انفجار سيارة مفخخة في مقديشو
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
مقديشو (وكالات)
أخبار ذات صلةأُصيب 7 من عناصر الشرطة الصومالية، في تفجير سيارة مفخخة في العاصمة مقديشو، أمس، فيما أعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤولياتها عن هذا الهجوم الإرهابي، حسبما أوضحت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية أمس.
إلى ذلك، أعلنت السلطات الصومالية، أمس، مقتل قيادي بارز في حركة «الشباب» الإرهابية، بعملية عسكرية للجيش بمحافظة «باي» في ولاية جنوب غرب الصومال.
ونجحت القوات المسلحة الصومالية، في تصفية القيادي البارز آدم غرطوب في صفوف مليشيات «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك بمحافظة باي بولاية جنوب الغرب الإقليمية، حسبما قالت وكالة الأنباء الصومالية «صونا».
ونقلت الوكالة عن قائد الفرقة 46 بالجيش حسن آدم محمد قوله: «القتيل الإرهابي كان يتولى منصب قيادة الشؤون المالية» للجماعة.
وأشار إلى استهداف عدة قرى من بينها «أديغو جرر» و«ورتا دولار» و«ويلي بغل» و«ايدوراي» الواقعة في محافظة باي، بجنوب غرب البلاد.
والجمعة الماضي، أعلن الصومال مقتل 3 قادة من حركة «الشباب» في عملية عسكرية للجيش الخميس، بولاية غلمدغ وسط البلاد، وفق بيان صادر عن وزارة الإعلام، نقلته وكالة أنباء الصومال الرسمية.
وفي السياق، أشاد الرئيس الصومالي الأسبق السيد عبد القاسم صلاد حسن، بالانتصارات والعمليات العسكرية الأخيرة التي يجريها الجيش الوطني لاستئصال شأفة مليشيات «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ودعا الشعب الصومالي إلى الوقوف بجانب أبطال القوات المسلحة المرابطين في الجبهات الأمامية لقتال الإرهابيين، وتحرير المناطق القليلة المتبقية على أيدي المتمردين.
ويواجه العدو الإرهابي معارك برية وجوية من قبل الجيش الوطني والقوات الشعبية.
ومنذ أشهر يشن الجيش الصومالي في معظم محافظات البلاد حرباً ضد حركة «الشباب» التي تأسست مطلع 2004، وتتبع تنظيم «القاعدة»، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مقديشو الشرطة الصومالية الصومال حركة الشباب الإرهابية حركة الشباب
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة تتوقع فائضا في سوق النفط العالمية في 2025
قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط الصادر، الخميس، إن المعروض العالمي من النفط قد يتجاوز الطلب بنحو 600 ألف برميل يوميا هذا العام، وذلك بعد تخفيض توقعاتها لنمو الطلب لعام 2025.
وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا إن هذا الفائض قد يزيد بمقدار 400 ألف برميل يوميا إذا وسع تحالف أوبك+ الإلغاء التدريجي لتخفيضات الإنتاج ولم يكبح زيادات الإنتاج عن الحصص المقررة.
وخفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2025 بمقدار 70 ألف برميل يوميا إلى حوالي مليون برميل يوميا، مع مساهمة آسيا، وتحديدا قطاع البتروكيماويات الصيني، في هذا النمو بشكل كبير.
وأضافت الوكالة أن الطلب في الربع الأخير من عام 2024 والربع الأول من هذا العام جاء أقل من التوقعات وسط "مناخ اقتصاد كلي ضبابي على نحو غير معتاد".
وأوضحت أن "الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، إلى جانب الإجراءات المضادة المتصاعدة، أدت إلى احتمالية تفاقم المخاطر الكلية. وجاءت أحدث بيانات للطلب على النفط مخيبة للآمال، كما جرى تخفيض تقديرات النمو للربع الرابع من عام 2024 والربع الأول من عام 2025 بشكل طفيف".