المغرب.. رجال الإنقاذ يكافحون للوصول لـ«النائية»
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
البلاد – وكالات
يكثف رجال الإنقاذ في المغرب جهودهم في الأماكن، التي يمكن الوصول إليها من خلال إقامة مخيمات إيواء وتوزيع الغذاء والمياه.
وقال التلفزيون الرسمي: إن الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات وضرب جبال الأطلس الكبير، حصد أرواح 2901 شخص وتسبب في إصابة 5530. هذا الزلزال هو الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ عام 1960م والأقوى منذ أكثر من قرن.
ولا يزال رجال الإنقاذ يكافحون للوصول إلى القرى الجبلية النائية، التي تضررت بشدّة جراء الزلزال في محاولة للعثور على أحياء تحت الركام، فيما أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر نداء عاجلًا لجمع مئة مليون فرنك سويسري، أيّ ما يعادل 112 مليون دولار تقريباً؛ لتلبية احتياجات ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب.
وتسبب الزلزال في تهجير غالبية سكان قرية أمزميز ممن نجوا من الموت.
وقد أجلت عناصر الدرك الملكي المغربي الناجين من الزلزال المدمر في قرية طلعت يعقوب بمروحية عسكرية، بعد أن عاش العديد منهم في ملاجئ مؤقتة، كما أظهرت صور جوية حجم الدمار الهائل الذي تعرّضت له منطقة تلات نيعقوب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المغرب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: فلسطينيو شمال غزة يكافحون من أجل البقاء
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة «ستيفان دوجاريك»، أن فلسطيني شمال غزة يكافحون من أجل البقاء بعد أسابيع تحت الحصار الإسرائيلي، من خلال مزيد من القصف والدمار الإسرائيلي في بيت لاهيا، مع عدم وجود خدمات إنقاذ في المناطق المحاصرة منذ أكثر من 40 يوما.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال «دوجاريك»، إن عمليات الإغاثة في جميع أنحاء غزة لا تزال تواجه قيودا كبيرة على الوصول الإنساني مع استمرار الأعمال العدائية، وخاصة في محافظتي رفح وشمال غزة.
وأضاف: «هذا يحد بشدة من تسليم المواد الغذائية والإمدادات الطبية وإمدادات الوقود، بما في ذلك تلك اللازمة لتشغيل آبار المياه، ويعمق تدهور الوضع الإنساني».
في ذات السياق، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن سلطات الاحتلال قامت بتسهيل حوالي ثلث البعثات الإنسانية الـ 129 المخطط لها في غزة خلال الأسبوع الماضي، أما البقية فقد تم رفضها أو إعاقتها أو إلغاؤها لأسباب أمنية أو لوجستية.
وأكد أن 40 عائلة في النصيرات في وسط غزة فقدت مساكنها وممتلكاتها، بعد أن تعرضت مدرسة هناك كانت تستخدم كملجأ، للقصف قبل يومين فقط، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم طفلان.
وقال إن فريقا من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وخدمة الأمم المتحدة المتعلقة بالألغام زار المنطقة في أعقاب الهجوم، لتقييم احتياجات الناس والمساعدة في حشد المساعدات الإنسانية. ومع اقتراب فصل الشتاء.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، إلى أن الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة في حاجة ماسة إلى مأوى مناسب لحمايتهم من المطر والبرد.وقال: إن شركاءنا يوزعون الخيام والأقمشة المشمعة بأسرع وقت ممكن، ولكن هذا مجرد جزء بسيط مما هو مطلوب بالفعل في تلك المنطقة.
وشدد دوجاريك، على أن مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين الذين يعيشون في مواقع مؤقتة ومبان متضررة يحتاجون بشكل عاجل إلى مساعدة في المأوى، "فيما يستمر الحصار في شمال غزة في زيادة الاحتياجات.
وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن شركاء المنظمة العاملين في الاستجابة للمأوى، فقد تم شراء أكثر من 36 ألف قطعة قماش مشمع بالإضافة إلى إمدادا أخرى، وهي تنتظر إدخالها إلى غزة. وقال دوجاريك: هذه الإمدادات كافية لأكثر من 76 ألف أسرة، أو ما يقرب من 400 ألف شخص.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن شركاء الأمم المتحدة قدموا في محافظة غزة وجبات ساخنة لنحو 57 ألف نازح في عشرات الملاجئ، ووصلت شاحنات المياه إلى ما يقرب من 18 ألف شخص في 20 ملجأ، وتم تقديم خدمات التنظيف لأكثر من 29 ألف نازح فلسطيني في 47 ملجأ.
كما تمكن شركاء المنظمة من الوصول إلى عشرات النساء في مواقع النزوح في مدينة غزة من خلال جلسات إرشادية. وبالإضافة إلى ذلك، اختتم الشركاء الذين يقدمون خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة مهمة استغرقت يومين في المدينة، حيث استكشفوا سبل توسيع نطاق أعمال تحلية المياه هناك.
اقرأ أيضاًمقررة الأمم المتحدة: «COP 29» يواصل مباحثاته لإحراز تقدم في تمويل قضايا المناخ
الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني
الأمم المتحدة: تعرض 109 شاحنة مساعدات متجهة لغزة لعمليات نهب