بعبارة«جعلك الله من الواصلين ياسيسي».. الشعب الليبي يستقبل قوافل الإغاثة المصرية.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شهدت الساعات الأخيرة من اليوم وصول قوافل إغاثة وأطقم إنقاذ مصرية إلي الأراضي الليبية، تتضمن مجموعات عمل من جمعية الهلال الأحمر المصري، لتقديم الدعم الفوري اللازم لتعزيز الاستجابة للكارثة المدمرة التي ضربت مناطق الشرق الليبي.
وكان الرئيس السيسي قد شهد اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا، حيث أكد الرئيس السيسى تضامن مصر الكامل ودعمها المستمر للأشقاء في المغرب وليبيا.
وشهد وصول قوافل الإغاثة المصرية إلى الأراضي الليبية ترحاب من الشعب الليبي الشقيق الذي عبر عن سعادتة من تضامن الدولة المصريه بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مرددين عبارة " جعلك الله من الواصلين ياسيسي وصلت الأمة وزرعت فينا الأمل"
وتأتى تلك المساعدات فى إطار جهود مصر الهادفة لمساندة أشقائها لتجاوز كافة الكوارث الإنسانية والحد من تداعياتها على أبناء الشعوب العربية، فى إطار دعم وتضامن مصر مع الشعب الليبى الشقيق فى تخفيف آثار الإعصار المدمر، والذى أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين.
اقرأ أيضاًاختفاء مدن وسقوط آلاف الضحايا.. هل إعصار دانيال له علاقة بزلزال المغرب؟
الأمم المتحدة: نزوح 30 ألف شخص ووفاة أكثر من 2000 في ليبيا جراء العاصفة دانيال
إيطاليا ترسل طائرتين وسفينة لدعم ليبيا جراء العاصفة دانيال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الشعب الليبي العاصفة دانيال اعصار دانيال
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.