الهند.. مقتل 3 ضباط في الجيش وشرطي خلال اشتباكات بالشطر الهندي من إقليم كشمير
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، يوم الأربعاء، بمقتل 3 ضباط في الجيش الهندي إلى جانب شرطي في اشتباكات منفصلة اندلعت في الجزء الهندي من إقليم كشمير مع "المتمردين" خلال اليومين الماضيين.
وذكرت الوكالة نقلا عن مسؤولين هنود، أن القوات الحكومية الهندية شنت عملية مشتركة ضد المسلحين في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء في أنانتناغ بمنطقة كوكرناغ في كشمير.
وأوضح الجيش الهندي، في بيان رسمي، أنه أعقبت الاشتباكات يوم الثلاثاء فترة هدوء خلال الليل ثم استؤنف القتال من جديد يوم الأربعاء.
وقالت الشرطة إن ضابطين برتبة كولونيل وميجور وشرطي واحد قتلوا، فيما لم يعلق المسؤولون على سقوط ضحايا من المسلحين في كوكرناغ.
ووفقا لوكالة "اسوشيتد برس" اندلعت الاشتباكات الثانية في راجوري، وهي منطقة شديدة التسليح قريبة من خط السيطرة الذي يقسم إقليم كشمير بين الهند وباكستان.
وقال الجيش في بيان الأربعاء إن الهجوم أدى إلى مقتل جندي واثنين من المسلحين.
تجدر الإشارة إلى أن كلا من الهند وباكستان تطالبان بالسيادة الكاملة على إقليم كشمير المقسم بينهما، حيث يدعم معظم الكشميريين المسلمين هدف المتمردين المتمثل في توحيد الإقليم، إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة، في حين قتل عشرات الآلاف من المدنيين والمتمردين والقوات الحكومية في الصراع منذ عام 1989، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث كشمير جماعات مسلحة شرطة
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان على حافة التصعيد| اشتباكات حدودية وردود غاضبة بعد هجوم كشمير الدامي.. والأمم المتحدة تدعو الطرفين إلى "ضبط النفس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد دبلوماسي وعسكري متزايد، تثير التوترات بين الهند وباكستان مخاوف من تطورات قد تؤدي إلى نزاع عسكري شامل، مما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حد سواء. حيث أدى الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة سياحية في بلدة بهالجام بكشمير الهندية والذي أدى إلى مقتل 26 شخصًا، ليشكل نقطة تحول جديدة في التوترات المستمرة بين الهند وباكستان.
اندلعت اشتباكات صباح أمس الجمعة 25 أبريل 2025، بين القوات الباكستانية والهندية في موقعين حدوديين، وذلك بعد يومين من تصاعد التوتر بين البلدين، حيث قاما بتعليق التأشيرات وإغلاق الحدود والمجال الجوي، وطرد دبلوماسيين، وتوقيف التبادل التجاري.
ودارت اشتباكات مسلحة يوم الخميس 24 أبريل الجاري، بين قوات الجيشين الهندي والباكستاني في منطقة باسانتجار، أسفرت عن مقتل جندي هندي دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين، وفقًا لما أفاد به الجيش الهندي.
وأوضح الجيش الهندي أن الهجوم بدأ من قبل القوات الباكستانية، مما دفع الجانب الهندي للرد "بفاعلية"، حسب تعبيره.
من جانبه، أكد المسؤول الباكستاني في كشمير، سيد أشفق جيلاني، حدوث تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، مشيرًا إلى أن الهجوم لم يستهدف المدنيين.
سبق هذه الاشتباكات تصعيد آخر، حيث قام الجيش الهندي بتفجير منزلين يشتبه في تورط أصحابهما في الهجوم الدامي الذي وقع في كشمير.
الهند ترد على الهجوم الإرهابي في كشمير بتصعيد دبلوماسي وتهديدات عسكريةجاءت ردود الفعل الهندية سريعة وحاسمة بعد الهجوم الإرهابي في كشمير. في خطوة تصعيدية، قررت الحكومة الهندية تقليص عدد الدبلوماسيين في باكستان وطرد عدد من الدبلوماسيين الباكستانيين من نيودلهي، وهو ما يُعتبر تعبيرًا قويًا عن غضب الهند من الهجوم.
لم تقتصر الإجراءات الهندية على ذلك، بل طالبت الحكومة الهندية باكستان بفتح تحقيق في الحادث، مشيرة إلى أنها قد تتخذ تدابير عسكرية إذا تطلب الأمر.
باكستان تحذر من أي مساس بسيادتها وتعتبر قطع المياه إعلان حربعلى الجهة الأخرى، لم تلتزم باكستان الصمت حيال التصعيد الهندي، إذ أصدرت الحكومة الباكستانية تحذيرات شديدة، مشيرة إلى أنها لن تسمح لأي طرف بالتعدي على سيادتها أو أمنها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستواجه ردًا حازمًا. نحن نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، خصوصًا فيما يتعلق بقضية المياه". ورغم تهديدات الهند المتكررة بقطع إمدادات المياه عن باكستان عبر نهر السند، الذي يعد المصدر الرئيسي لما يقرب من 80% من احتياجات باكستان الزراعية، أكدت باكستان أن مثل هذه الإجراءات ستعتبر بمثابة إعلان حرب. ووفقًا لما ذكرته دكتورة تامارا برو، فإن "قطع المياه عن باكستان سيؤدي إلى كارثة اقتصادية، ولن يسمح الجيش الباكستاني بمرور هذه الخطوة دون اتخاذ رد فعل قوي".
الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى "ضبط النفس"دعت الأمم المتحدة الهند وباكستان إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" بعد يومين من تصاعد التوتر بين البلدين، شمل تعليق التأشيرات وطرد دبلوماسيين وإغلاق الحدود، منذ هجوم الثلاثاء على سياح في كشمير، حيث تبادلت القوتان النوويتان إطلاق النار لفترة وجيزة في وقت مبكر من صباح الجمعة.
رئيس الوزراء الهندي: "سنطارد الإرهابيين إلى أقاصي الأرض"تعهد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في كشمير قبل يومين وأسفر عن مقتل 26 شخصًا على الأقل.
وفي أول خطاب له بعد الهجوم، قال مودي: "أقول للعالم أجمع، سنحدد هوية الإرهابيين ومن يقف وراءهم، وسنطاردهم إلى أقاصي الأرض".
وأضاف مودي: "سيدفعون الثمن، مهما كانت المسافة التي يختبئون فيها. حان الوقت لتدمير أماكنهم، وإرادة 1.4 مليار هندي ستكسر شوكة هؤلاء الإرهابيين".
معاهدة المياه| هل تستطيع الهند قطع تدفق مياه نهر السند إلى باكستان؟
بعد أن علقت الهند معاهدة هامة كانت تنظم تقاسم مياه ستة أنهار في حوض نهر السند بين الهند وباكستان، وذلك عقب الهجوم المروع الذي وقع يوم الثلاثاء في كشمير الهندية.
نجحت معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 في الصمود خلال حربين بين الدولتين النوويتين، واعتُبرت نموذجًا في إدارة المياه العابرة للحدود.
ويأتي تعليق المعاهدة في إطار سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الهند ضد باكستان، متهمةً إياها بدعم الإرهاب العابر للحدود، وهو ما تنفيه إسلام آباد بشكل قاطع. من جهتها، ردت باكستان على هذه التحركات الهندية، محذرةً من أن أي خطوة لوقف تدفق المياه "سيُعتبر بمثابة عمل حربي".
وتنص المعاهدة على تخصيص الأنهار الثلاثة الشرقية – رافي، بياس، وسوتليج – للهند، بينما تحصل باكستان على 80% من مياه الأنهار الثلاثة الغربية – السند، جيلوم، وتشيناب.