بيروت (وكالات) 

أخبار ذات صلة «الرباعية» تمنح «الأبيض» الثقة قبل تصفيات «المونديال» ميقاتي: انتخاب رئيس جديد بداية الحل لأزمة لبنان

أعلن الجيش اللبناني، أمس، إصابة ثلاثة سوريين بانفجار لغمين خلال محاولتهم التسلل عند الحدود الشمالية. وقال الجيش اللبناني، عبر حسابه على منصة «إكس»، إن عدداً من السوريين حاولوا التسلل الأربعاء إلى الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية عند الحدود الشمالية.

 
وأضاف أن لغمين أرضيين انفجرا بالمتسللين في الجانب السوري من الحدود ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم، مشيراً إلى أن الصليب الأحمر اللبناني تولى نقلهم إلى أحد المستشفيات في شمال لبنان. 
يذكر أن الجيش اللبناني يتخذ التدابير اللازمة لضبط الحدود البرية مع سوريا بهدف مواجهة موجة النزوح السوري المستجدة منذ نحو ثلاثة أسابيع. ويبلغ عدد السوريين في لبنان حوالي مليوني نازح، ويطالب لبنان بعودتهم إلى بلادهم عودة آمنة وكريمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوريا لبنان سوريا ولبنان الجيش اللبناني

إقرأ أيضاً:

محللون: إسرائيل لا يمكنها دخول حرب مع حزب الله اللبناني دون مشاركة أميركية

يرى خبراء أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اتخاد قرار بشأن توسيع العمليات على جبهة لبنان يمثل تحديا كبيرا للولايات المتحدة ودفعا بالحرب نحو مزيد من التصعيد إقليميا وربما دوليا، "وإن كان الأمر قد لا يخلو من كونه مناورة سياسية" كما يقولون.

فقبل يومين من وصول المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين للمنطقة، أعلن نتنياهو أنه سيجتمع مع المجلس الحربي لبحث موعد توسيع المواجهة على الجبهة اللبنانية قبل أن تنقل وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن تأجيل الاجتماع إلى يوم الاثنين، أي يوم وصول هوكشتاين.

ووفقا للخبير في الشأن الإسرائيلي محمود يزبك فإن هذا التصعيد الجديد من جانب نتنياهو "يعني حسب ما قاله محللون عسكريون إسرائيليون بإيعاز من مكتب نتنياهو أنه سينهي الحرب في قطاع غزة خلال أشهر ليبدأ حربا جديدة في لبنان".

وقال يزبك -خلال مشاركته في برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- إن هذا التصعيد "يأتي بينما يشتد الخلاف بين نتنياهو وقادة جيشه بشأن نهاية المعركة في غزة، لأن الجيش يريد وقفها ويقول إنه حقق أهدافها بينما نتنياهو يريد مواصلة القتال".

تحدٍّ للولايات المتحدة

بدوره، يرى الباحث في الشؤون السياسية والدولية ستيفن هايز أن ما يقوم به نتنياهو "هو واحد من القرارات التي تتخذ في الفراغ، أي دون الرجوع  لواشنطن، لكنه يمثل تحديا صارخا للإدارة الأميركية بالنظر إلى توقيته".

وقال هايز إن نتنياهو لا يريد دعم نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات نظرا لرغبته في فوز خصمها الجمهوري دونالد ترامب، مضيفا "لا أتوقع أن تواصل واشنطن التعاون مع تل أبيب بشأن الحرب في الشرق الأوسط في حال قرر نتنياهو المضي قدما في الحرب".

مع ذلك، لم يستبعد هايز أن يكون حديث نتنياهو عن تصعيد في الشمال محاولة للفت الأنظار عن عمليات التهجير الجديدة التي يقوم بها للمدنيين في قطاع غزة، معربا عن شكوكه الكثيرة في أهداف هذه التصريحات.

وفيما يتعلق بالرد اللبناني على أي تصعيد إسرائيلي، قال العميد منير شحادة -المنسق اللبناني السابق لدى قوات حفظ السلام (يونيفيل)- إن المقاومة اللبنانية "لا تسعى لحرب شاملة مع إسرائيل لكنها جاهزة للرد بقوة".

ولفت شحادة إلى أن إسرائيل "لم تستعمل كلمة حرب أو عملية عسكرية وإنما استخدمت كلمة تصعيد، ومع ذلك فالمقاومة ليست مردوعة وهي مستعدة للتعامل بالمثل".

وبعيدا عن هذه التصريحات، فإن المحللين الإسرائيليين كافة يرون أن الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا لخوض حرب برية بلبنان في ظل حالة الإجهاد والخسائر الكبيرة التي يعانيها جراء الحرب في غزة، كما يقول يزبك.

كما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية حديث نعيم قاسم -نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني– الذي قال فيه إن "على إسرائيل التعامل مع مزيد من الصواريخ" وهو ما يعني -برأي يزبك- أن هذه التصريحات أخذت على محمل الجد.

ووفقا للخبير في الشأن الإسرائيلي، فإن الجميع في إسرائيل يتحدث عن أن الحرب في لبنان لن تكون نزهة وفي مقدمتهم المحللون العسكريون الذين يرون أن الجيش غير جاهز لمثل هذه المواجهة في ظل خروج ألف جندي يوميا من الخدمة بسبب حرب غزة.

ويرى يزبك أن تأجيل اجتماع المجلس الحربي من الأحد إلى الاثنين يعني أن نتنياهو -الذي يحاول إظهار أنه فوق الولايات المتحدة- قد تعرض لضغوط أميركية شديدة هذه الليلة.

في المقابل، يقول هايز إن تأجيل الاجتماع يمثل بارقة أمل صغيرة لكن السؤال المهم هو متى سيعقد الاجتماع، هل سيكون بعد زيارة المبعوث الأميركي أم إنهم سيتخذون قرارا خلال زيارته؟

ما التصعيد المتوقع؟

وفي كل الأحوال، كما يرى شحادة، هناك "استحالة لدخول إسرائيل في مواجهة برية مع حزب الله دون وجود دعم أميركي مباشر"، مؤكدا أن الولايات "لن تدخل في هذه المواجهة أبدا"، كما يقول.

لذلك، فإن إسرائيل ربما تذهب إلى ضربات جوية لأهداف في لبنان برأي شحادة الذي لفت إلى أن هذه الضربات التي وصلت إلى مرحلة القصف العشوائي، سيوازيها رد قوي من المقاومة.

وأوضح شحادة أن المقاومة ليست مردوعة وأنها سترد على تصعيد بضرب أهداف إسرائيلية أكثر حساسية وعمقا كما ستجبر مئات آلاف المستوطنين على مغادرة شمال الأراضي المحتلة، مؤكدا أن أي اجتياح بري للبنان سيؤدي لحرب في المنطقة كلها.

الرأي نفسه ذهب إليه هايز بقوله إن أي حرب برية في لبنان قد تمتد إلى العالم كله وليس المنطقة خصوصا أن الموقف الإيراني سيكون حاسما في هذه اللحظة.

وقال هايز إن إيران لم ترد حتى الآن على اغتيال الزعيم السابق لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية على أراضيها، مؤكدا أنها "سترد بكل تأكيد"، وتوقع أن يؤدي هذا الرد أيضا لتفاقم الحرب.

مناورة سياسية

في الأخير، لفت يزبك إلى أن الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن نقل المدرعات والجنود للشمال، وقال إن نتنياهو يقول إن هدفه هو إعادة السكان إلى المستوطنات التي خرجوا منها بسبب صواريخ حزب الله مما يعني إبعاد الحزب إلى ما وراء نهر الليطاني، وهذا لن يكون إلا بعملية برية.

لكنه في الوقت نفسه، لم يستبعد فرضية أن يكون الحديث كله مجرد مناورة سياسية خصوصا وأن صحيفة هآرتس تحدثت قبل قليل عن تقدم في المفاوضات مع حماس وتقول إنه يشمل التفاهم بشأن محور فيلادلفيا.

وتعليقا على حديث المفاوضات، قال هايز إن هوكشتاين "ربما ينقل مقترحا أميركيا مباشرا لإسرائيل بشأن استعادة الأسرى، وإنه قد يفعل هذا بحضور مجلس الحرب كله حتى لا يعطي نتنياهو فرصة الرفض".

وفي هذا الشأن قال شحادة "أيا كان ما سيقدمه هوكشتاين فإن المقاومة اللبنانية أكدت مرارا أن الاشتباكات لن تتوقف ما لم تتوقف الحرب في غزة"، مضيفا "لو كانت إسرائيل جاهزة لحرب مع لبنان لردت على ضرب الوحدة 8200 الاستخبارية مؤخرا".

وخلص شحادة إلى أن ما يجري "هو محاولة لفصل جبهة لبنان عن غزة وإطالة أمد الحرب لحين إجراء الانتخابات الأميركية".

مقالات مشابهة

  • حزب الله اللبناني ينشر ملخصا لعملياته ضد الجيش الإسرائيلي.. تفاصيل
  • اعتقالات وإصابات بين قوات الأمن خلال إحباط محاولة للهجرة غير الشرعية بالفنيدق
  • إصابة 4 من الحشد بانفجار عبوة ناسفة غربي نينوى
  • الجيش الإسرائيلي: جاهزون لاحتلال شريط أمني في لبنان
  • جيش الاحتلال يبدأ بحفر خندق على الحدود مع الأردن لـ”تأخير” تسلل المركبات
  • تابعة لحزب الله.. اصابات بانفجار مسيّرة داخل قاعدة للجيش الإسرائيلي
  • تصعيد إسرائيلي محتمل في الجنوب اللبناني
  • الجيش اللبناني يحرر عراقي مختطف عند الحدود اللبنانية – السورية
  • محللون: إسرائيل لا يمكنها دخول حرب مع حزب الله اللبناني دون مشاركة أميركية
  • «القاهرة الإخبارية»: تصعيد إسرائيلي كبير على طول الحدود الجنوبية اللبنانية