السفير الياباني: الكويت.. الشريك الوثيق
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أشاد السفير الياباني مورينو ياسوناري بمستوى العلاقات الرفيعة مع دولة الكويت مؤكدا حرص بلاده على تطوير أوجه التعاون الثنائي الى آفاق أرحب في جميع المجالات بما فيها الدفاع والتعليم.
وقال السفير ياسوناري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة اليابانية في الكويت بمناسبة الذكرى الـ69 ليوم قوات الدفاع الذاتي اليابانية "إن التعاون الثنائي قابل للتطوير في العديد من المجالات بخاصة مجالات التدريب والتعليم".
وأشاد بتاريخ العلاقات بين الكويت واليابان واصفا إياها "بالتاريخ الطويل من الصداقة والتعاون الثنائي في جميع المجالات لاسيما في المجال الدفاعي حيث شاركت اليابان بمساعي إزالة الألغام الأرضية التي زرعتها القوات العراقية بعد حرب الخليج عام 1991".
وبشأن إمكانية ادراج الكويت ضمن برنامج التأشيرة الإلكترونية السياحية قال ياسوناري ان وزارة الخارجية بصدد توسيع نطاق الدول التي سيتم ضمها للبرنامج المذكور.
وفي كلمة ألقاها أمام الحضور أعرب السفير ياسوناري عن اعتزازه بقوات الدفاع الذاتي اليابانية والدور الانساني الذي قامت به في إعادة اعمار العراق خلال الفترة من 2004 الى 2008 وبدعم كبير من دولة الكويت.
وأضاف ان الكويت هي الشريك الوثيق في مجال الامن والسلام "باعتبارها لاعبا أساسيا في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط".
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
المفتي طالب: لنخرج من دائرة التصنيف الذاتي
دعا المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب، في بيان، الى "النهوض بالدولة على المستويات الادارية والاقتصادية والاجتماعية كافة وصولاً الى تحقيق الاستقرار السياسي الذي انتظره اللبنانيون طويلا".
وأشار إلى أن "على جميع الأطراف الداخلية أن تستغل هذه السانحة ولا تفوّت هذه الفرصة أو أن تتباطأ في الوقت، وخصوصاً مع الاندفاعة العربية تجاه لبنان والمناخ الدولي المساعد، على الرغم من استمرار العدو في اعتداءاته وخروقاته محاولاً الاستفادة الى أبعد الحدود من الوقت الذي يعتبره متاحاً امامه قبل استكمال تشكيل حكومة فاعلة وبداية العمل الجدي لملء الفراغ الاداري والسياسي في لبنان بالاضافة الى بعض الظروف المساعدة له من الادارة الاميركية الجديدة".
ودعا الى "الاستثمار السريع في عناصر الثقة الداخلية الناشئة من توّفر القيادات التي تتمتّع بالمقوّمات الكبيرة التي تشكّل مسارات أمان واطمئنان لدى الناس من خلال الشفافية والنزاهة والتاريخ، الذي لا يحمل أية أعباء من الحساسية والانفعال او العصبية او الدخول في المتاهات الطائفية او السياسية او المنافع الذاتية، وعلى رأس هؤلاء جميعا رئيس الجمهورية الذي يمثّل قيمة كبرى وشخصية تحظى بتقدير واحترام وثقة اللبنانيين التوّاقين للإنتقال بالبلد الى مرحلة الدولة القوية العادلة التي تحظى فيها كل المكوّنات بحقوقها تحت سقف القانون، كما أن إصرار رئيس الحكومة المكلّف على الاستفادة من كل هذه العناصر واختيار شخصيات كفؤة ولها صدقيتها واستقلاليتها يمثّل استكمالا طبيعيا لعناصر النجاح التي ينتظر اللبنانيون استكمالها على المستويات كافة".
وختم طالب مؤكدا أن "الأثمان الكبيرة التي دفعها ويدفعها لبنان جرّاء الحرب الاسرائيلية واستمرار العدوان عليه بطريقة وبأخرى لا يمكن الخروج من تحت دائرة الخطر المتمثّلة فيها الا بوحدة لبنانية جامعة مانعة تخرج فيها الناس من دائرة التصنيف الذاتي بين رابح وخاسر في هذه التشكيلة او عملية الانتقاء للعناصر المؤهلة لخدمة الوطن من الاطار المذهبي او الطائفي او السياسي الخاص الى الفضاء الوطني العام ومصلحة الدولة، وسط كل هذه المتغيرات التي تتوالى في المحيط، فليس هناك من خاسر ورابح في عملية الانصهار الوطني للنهوض بالبلد والكل يربح عندما ننتهي من الاحتلال وتسير الدولة على السكّة الصحيحة وينطلق قطار الاعمار والنهوض والاصلاح محمّلاً بتأييداللبنانيين الذين سيمحضونه المزيد من الثقة ويساعدونه في الاندفاع حتى يبلغ الوطن محطة الأمان والسلام والاستقرار".