قوات الاحتلال الأمريكي في حضرموت تتعرض لاستهدافات مسلحة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يمانيون../
أكّـدت مصادر إعلامية أمس الثلاثاء، تعرض قوات الاحتلال الأمريكي، لاستهداف مباشر من قبل مسلحين في محافظة حضرموت المحتلّة التي تتخذ منها واشنطن منطلقاً لعملياتها العسكرية الاحتلالية والتمدد في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن مسلحي القبائل هاجموا رتلاً عسكريًّا للقوات الأمريكية في وادي حضرموت، مبينة أن الهجوم المفاجئ وغير المتوقع سبّب هلعاً وفزعاً كَبيراً، وسط هروب كبير من قبل تلك القوات الغازية.
وتناقل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس مقاطع فيديو تظهر اشتباكات بين جنود أمريكيين ومسلحين قبليين، مبينين أن المواجهات اندلعت في وادي حضرموت.
وكانت القوات الأمريكية المحتلّة قد وسعت خلال الفترة الماضية انتشارها في الهضبة النفطية لحضرموت والقيام بعملية إنزال في منطقة الغرفة على حدود مأرب، وذلك تزامناً مع وصول السفير الأمريكي.
وقد أَدَّى الانتشار الأمريكي في حضرموت وشبوة والساحل الغربي ومضيق باب المندب الاستراتيجي إلى حالة كبيرة من السخط والاستياء لدى الشعب اليمني، حَيثُ تعد المواجهات المباشرة بين المارينز الأمريكي ومسلحي القبائل في وادي حضرموت بمثابة رسالة إنذار وتحذير لتلك القوات الغازية التي قد تشهد انتفاضة شعبيّة قادمة في كافة المناطق اليمنية.
وفي سياقٍ متصل بدأت القوات الأمريكية، أمس الثلاثاء، الترتيبات اللازمة مِن أجل السيطرة على محافظة شبوة المحتلّة الغنية بالثروات النفطية والغازية، وذلك في أعقاب استكمالها السيطرة على محافظتي المهرة وحضرموت المجاورتان.
وأفَادت مصادر قبلية، أمس، بأن ضباطًا أمريكيين وصلوا مديرية حبان للإشراف على تجهيز حملة كبيرة ضد من تصفهم واشنطن بـ”الإرهابين” في شبوة وأبين، وهي الذريعة الوحيدة التي تتخذُها واشنطن لاحتلال البلدان العربية والإسلامية المستهدفة بالاحتلال ونهب الثروات.
وأكّـدت المصادرُ تجهيزَ القوات الأمريكية نحو 80 آلية جديدة للحملة، مشيرة على أن الهدف من الحملة هو التمويه على عملية الانتشار الأمريكي التي تصاعدت وتيرتُها مؤخّراً في الساحلَينِ الغربي والشرقي، خُصُوصاً المحافظات النفطية.
المسيرة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جزين: التيّار وعازار يدعمان مرشّح زياد أسود لمواجهة القوات
كتب اسكندر خشاشو في" النهار": بدأت معالم التحالفات الانتخابية في مدينة جزين وقرى القضاء بالتبلور مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية. وأولى المفاجآت كانت في مدينة جزين، حيث جرى التحالف بين التيار الوطني الحر" والنائب السابق إبراهيم عازار والنائب السابق زياد أسود لتشكيل لائحة موحدة تخوض الانتخابات برئاسة دافيد الحلو، بوجه القوات اللبنانية" التي تسعى إلى إقامة تحالف مع الكتائب والعائلات لمواجهة هذا التحالف العريض برئاسة بشارة عون.
وبحسب المعلومات جرت محاولات عديدة في الأسابيع الماضية بين مختلف القوى في المدينة للوصول إلى تحالف يشمل الجميع، إلا أنها جميعها باءت بالفشل مع تمسك كل طرف بمطالبه، لكن الأسبوع الماضي حمل تطوراً لافتاً وهو قبول "التيار الوطني الحر" التخلي عن ترشيح رئيس البلدية الحالي خليل حرفوش، وهو كان أحد الشروط المطروحة من قبل إبراهيم عازار بهذا يكون التيار اقترب من عازار تلقائياً.
في الوقت نفسه كانت هناك موافقة من النائب السابق عازار علی اسم دافيد حلو المطروح من قبل أسود، وبعد تخلي التيار عن حرفوش حاول "التيار" طرح اسم غازي الحلو الملتزم بالتيار الوطني وشقيق دافيد حلو لرئاسة البلدية كاسم يحظى بموافقة الأطراف الثلاثة إلا أن هذا العرض رفضه أسود ليعود ويقبل بدافيد بعد اجتماع جمع الأخير مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل. هذا الاتفاق لم تقبل به القوات اللبنانية التي تعتبر أن الحلو ليس توافقياً وأن توجهه السياسي معروف بالإضافة إلى أن عائلته جميعها هي من الملتزمين بالتيار الوطني الحر بالإضافة إلى أنه غير معروف من الجزينيين ولا يقيم في البلدة.
وفي هذا الإطار يقول النائب السابق زياد أسود لـ "النهار" إنه لم يتحالف مع "التيار" بل "التيار" تحالف معه، فهو يطرح اسم دافيد حلو منذ زمن طويل، واليوم التيار تبنّى من رشحته أنا".
ويعتبر أسود أن الهدف الأول الذي يسعى إليه اليوم هو كيفية إخراج جزين من كارثة المجلس البلدي الحالي وما خلفته من مخالفات وملفات وفساد اعترفوا بها جميهم ومنهم "القوات".
ويشدد أسود على أن لائحة دافيد الحلو هي لائحة إصلاحية إنمائية اجتماعية بلدية خالصة"، كاشفاً عن أن اللقاء الذي عقد بين رئيس اللائحة والنائب باسيل كان من أجل توضيح استقلالية الحلو وأنه ليس مقرباً من "القوات" كما نقل له في السابق ولم تكن بأي هدف آخر.
في المقابل يرى عضو تكتل "الجمهورية القوية" نائب جزين سعيد الأسمر أن هناك حسابات سیاسية تمتد حتى انتخابات 2026 جمعت بعض الأطراف في جزين لخوض الانتخابات البلدية بوجه "القوات" والكتائب والعائلات الجزيئية لمحاولة تثبيت معادلة سياسية معينة.
ويكشف أن "القوات" اليوم تعمل مع الكتائب والعائلات لتشكيل لائحة متجانسة تحمل مشروعاً جزينياً برئاسة بشارة عون وهو شخصية جزيئية معروفة ومقيم في بلدته ولديه الكثير من الإسهامات لخوض معركة بوجه التحالف الهجين المقابل المبني على مصالح آنية مضيفاً: "الجميع يرى من تبادلوا السباب والشتائم والتخوين لسنوات طويلة يتجمعون من دون أي مشروع، سوى الاتفاق على شخصية قدمت وعوداً مالية بدفع ديون البلدية ودفع الأموال، وهم حتى الساعة في خلافات على التحاصص والحصص".
مواضيع ذات صلة مرشحا "التيار" في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين Lebanon 24 مرشحا "التيار" في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين