صحيفة البلاد:
2025-01-16@12:19:10 GMT

مستقبل واعد للتجارة الإلكترونية في السعودية

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

مستقبل واعد للتجارة الإلكترونية في السعودية

البلاد – أبها

أكد مختصون في دعم رواد الأعمال خلال جلسة حوارية عن التقنيات الواعدة ومستقبل التجارة الإلكترونية، المستقبل الواعد للمملكة.

ونوهوا خلال فعالية أُقيمت على هامش الجولة الثانية للتجارة الإلكترونية التي تنظمها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” بالشراكة مع مجلس التجارة الإلكترونية في مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط، بدور مجلس التجارة الإلكترونية، وشراكته مع أكثر من 14 جهة حكومية، لوضع برامج ومبادرات تهدف إلى نمو التجارة الإلكترونية، وتعزيز مستقبلها في السوق السعودي.

وأشار مدير عام التجزئة في ” منشآت ” محمود مازي إلى أن “منشآت” عملت ضمن منظومة متكاملة لتأهيل رواد الأعمال والدخول بهم في مجال التجارة الإلكترونية، إلى جانب ضمان التكامل بين قطاع التجزئة التقليدي والتجارة الإلكترونية والتحول بهم إلى التجارة الحديثة، مبيناً أن مجلس التجارة الإلكترونية عمل بالتعاون مع 14 جهة حكومية على وضع برامج ومبادرات تهدف إلى دعم نمو القطاع وازدهاره. وبين أن ارتفاع حجم مبيعات التجارة الإلكترونية يعكس أهمية هذا القطاع الواعد والفرص النوعية التي يحظى بها، مبيناً أن الهدف من جولة التجارة الإلكترونية على مناطق المملكة هو الربط بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال والجهات المشرعة لهذا النشاط.

من جانبه ، أوضح المدير العام في معهد ريادة الوطني بمنطقة عسير عبدالعزيز القحطاني، أنه يمكن لرواد الأعمال التعرف على التجارة الإلكترونية وأدواتها من خلال البحث والتعلم والقراءة في المجال، بالإضافة إلى الدورات التعليمية التي يسهل الوصول إليها في الوقت الحالي، مؤكداً أن التجارة الإلكترونية هي مستقبل التسوق لسهولتها وسرعتها ودورها في توفير الوقت والجهد، في ظل التطور الذي تشهده التجارة الإلكترونية في عصرنا الحاضر.

وسجلت المملكة بحسب التقارير ، ارتفاع ملموس في مجال التجارة الإلكترونية من النواحي التنظيمية والمستهدفات، حيث يتوقع أن تتجاوز التجارة الإلكترونية في السعودية 15 مليار دولار بحلول عام 2025م، إضافة إلى زيادة المبيعات عبر الإنترنت بنسبة 60 % في المتوسط سنوياً عبر جميع الفئات، وسيتجه 88 % من الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط والمملكة إلى التحول الرقمي في السنوات القادمة.

وقد اهتم ملتقى بيبان الرياض 2023، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، بهذا الجانب، ويستقبل رواد الأعمال “باب التجارة الإلكترونية” الذي ضمّنته الهيئة بين 9 أبواب تأخذ زائرها في رحلة مهتمة بالريادة، ويُعنى بالتجارة الإلكترونية؛ بهدف تحفيز دخول المنشآت الجديدة للسوق السعودي من خلال نشر ثقافة وفكر العمل الحر عبر تبنّي التجارة الإلكترونية والمبادرة والابتكار فيها. ويخلق باب التجارة الإلكترونية بيئة تنافسية لتشجيع رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة على التحول للتقنية، والعمل على تثقيف شباب وشابات الأعمال، وحثهم على طرح أفكارهم وأخذ زمام المبادرة فيها، وإطلاعهم على بعض التجارب الشابة الناجحة للاستفادة منها، والتعرف على ما تقدمه الجهات الممولة لدعم مشاريع الشباب والشابات، كما يهدف الباب إلى نشر الوعي بأهمية التجارة الإلكترونية والتقنية لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، والاستفادة من التجارب العالمية المميزة والرائدة في مجال التقنية والتجارة الإلكترونية في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المنشآت الصغیرة والمتوسطة التجارة الإلکترونیة فی رواد الأعمال

إقرأ أيضاً:

حصد جائزة قمة المليار متابع.. من هو سيمون سكويب؟

في مشهد مفعم بالنجاح، تُوّج صانع المحتوى ورائد الأعمال البريطاني سيمون سكويب بجائزة المليون دولار، خلال فعاليات قمة المليار متابع، في نسختها الثالثة في دبي.

الجائزة التي كرّمته بها الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، جاءت في ختام قمة المليار متابع 2025، التي تقدم رؤى جديدة لدور الإعلام الرقمي كمساهم رئيسي في دعم خطط التنمية وإحداث التأثير الإيجابي في حياة المجتمعات، وتهدف إلى مساندة رواد الأعمال وصناع المحتوى وتحويل الأفكار المبدعة إلى برامج عمل ومشاريع ملهمة.
وعند سؤاله عن خططه لمبلغ الجائزة، قال سكويب بعبارات ملهمة: "سأواصل ما أفعله، وهو الاستماع إلى أحلام الناس؛ ومساعدتهم على الإيمان بأنفسهم، وتوفير الأدوات التي يحتاجونها مجاناً لتحقيق ما يحبونه".

سمو الشيخة لطيفة بنت محمد تكرم سايمون سكويب من المملكة المتحدة بجائزة #قمة_المليار_متابع الأكبر والأغلى عالمياً بقيمة مليون دولار#1BillionSummit pic.twitter.com/b44jqY6hD6

— UAEGOV (@UAEmediaoffice) January 13, 2025 من هو سيمون سكويب؟

وفقاً لحواره مع موقع Enterprise nation، فإن سيمون سكويب ليس مجرد اسم في عالم ريادة الأعمال، بل هو رمز للإنجاز والإصرار، إذ بدأت رحلته في ظروف قاسية، عندما وجد نفسه مشرداً في سن الخامسة عشرة بعد وفاة والده، ولم تكن تلك اللحظة المفصلية سوى بداية لمسيرة حافلة بالتحديات والنجاحات.
وقال عن تلك الفترة: "انتقلت فجأة من حياة مستقرة إلى الشارع، لم يكن لدي بطاقة تأمين وطني للحصول على وظيفة، لذا لم يكن أمامي خيار سوى بدء عملي الخاص".
وبالفعل كانت أولى خطواته في ريادة الأعمال تأسيس شركة زراعية بسيطة، لكن على الرغم من تواضع الفكرة، إلا أنها كانت البذرة الأولى لمسيرة مليئة بالنجاحات، حيث أسس منذ ذلك الحين 19 شركة، واستثمر في 73 مشروعاً ناشئاً، ليصبح أحد أبرز رواد الأعمال وصناع التأثير في العالم.

المساعدة مقابل الكسب

ما يميز سيمون سكويب ليس فقط نجاحه الشخصي، بل إيمانه العميق بمساعدة الآخرين، لتحقيق أحلامهم، وهو ما دفعه لتأسيس HelpBnk، أول منصة من نوعها تعتمد على مبدأ "المساعدة مقابل الكسب"، حيث تقدم موارد مجانية لدعم رواد الأعمال المبتدئين، بما في ذلك التدريب والإرشاد، بالإضافة إلى تمويل الأفكار الواعدة.
ومن خلال مبادرة "تمويل حلم يومياً"، يعمل سكويب على تغيير حياة الناس بتمويل ودعم مادي لأحلامهم، معززاً إيمانهم بأنفسهم، وهو ما وصفه قائلاً: "أريد أن أستمر في مساعدة الناس على تحقيق أحلامهم".

الوعي الريادي

وبحسب تقرير موقع favikon، فقد شهدت مسيرة سكويب العديد من اللحظات التي شكلت وعيه الريادي، من بينها انتقاله إلى هونغ كونغ، حيث أسس مشروعاً جديداً، واكتشف أبعاداً أوسع في عالم ريادة الأعمال.
وهو ما دفعه لوصف تلك التجربة قائلاً: "أدركت كم أن العالم كبير، وأن الفرص لا تنحصر في حدود الخيال فقط، بل في الأسواق العالمية أيضاً".
وفي الصين، واجه سكويب تحديات جديدة، فتحت أمامه آفاقاً أكبر في السوق العالمية، ما ساعده على تأسيس مشاريع تخدم رواد الأعمال، وتمنحهم الأدوات اللازمة للنمو والنجاح.

هذا التعلم الذاتي قاده إلى قناعة راسخة بأن العطاء هو جوهر الحياة، ما دفعه إلى مشاركة خبراته عبر منصاته الرقمية.
واليوم، يتابعه أكثر من 9 ملايين شخص على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث ينشر محتوى يركز على تمكين الأفراد وتحفيزهم لتحقيق طموحاتهم.
وفي عام 2024، حقق محتوى سكويب أكثر من مليار مشاهدة، مما جعله أحد أكثر المؤثرين متابعة على مستوى العالم، حتى إن كتابه الشهير "ما هو حلمك؟" أصبح مرجعاً لكل من يسعى لتحويل رؤيته إلى حقيقة، وهو اليوم في مهمة لمساعدة 10 ملايين شخص على إطلاق مشاريعهم الخاصة.

مقالات مشابهة

  • مخزومي: قلوبنا مع الشعب الفلسطيني وأملنا في بناء مستقبل واعد له
  • أستاذ اقتصاد: 50% من صادرات مصر تأتي من المشروعات الصغيرة
  • خبير: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل 50% من إجمالي الصادرات
  • اقتصادي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بـ70% من الناتج القومي
  • مناقشة تعزيز كفاءة خدمات الكهرباء والمياه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • جلسة حوارية تناقش تزويد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بخدمات الكهرباء والمياه
  • "جرب جنوب الباطنة" يعزز نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • انطلاق أعمال “القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية” بالمدينة المنورة الخميس المقبل
  • حصد جائزة قمة المليار متابع.. من هو سيمون سكويب؟
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستعرض رؤية الوزارة أمام لجنة الشؤون الاقتصادية ولجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب