن التقنيات الواعدة ومستقبل التجارة الإلكترونية، المستقبل الواعد للمملكة.

ونوهوا خلال فعالية أُقيمت على هامش الجولة الثانية للتجارة الإلكترونية التي تنظمها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” بالشراكة مع مجلس التجارة الإلكترونية في مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط، بدور مجلس التجارة الإلكترونية، وشراكته مع أكثر من 14 جهة حكومية، لوضع برامج ومبادرات تهدف إلى نمو التجارة الإلكترونية، وتعزيز مستقبلها في السوق السعودي.

وأشار مدير عام التجزئة في ” منشآت ” محمود مازي إلى أن “منشآت” عملت ضمن منظومة متكاملة لتأهيل رواد الأعمال والدخول بهم في مجال التجارة الإلكترونية، إلى جانب ضمان التكامل بين قطاع التجزئة التقليدي والتجارة الإلكترونية والتحول بهم إلى التجارة الحديثة، مبيناً أن مجلس التجارة الإلكترونية عمل بالتعاون مع 14 جهة حكومية على وضع برامج ومبادرات تهدف إلى دعم نمو القطاع وازدهاره. وبين أن ارتفاع حجم مبيعات التجارة الإلكترونية يعكس أهمية هذا القطاع الواعد والفرص النوعية التي يحظى بها، مبيناً أن الهدف من جولة التجارة الإلكترونية على مناطق المملكة هو الربط بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال والجهات المشرعة لهذا النشاط.

من جانبه ، أوضح المدير العام في معهد ريادة الوطني بمنطقة عسير عبدالعزيز القحطاني، أنه يمكن لرواد الأعمال التعرف على التجارة الإلكترونية وأدواتها من خلال البحث والتعلم والقراءة في المجال، بالإضافة إلى الدورات التعليمية التي يسهل الوصول إليها في الوقت الحالي، مؤكداً أن التجارة الإلكترونية هي مستقبل التسوق لسهولتها وسرعتها ودورها في توفير الوقت والجهد، في ظل التطور الذي تشهده التجارة الإلكترونية في عصرنا الحاضر.

وسجلت المملكة بحسب التقارير ، ارتفاع ملموس في مجال التجارة الإلكترونية من النواحي التنظيمية والمستهدفات، حيث يتوقع أن تتجاوز التجارة الإلكترونية في السعودية 15 مليار دولار بحلول عام 2025م، إضافة إلى زيادة المبيعات عبر الإنترنت بنسبة 60 % في المتوسط سنوياً عبر جميع الفئات، وسيتجه 88 % من الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط والمملكة إلى التحول الرقمي في السنوات القادمة.

وقد اهتم ملتقى بيبان الرياض 2023، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، بهذا الجانب، ويستقبل رواد الأعمال “باب التجارة الإلكترونية” الذي ضمّنته الهيئة بين 9 أبواب تأخذ زائرها في رحلة مهتمة بالريادة، ويُعنى بالتجارة الإلكترونية؛ بهدف تحفيز دخول المنشآت الجديدة للسوق السعودي من خلال نشر ثقافة وفكر العمل الحر عبر تبنّي التجارة الإلكترونية والمبادرة والابتكار فيها. ويخلق باب التجارة الإلكترونية بيئة تنافسية لتشجيع رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة على التحول للتقنية، والعمل على تثقيف شباب وشابات الأعمال، وحثهم على طرح أفكارهم وأخذ زمام المبادرة فيها، وإطلاعهم على بعض التجارب الشابة الناجحة للاستفادة منها، والتعرف على ما تقدمه الجهات الممولة لدعم مشاريع الشباب والشابات، كما يهدف الباب إلى نشر الوعي بأهمية التجارة الإلكترونية والتقنية لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، والاستفادة من التجارب العالمية المميزة والرائدة في مجال التقنية والتجارة الإلكترونية في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المنشآت الصغیرة والمتوسطة التجارة الإلکترونیة فی رواد الأعمال

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. محرك التحوّل نحو مستقبل ذكي

تتبنّى دولة الإمارات استراتيجيات متقدّمة في توظيف الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات متعددة، أبرزها الخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، والتعليم، والنقل، والأمن، والاقتصاد الرقمي، بهدف تعزيز الكفاءة وتحسين جودة الحياة، ما جعلها نموذجاً عالمياً رائداً في توظيف التكنولوجيا لبناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.

في هذا السياق، أكّد المهندس علي سعيد بوزنجال، مدير إدارة التحوّل الرقمي في مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، عبر 24، أن القطاع الحكومي في الإمارات كان من أوائل القطاعات التي تبنّت الذكاء الاصطناعي، مما مكّن المواطنين والمقيمين من إنجاز العديد من المعاملات إلكترونياً دون الحاجة إلى زيارة المراكز الحكومية، بفضل التطبيقات الذكية. كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة، ما يسهم في دعم اتخاذ القرار داخل المؤسسات الحكومية.

وقال: "في القطاع الصحي، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الطبية من خلال تشخيص أدق للأمراض، وتحليل صور الأشعة، وتقديم تنبؤات طبية تدعم الأطباء في اتخاذ قرارات أفضل. كما تُستخدم الروبوتات الطبية في العمليات الجراحية الدقيقة لرفع مستوى الدقة والسلامة".
وأضاف: "في المجال الأمني، تعتمد الجهات المختصة على تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة المراقبة، والتعرف على الوجوه، وتحليل السلوك، مما يساعد على منع الجرائم قبل وقوعها، وتحسين سرعة الاستجابة للحوادث. كما يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تعزيز الأمن السيبراني وحماية البيانات".

وفي قطاع التعليم، أوضح بوزنجال أن الذكاء الاصطناعي يتيح تخصيص المحتوى الدراسي بما يتناسب مع قدرات كل طالب، ويُسهم في تطوير أدوات التقييم الآلي والمساعدات التفاعلية، ما يُحسّن تجربة التعلّم ويُعزّز كفاءة التعليم. كما يُوظّف في القطاع المالي للكشف عن الاحتيال، وتحليل البيانات لدعم القرارات الاستثمارية، إلى جانب تقديم استشارات مالية ذكية.

تعزيز الكفاءة

من جهته، أشار علاء دلغان، المدير التنفيذي لشركة "كوجنيت دي إكس" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي، إلى أن دولة الإمارات تركّز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية لتحسين الكفاءة وجودة الخدمات.

وأوضح أن قطاع الطاقة يستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد بكفاءة، وتعزيز الاستدامة عبر مبادرات ذكية مثل "ديوا". أما في التعليم، فيُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب وتخصيص المناهج التعليمية. وفي القطاع المصرفي، تلجأ البنوك إلى الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الاحتيال وتقديم خدمات مالية مخصصة، كما تُستخدم الأنظمة الذكية في الجهات الحكومية لتقديم خدمات سريعة وفعّالة، ما يُحسّن تجربة المتعامل ويزيد من كفاءة الأداء الحكومي.

حجر الأساس

من جانبه، أكد حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن الذكاء الاصطناعي بات يشكّل حجر الأساس في العديد من القطاعات الحيوية في الدولة، مشيراً إلى أن الإمارات تسخّر إمكاناتها لدعم الابتكار في هذا المجال.

وبين أن أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي تظهر في قطاع الرعاية الصحية، من خلال التشخيص المبكر للأمراض وتحليل البيانات الطبية بدقة فائقة. كما يلعب دوراً رئيسياً في قطاع النقل والتنقل الذكي، من خلال تطوير المركبات ذاتية القيادة، وإدارة حركة المرور عبر أنظمة تحليل البيانات اللحظية.

وأشار المحمودي إلى أن الحكومة الإماراتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المتعاملين، من خلال الأتمتة والتفاعل الذكي، ما ينعكس في تقديم خدمات أكثر دقة وكفاءة. مضيفاً أن الإمارات تشهد تطوراً ملحوظاً في مجال الأمن السيبراني، من خلال رصد التهديدات الرقمية والاستجابة لها بشكل فوري.

وتابع: تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعي الطاقة والاستدامة، في تحسين كفاءة إدارة الموارد، من خلال مراقبة استهلاك الطاقة في المدن الذكية، وتطوير حلول متقدمة لرصد الانبعاثات البيئية. مؤكداً أن هذه التوجهات تجسد التزام الإمارات بتبنّي أحدث الابتكارات التقنية، وجعل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لمستقبلها الاقتصادي والتنموي.

مقالات مشابهة

  • نائب التنسيقية يدعو لإنشاء منصة وقاعدة بيانات محددة لدعم شباب رواد الأعمال
  • جودادي تطلق شهادات SSL مؤتمتة لمدة 90 يومًا لتعزيز أمان المواقع الإلكترونية
  • الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. محرك التحوّل نحو مستقبل ذكي
  • شباب الجراف ومكيال إلى نهائي بطولة الصمود الرمضانية بصنعاء
  • الراشد رئيساً تنفيذياً لـ”بنك المنشآت”
  • بنك عمان العربي ينظم "معرض العيد" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • "سوق صحار الدولي- ليالي الموج" يعزز جهود تمكين رواد الأعمال
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • أهمية المحتوي المحلي في المناقصات الصغيرة
  • كنز تتعاون مع مصر الخير لتعزيز المساهمة المجتمعية عبر التجارة الإلكترونية