تمويلات سكنية جديدة للوحدات تحت الإنشاء
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
البلاد – الرياض
دشّن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية العقارية ماجد بن عبدالله الحقيل ، على هامش فعاليات معرض سيتي سكيب العالمي.، أحدث الحلول التمويلية، التي تلبي حاجة المستفيدين لتملك الوحدات السكنية تحت الإنشاء، بأقل هامش ربح على العقود التمويلية،
ويأتي الحل التمويلي في إطار الشراكة الإستراتيجية بين صندوق التنمية العقارية والجهات التمويلية، ويُقدم أقل هامش ربح تنافسي لمستفيدي “سكني” لتملك منتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء بما يتناسب مع قدراتهم التمويلية واحتياجهم الفعلي لتملك السكن الملائم، كما يعزز من الجهود المتواصلة لتحسين قدرة المستفيدين من الأسر السعودية، تحقيقاً لأهداف برنامج الإسكان أحد برامج رؤية السعودية 2030.
وأوضح صندوق التنمية العقارية أن الحل التمويلي الذي تم اطلاقه يُعد من الحلول التمويلية بالشراكة مع الجهات التمويلية وهم البنك الأهلي السعودي، مصرف الراجحي، مصرف الإنماء، الذي يهدف إلى تقديم أقل هامش ربح للعقود التمويلية لتملك وحدة سكنية تحت الإنشاء عند توقيع العقد التمويلي، مؤكداً استمراريته بالتعاون مع الجهات التمويلية في تقديم الحلول التمويلية والسكنية التي تدعم تملك الأسر السعودية للسكن، وتصميم مزيد من البرامج والممكنات التي تحقق الكفاءة والفاعلية وتعزز فرص تملكهم للمسكن الأول.
وأشار إلى أنه يحق لمستفيدي “سكني” الاستفادة من الحل التمويلي وتملك وحدة سكنية تحت الإنشاء بأقل هامش ربح تمويلي تنافسي، إضافة إلى مزايا برنامج الدعم السكني المحدث عند توقيع العقد التمويلي الذي يُقدم دعماً فورياً غير مسترد يصل إلى 150 ألف ريال ، بالإضافة إلى المزايا الأخرى كالدعم العيني وحلول برنامج ضمانات والرهن الميسر وتحمل الدولة ضريبة التصرفات العقارية عن المواطن للمسكن الأول بما لا يتجاوز مليون ريال من قيمة شراء المسكن.
حضر التدشين نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، والرئيس التنفيذي لصندوق التنمية العقارية منصور بن ماضي، والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي السعودي طلال الخريجي، ونائب الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء صالح الزميع، ومدير عام المجموعة المصرفية بمصرف الراجحي ماجد بن صالح الراجحي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التنمیة العقاریة تحت الإنشاء
إقرأ أيضاً:
مشاركة فعالة لمصر في قمة الشباب العالمية بإيطاليا على هامش الألعاب العالمية الشتوية
شهدت فعاليات قمة الشباب العالمية التي أقيمت على هامش الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص في مدينة تورينو بإيطاليا، مشاركة متميزة للأولمبياد الخاص المصري.
جاء ذلك بحضور تيموثي شرايفر، رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، والمهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والفنان حسين فهمي، سفير الأولمبياد الخاص الدولي.
تجمع القمة 25 دولة من مختلف أنحاء العالم، بمشاركة 75 لاعبًا وشريكًا، حيث تهدف إلى تعزيز دور الشباب في دعم قضايا الدمج الاجتماعي، وتمكين أصحاب الهمم عبر مشروعات ومبادرات شبابية ملهمة.
وشاركت مصر في القمة بأعضاء مجلس الشباب العالمي للأولمبياد الخاص عبد الرحمن الموافي، عضو مجلس الشباب العالمي، والشريكة شهد الموافي، ورافقهم طارق النجار، مدير المبادرات بالأولمبياد الخاص المصري.
وأشاد المهندس أيمن عبد الوهاب بالمستوى المتميز الذي ظهر به المشاركون العرب في القمة، سواء من خلال طرح الأفكار الإبداعية أو المشاركة الفعالة في جلسات النقاش، مؤكدًا أن هذه المشاركة تعكس روح التعاون والتكامل بين دول المنطقة، وتعزز رؤية الأولمبياد الخاص نحو مجتمع أكثر شمولًا وتقبلًا.
وقال عبد الوهاب: “ما نراه اليوم من تفاعل وحماس بين الشباب يعكس الأثر الإيجابي الذي أحدثه الأولمبياد الخاص في حياة هؤلاء اللاعبين، ويجعلنا أكثر تفاؤلًا بالمستقبل”.
وأضاف: "إن مشاركة شبابنا في مناقشة قضايا الدمج وتمكين أصحاب الهمم هي خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا وعدالة".
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين برامج المنطقة، ودعم المبادرات الشبابية التي تعزز الدمج المجتمعي وتساهم في تطوير قدرات اللاعبين والشركاء، معربًا عن فخره بالمستوى المتميز الذي وصل إليه شباب المنطقة على الصعيدين المحلي والدولي، وعلى صعيد القمة التي استمرت فعالياتها حتى 10 مارس الجاري. وتضمنت مجموعة من ورش العمل، واللقاءات التفاعلية، وجلسات مناقشة تهدف إلى تبادل الخبرات بين الشباب المشاركين، وعرض مشروعاتهم الرائدة في مجالات الدمج، التمكين، والتنمية المجتمعية.
وتعد مشاركة مصر في مناقشة مشروعات الشباب من الدول المشاركة واحدة من أبرز محطات المؤتمر، حيث تستعرض تجارب ملهمة وأفكارًا إبداعية تعكس رؤية الشباب نحو مجتمع أكثر دمجًا وتقبلًا للجميع.
واختتم المؤتمر بجلسة رسمية يتم فيها عرض التوصيات والمشروعات المقترحة مع التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين البرامج المشاركة، وتعزيز دور الشباب في قيادة التغيير الإيجابي.