محمد بن راشد وأحمد الصباح يبحثان الروابط التاريخية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
استعراض أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك ومستقبل التنمية بالمنطقة
دبي: «الخليج»
استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أمس الأربعاء، الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في دولة الكويت الشقيقة، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي.
ورحّب سموّه بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي، وحمّله خالص تحياته إلى أمير دولة الكويت، وصادق تمنياته له بدوام الصحة والعافية، ولدولة الكويت وشعبها الكريم بمزيد من التقدم والرخاء. الصورة
جاء ذلك في مستهل اللقاء الذي جرى في قصر زعبيل بدبي، وتم خلاله استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين، وما تشهده من تطور ضمن مختلف المجالات في ضوء التنسيق والتشاور المستمر على كافة الصعد، وسبل تعزيز الروابط التاريخية التي طالما جمعت بين الشعبين الشقيقين، وبما يخدم أهداف التنمية الشاملة في الدولتين، ويعزز من مسيرة العمل الخليجي المشترك، ويدعم الطموحات المنشودة لمستقبل التنمية في المنطقة، بما يعود بالخير والنماء على شعوبها، ويكفل لها مقومات الأمن والاستقرار، ويؤكد فرصها في مزيد من التقدم والازدهار. كذلك تطرق اللقاء إلى استعراض أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعدداً من الموضوعات محل الاهتمام المشترك.
الصورةحضر اللقاء، سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة، إلى جانب عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين.
وكان سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم قد استقبل الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح لدى وصوله إلى مطار دبي الدولي في وقت سابق، أمس الأربعاء، كما كان في استقباله محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، والدكتور مطر النيادي، سفير دولة الإمارات لدى دولة الكويت، وجمال الغنيم، سفير دولة الكويت لدى الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن راشد الكويت الإمارات مجلس الوزراء محمد بن راشد دولة الکویت الشیخ أحمد آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، والشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدداً من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
تبادل المعرفة والخبراتوتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضًا إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميًا ودوليًا، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
من جانبه أشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.