أكدت وزيرة التغير المناخى والبيئة ورئيسة مجلس الإمارات للأمن الغذائي مريم بنت محمد المهيري، أن الإمارات تخطط لمضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، مشيرة إلى أن بلادها من أوائل دول المنطقة التى توقع اتفاق باريس للمناخ بل وتُعلن عن استراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

جاء ذلك فى كلمتها تحت عنوان: "كيف نبنى للبشرية مستقبلًا مستدامًا؟" خلال افتتاح أعمال منتدى الاتصال الحكومي الذى تنظمه الشارقة يومى 13 و14 سبتمبر الجاري، حيث أشارت المهيرى إلى أنه لتحقيق ذلك التزمت الإمارات بتقليل الانبعاثات بنسبة 40% بحلول 2030، وإلى جانب ذلك تعمل جميع الإمارات السبع معًا لحماية التنوع البيولوجى الهائل، والأنواع المهددة بالانقراض، وبناء أكبر حاضنة للشعاب المرجانية فى العالم وستكون بمساحة 300 ألف متر مربع عند اكتمالها، حسبما نقلت وكالة أنباء الإمارات (وام).

وقالت «المهيري» إنه سيتم زيادة زراعة أشجار القرم لمكافحة انبعاثات الكربون، وقد حقق "تحالف القِرم من أجل المناخ" نجاحا كبيرا حتى الآن، مشيرة إلى أن هدف مؤتمر "COP28" هو حماية الأرض بخطوات ملموسة وترك إرث من خلال تشجيع الحاضرين على التوقيع على إعلاننا بشأن الزراعة المستدامة وإنتاج الغذاء.

وأضافت وزيرة التغير المناخى والبيئة الإماراتية أن تجربة بلادها فى مجال الاستدامة تتميز بالواقعية فهى تضع استراتيجيات وحلولًا مبتكرة للحفاظ على الموارد والتنمية المستدامة، حيث لم تكتفِ بالنفط كمورد رئيس للطاقة بل أدركت أن النفط مورد ينضب، لذلك توسعت فى مشاريع الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح وخططت لزيادة مساهمتها فى مجموع الطاقة المتجددة، كما تسير بخطى واثقة لتشغيل محطات براكة للطاقة النووية النظيفة السلمية لتوفير احتياجات الدولة من الكهرباء بطريقة نظيفة وآمنة. 

وفى السياق، شهدت فعاليات افتتاح المنتدى خطابا ملهما للقاضى الأمريكى فرانشيسكو كابريو، المعروف "بالقاضى الرحيم"، تحدث خلالها حول رحلته كقاضٍ وكيف تعلم من والده أن يكون رحيما ومتفهما مع الناس، كما شارك بعض القصص المؤثرة عن القضايا التى حكم فيها وكيف أثرت على حياته وحياة الآخرين، مؤكدا أهمية التواصل الفعال والتكنولوجيا فى نشر رسالة الرحمة واللطف فى عالم مضطرب.

وضمن خطابات المنتدى، وتحت عنوان: "كيف نرسم خريطة عالم خالٍ من الجوع؟"، تحدثت فاندانا شيفا، الباحثة والناشطة البيئية، حول الحلول المبتكرة لأزمة ندرة الموارد ومكافحة الجوع فى العالم، مشيرة إلى أن الطعام هو أكثر من مجرد ضرورة للبشر بل هو العملة الأساسية للحياة على الأرض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامارات اتفاق باريس للمناخ الطاقة المتجددة إلى أن

إقرأ أيضاً:

النائبة نهى زكي تستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرضت النائبة نهى زكي، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة المقدم بشأن آفاق الطاقة المتجددة في مصر، مع التركيز على إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية، مؤكدة أن الدراسة المقدمة تتضمن عدة توصيات لتعزيز هذا المصدر الواعد للطاقة.

وأوضحت "زكي" أن الدراسة توصي بإدراج الطاقة الحرارية الجوفية ضمن مصادر الطاقة المتجددة إلى جانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرةً إلى أن محطات الطاقة الحرارية الجوفية تعمل بكفاءة تصل إلى 90% على مدار العام، وتتمتع بعمر افتراضي يزيد على 30 عامًا، مثل محطات Larderello التي استمرت في العمل لأكثر من 100 عام.

كما أكدت أن فترة استرداد تكاليف مشروعات الطاقة الحرارية الجوفية لا تتجاوز 5 سنوات، مقارنة بالمصادر الأخرى التي تحتاج مدة أطول، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا وفعالًا لدعم استدامة قطاع الطاقة في مصر.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ:  الدراسة أوصت بأن يقدم العمل المقترح نمذجة ثلاثية الأبعاد لاستخدام الطاقة الحرارية الأرضية في إنتاج طاقة كهربائية في أربع مناطق مختلفة وهي حمام فرعون، حمام موسى عيون موسى والعين السخنة بالاستفادة من التدرج الحراري الكبير في هذه المناطق والذي يبلغ ۷۱ ۳۷، ۴۸ و۳۳ درجة مئوية لكل كيلومتر عمق على الترتيب، وقد تم تصميم نظام لحساب القدرة الكهربية المتولدة مع تغير عناصر النمذجة الثلاثية الأبعاد) العمق بالمتر، معدل التغير الحراري بالدرجة المئوية والتدفق المائي المطلوب حقنه بالمتر المكعب.
وأضافت أنه تم إعداد دراسة القيمة التقديرية المبدئية لتكاليف إنشاء محطة إنتاجية طاقة كهربية على مدار ٣٠ عام من الطاقة الحرارية الأرضية وعائد البيع المتوقع باليورو، والمعدلات المطلوبة لاسترداد الاستثمار بعد خمس سنوات مع ٦ نسب ربحية باعتبار ۱۰۰ يورو / ١٠٠ ميجاوات ساعة.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ: في مصر توليد الكهرباء الحالي من النفط هو ۱۱۰۰۲۵ كيلو وات ساعة. إذا أمكن مصر الاستفادة من ۱۰۰۹۵ كيلو وات ساعة من الطاقة الحرارية الجوفية، فيمكن للبلد أن يوفر نقطا مكافئا لتوليد الكمية المذكورة أعلاه والذي يمكن تصديره.
 

مقالات مشابهة

  • أعمق حفرة في التاريخ.. أميركا تنبش قلب الأرض بحثا عن مصدر طاقة بلاد حدود
  • الإمارات تسجل 4.5% نمواً للأنشطة غير النفطية خلال 2024
  • تشغيل أول مسجد يعمل بالطاقة الشمسية فى المنيا.. صور
  • «الأوقاف» تطلق أول مسجد في المنيا يعمل بالطاقة الشمسية
  • إيطالياتأكد إلتزامها بتعزيز التعاون الطاقوي مع الجزائر
  • الشيوخ يناقش طلب خطة الحكومة المتعلقة باستدامة توفير الطاقة الكهربائية
  • الشيوخ يناقش خطة استدامة الطاقة الكهربائية وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة
  • وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة
  • النائبة نهى زكي تستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • السوداني يترأس اجتماعاً للفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة