موسكو: مستعدون لمساعدة بيونج يانج في بناء أقمار اصطناعية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلة قمة بين بوتين وكيم في قاعدة فضاء روسية بوتين يصل إلى قاعدة فوستوشني الفضائية قبل قمته مع كيماستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمس في قاعدة فوستوشني الفضائية، أحدث موقع لإطلاق الصواريخ الفضائية في روسيا، أمس، وقال بوتين وهو يصافح كيم لنحو 40 ثانية: «أنا سعيد برؤيتك، هذه هي قاعدتنا الفضائية الجديدة».
وأكد بوتين أن موسكو مستعدة لمساعدة كوريا الشمالية في بناء أقمار اصطناعية، مشيداً «بتعزيز علاقات التعاون والصداقة مستقبلاً بين بلدينا».
وقال بوتين للصحافيين: «هذا هو سبب زيارتنا هنا في قاعدة فوستوتشني الفضائية، وقد أعرب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن اهتمامه الشديد بتكنولوجيا الصواريخ، مؤكداً أن كوريا الشمالية تسعى أيضاً إلى تطوير قدرات استكشاف الفضاء، بحسب ما أوردته وكالة «تاس» الروسية للأنباء. وأضاف بوتين أن «الوفد الكوري الشمالي الزائر لموسكو سيحظى بفرصة القيام بجولة في أحدث المنشآت الفضائية الروسية».
وقال، عندما سئل قبل مفاوضاته مع كيم عما إذا كان الزعيمان سيناقشان التعاون الدفاعي: «سنناقش كل القضايا من دون أي عجالة، ولدينا الوقت».
من جانبه، شكر كيم بوتين على دعوته له لإجراء الزيارة رغم «جدول أعماله المزدحم».
وكان كيم شدد على أن زيارته، وهي الرحلة الخارجية الأولى له منذ جائحة «كوفيد»، تظهر أن كوريا الشمالية تمنح «أولوية للأهمية الاستراتيجية» لعلاقاتها مع روسيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي روسيا فلاديمير بوتين كيم جونغ أون الزعيم الكوري الشمالي كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.