مستقبل واعد للتجارة الإلكترونية في السعودية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
البلاد – أبها
أكد مختصون في دعم رواد الأعمال خلال جلسة حوارية عن التقنيات الواعدة ومستقبل التجارة الإلكترونية، المستقبل الواعد للمملكة.
ونوهوا خلال فعالية أُقيمت على هامش الجولة الثانية للتجارة الإلكترونية التي تنظمها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” بالشراكة مع مجلس التجارة الإلكترونية في مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط، بدور مجلس التجارة الإلكترونية، وشراكته مع أكثر من 14 جهة حكومية، لوضع برامج ومبادرات تهدف إلى نمو التجارة الإلكترونية، وتعزيز مستقبلها في السوق السعودي.
وأشار مدير عام التجزئة في ” منشآت ” محمود مازي إلى أن “منشآت” عملت ضمن منظومة متكاملة لتأهيل رواد الأعمال والدخول بهم في مجال التجارة الإلكترونية، إلى جانب ضمان التكامل بين قطاع التجزئة التقليدي والتجارة الإلكترونية والتحول بهم إلى التجارة الحديثة، مبيناً أن مجلس التجارة الإلكترونية عمل بالتعاون مع 14 جهة حكومية على وضع برامج ومبادرات تهدف إلى دعم نمو القطاع وازدهاره. وبين أن ارتفاع حجم مبيعات التجارة الإلكترونية يعكس أهمية هذا القطاع الواعد والفرص النوعية التي يحظى بها، مبيناً أن الهدف من جولة التجارة الإلكترونية على مناطق المملكة هو الربط بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال والجهات المشرعة لهذا النشاط.
من جانبه ، أوضح المدير العام في معهد ريادة الوطني بمنطقة عسير عبدالعزيز القحطاني، أنه يمكن لرواد الأعمال التعرف على التجارة الإلكترونية وأدواتها من خلال البحث والتعلم والقراءة في المجال، بالإضافة إلى الدورات التعليمية التي يسهل الوصول إليها في الوقت الحالي، مؤكداً أن التجارة الإلكترونية هي مستقبل التسوق لسهولتها وسرعتها ودورها في توفير الوقت والجهد، في ظل التطور الذي تشهده التجارة الإلكترونية في عصرنا الحاضر.
وسجلت المملكة بحسب التقارير ، ارتفاع ملموس في مجال التجارة الإلكترونية من النواحي التنظيمية والمستهدفات، حيث يتوقع أن تتجاوز التجارة الإلكترونية في السعودية 15 مليار دولار بحلول عام 2025م، إضافة إلى زيادة المبيعات عبر الإنترنت بنسبة 60 % في المتوسط سنوياً عبر جميع الفئات، وسيتجه 88 % من الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط والمملكة إلى التحول الرقمي في السنوات القادمة.
وقد اهتم ملتقى بيبان الرياض 2023، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، بهذا الجانب، ويستقبل رواد الأعمال “باب التجارة الإلكترونية” الذي ضمّنته الهيئة بين 9 أبواب تأخذ زائرها في رحلة مهتمة بالريادة، ويُعنى بالتجارة الإلكترونية؛ بهدف تحفيز دخول المنشآت الجديدة للسوق السعودي من خلال نشر ثقافة وفكر العمل الحر عبر تبنّي التجارة الإلكترونية والمبادرة والابتكار فيها. ويخلق باب التجارة الإلكترونية بيئة تنافسية لتشجيع رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة على التحول للتقنية، والعمل على تثقيف شباب وشابات الأعمال، وحثهم على طرح أفكارهم وأخذ زمام المبادرة فيها، وإطلاعهم على بعض التجارب الشابة الناجحة للاستفادة منها، والتعرف على ما تقدمه الجهات الممولة لدعم مشاريع الشباب والشابات، كما يهدف الباب إلى نشر الوعي بأهمية التجارة الإلكترونية والتقنية لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، والاستفادة من التجارب العالمية المميزة والرائدة في مجال التقنية والتجارة الإلكترونية في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنشآت الصغیرة والمتوسطة التجارة الإلکترونیة فی رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
"العز الإسلامي" يستضيف هاشل المحروقي لتعزيز مهارات الملتحقين بـ"روّاد العز"
مسقط- الرؤية
استضاف بنك العز الإسلامي الدكتور هاشل المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عمران، في جلسة مميزة مع منتسبي الدفعة الرابعة من برنامج "رواد العز"، لمناقشة العديد من المواضيع المهمة مثل القيادة والتغلب على التحديات والتطوير الوظيفي وكيفية إحداث تأثير في عالم سريع التطور.
وبصفته الرئيس التنفيذي لمجموعة عمران، يتولى الدكتور هاشل المحروقي قيادة التنمية والتقدم والنمو في قطاع السياحة، إذ تهدف هذه الجهود إلى تعظيم عوائد الاستثمار وتحقيق قيمة مضافة محليا، وتحقيق بعض الأهداف الرئيسية لرؤية عمان ٢٠٤٠، من خلال جذب الاستثمارات السياحية وتطوير المشاريع الرائدة وتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية للسلطنة.
ويحمل المحروقي مؤهلات أكاديمية ومهنية متعددة، أبرزها ماجستير إدارة الأعمال من جامعة السلطان قابوس، وشهادة برنامج القادة الصاعدين من كلية إدارة الأعمال HEC Paris، وشهادة برنامج القيادة العقارية من كلية الأعمال بجامعة هارفارد، وشهادة برنامج القيادة التنفيذية من كلية الأعمال الدولية INSEAD، بالإضافة إلى العديد من الشهادات المهنية والتخصصية في مجالات الاستثمار والعقارات والإدارة.
ويعد برنامج "رواد العز " برنامجا مدمجا يمر بمراحل مختلفة ومتنوعة من الدارسة النظرية والعملية في القيادة، ففي البداية يبدأ الموظفون الدراسة بالارتباط مع جامعة هارفارد وهذه الدراسة عبارة عن مادة تعليمية باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، يقوم الموظف خلالها بالبحث والتقصي بشكل ذاتي عن موضوع معين في جانب من جوانب القيادة بالإضافة إلى بعض الاختبارات، ولتحقيق أقصى قدر من المهنية في هذه العملية التعليمية، حيث إن البرنامج يهدف لتطوير القيادات من المؤسسات الحكومية ومؤسسة القطاع الخاص لتتمكن من مواكبة التطلعات المستقبلية لفرص العمل، وذلك من خلال توجيه رحلة تطوير شاملة وسريعة لقادة المستقبل المحتملين، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز فرص المنضمين في التعلم والاستفادة من التجارب المختلفة والمتنوعة في أساليب القيادة، حيث إن المستقبل يتطلب الاستفادة من جميع التجارب سواء تجارب الأفراد أو المجتمعات أو المنظمات المختلفة انطلاقا من قاعدة بأن الإنسان يتقدم بما يكتسبه لا ما يشاهده .
ويسعى بنك العز الإسلامي باستمرار إلى تطوير قادة المستقبل في عُمان؛ ويولي أهمية كبيرة للتعليم والتدريب والتطوير، وتمكين قادة المستقبل وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة للمساهمة بإمكاناتهم الإبداعية في خدمة مجتمعاتهم.
وتم تصميم برنامج رواد العز لتمكين وتطوير ٤٠ موظفًا سنويًا، ٢٠ منهم من بنك العز الإسلامي و٢٠ من مؤسسات حكومية وخاصة كجزء من التوجه الاستراتيجي للبنك ودفعه نحو الاستدامة، إذ يستمر البرنامج لستة أشهر متتالية من الدراسة المتفانية، وتخرج من الدفعة الأولى والثانية والثالثة أكثر من ٩٠ خريجًا ناجحًا من رواد العز.