الإمارات تستضيف الملتقى الهندسي الخليجي فبراير المقبل
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتستضيف دولة الإمارات، خلال فبراير المقبل، فعاليات الملتقى الهندسي الخليجي الـ 25 الذي يُقام في دبي بالتعاون مع الاتحاد الهندسي الخليجي تحت شعار «هندسة ذكية لغدٍ مستدام».
أعلن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر جمعية المهندسين في الإمارات بدبي، بحضور المهندس عبد الله يوسف آل علي، رئيس الجمعية، والمهندس محمد علي الخزاعي، الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي، وعدد من المسؤولين ووسائل الإعلام المحلية والعربية. وتأتي استضافة الملتقى ضمن توجهات دولة الإمارات واستراتيجياتها ومشاريعها الوطنية الساعية إلى تحقيق الريادة والتميز، وتعزيز ثقافة الابتكار نحو تنمية شاملة ومستدامة في مختلف المجالات.
وقال المهندس عبدالله يوسف آل علي: «إن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً للقطاع الهندسي، وتعمل جاهدة على توفير كافة الإمكانات، ودعم الكوادر الوطنية، واستثمار الطاقات وتنمية العنصر البشري في المؤسسات ذات العلاقة، إلى جانب وضع خطط وإستراتيجيات مدروسة لنشر الوعي حول قضايا الاستدامة في مختلف القطاعات».
وأشار آل علي إلى أن الدور البارز لجمعية المهندسين وجهودها في تحويل الابتكار إلى ثقافة مجتمعية، باعتباره أحد أبرز الأدوات في تطوير الأداء وتعزيز التنافسية الدولية، من خلال توفير فرص حقيقية للمبدعين من القطاع الهندسي، وتنفيذ العديد من المبادرات، وفي مقدمتها استضافة الفعاليات المهمة في المجال الهندسي على غرار الملتقى الهندسي الخليجي. من جانبه، أكد المهندس محمد علي الخزاعي المكانة المتميزة التي حققها الملتقى الهندسي الخليجي على تعاقب دوراته السابقة، لافتاً إلى أن الملتقى نجح في ترسيخ مكانته منصة مثالية تجمع قادة الصناعة وصناع القرار والأكاديميين والباحثين والخبراء في القطاع الهندسي على المستويين المحلي والإقليمي لمناقشة أبرز القضايا والتحديات في القطاع الهندسي والخروج بحلول وممارسات مبتكرة ومستدامة، فضلاً عن دوره في تعزيز فرص العمل المشترك بين المشاركين واستكشاف آفاق جديدة، وتحقيق إنجازات غير مسبوقة في المجالات الهندسية، والمساهمة في ضمان إيجاد مستقبل أفضل مستدام.
ويناقش الملتقى 4 محاور رئيسة، تشمل البنية التحتية وأنظمة البناء الأنظمة الذاتية والروبوتات الهندسة الحيوية والتقنيات الطبية الحيوية الأمن السيبراني في النظم الهندسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الملتقى الهندسي الخليجي
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف غدًا الاجتماع الوزاري الثاني لـ"عملية الخرطوم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يترأس د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، غدًا الأربعاء ٩ أبريل ٢٠٢٥، الاجتماع الوزاري الثاني لـ"عملية الخرطوم" التي تترأسها مصر منذ أبريل ٢٠٢٤، وذلك بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة في الدول الأعضاء "بعملية الخرطوم" المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا.
وتضم "عملية الخرطوم" في عضويتها ٤٠ دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة IOM، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين UNHCR، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة UNODC.
وقد تم تدشين "عملية الخرطوم" في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر ٢٠١٤ بهدف التعاون فى موضوعات مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الإنسانية، فضلاً عن اشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولهم الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تولت رئاسة "عملية الخرطوم" عند إطلاقها عام ٢٠١٤، ثم تولت رئاستها للمرة الثانية اعتباراً من أبريل ٢٠٢٤، حيث نظمت أنشطة تدعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، طبقاً للأولويات المصرية للتعامل مع ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تتعامل مع الأسباب الجذرية للهجرة، والهجرة غير الشريعة.
وتضمنت أولويات الرئاسة المصرية تعزيز مسارات الهجرة النظامية وتنقل وتنمية المهارات، والتكامل بين الأبعاد الإنسانية والتنموية، ودعم السلام لتناول الأسباب الجذرية لأزمات النزوح وإيجاد حلول مستدامة تحول دون تكرارها، ودعم ظروف لعودة النازحين إلى دولهم، بالإضافة إلي ما سبق، شملت أولويات مصر بحث موضوعات النزوح وتغير المناخ، حيث تم استعراض الجهود التي بذلتها مصر خلال رئاستها للدورة ٢٧ لمؤتمر الدول أطراف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ والمبادرات الرئاسية المصرية التي تم إطلاقها في هذا الصدد، وكذلك مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، حيث تم تسليط الضوء على الجهود المصرية ذات الصلة، وأهمية تفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات لإبراز الأعباء التي تتحملها الدول المستضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين.
وتشمل أهم إنجازات الرئاسة المصرية الحالية لـ"عملية الخرطوم"، تنظيم مصر لأكبر عدد من الفعاليات منذ إطلاق العملية عام ٢٠١٤، فضلاً عن مبادرة مصر بتنظيم المؤتمر الوزاري يوم ٩ أبريل الجاري بالقاهرة برئاسة وزير الخارجية والهجرة، والذي يعد بمثابة الفرصة الأولى لتقييم ما تم إنجازه منذ تدشين "عملية الخرطوم"، ووضع إطار مؤسسي لتقنين المجالات الإضافية التي جدت علي اختصاصها على مدار السنوات العشر الماضية.
ومن خلال استضافة هذا المؤتمر، تهدف الرئاسة المصرية إلي تسليط الضوء علي هذا المحفل الهام لتعزيز التعاون الدولي في ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تراعي أولويات الدول على جانبي المتوسط، من خلال روح مشاركة حقيقية، تعكس التوازن مع مختلف مكونات هذا الملف، في إطار من الاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء، فضلا عن إعطاء زخم جديد للعملية، التي تدعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وكذلك تحديد مشروعات تعاون يتم تنفيذها خلال الأطر الثنائية.