بغداد (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات: دعم المساعي الدبلوماسية لإنهاء أزمة السودان الإمارات تؤكد أهمية إعادة أهداف التنمية المستدامة إلى مسارها الصحيح

 عُقدت الدورة العاشرة للجنة المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية العراق، أمس، في العاصمة العراقية بغداد، حيث ترأس الاجتماعات من جانب دولة الإمارات معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، ومن الجانب العراقي معالي فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية.


وشهدت اجتماعات اللجنة حضور عدد من المسؤولين من البلدين، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية الأخوية الوطيدة، واستعرضا آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية والثقافية والزراعية والغذائية والتكنولوجية وفي قطاع الطاقة، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا الحرص المشترك على توسيع الشراكة البناءة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
فرص جديدة 
أشار معالي المرر إلى أهمية الاستفادة من عقد اجتماع اللجنة المشتركة لاستكشاف فرص جديدة لتعزيز النمو والازدهار الاقتصادي، ودفع التعاون الثنائي بين البلدين إلى آفاق جديدة.  وفي ختام الاجتماع، تم التوقيع على محضر اللجنة المشتركة، حيث أعرب الجانبان عن تقديرهما للجهود المبذولة لعقد اللجنة، وأكدا أهمية استدامة الحوار بين الجهات المعنية في البلدين والقطاعين العام والخاص.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات العراق بغداد خليفة شاهين المرر

إقرأ أيضاً:

التربية العراقية تحت المجهر: هل ينجح دور ثالث في إنقاذ الطلبة؟

سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/- أفادت لجنة التربية النيابية بأنها سترجح طرح موضوع منح الراسبين في المراحل المنتهية للعام الدراسي 2023-2024 دورًا ثالثًا خلال جلسة مجلس الوزراء لهذا الأسبوع. هذه الخطوة تُعتبر جزءًا من جهود اللجنة لتعزيز نسبة النجاح في التعليم وتخفيف الضغوط عن الطلبة، ولكنها تثير العديد من التساؤلات حول جدواها وتأثيرها على جودة التعليم في العراق.

عضو اللجنة طعمة اللهيبي أشار إلى أن اللجنة قدمت مقترحًا لمنح الراسبين في الدور الثاني للمراحل المنتهية دورًا ثالثًا، وهو قرار يبدو أنه يسعى لتخفيف أعباء الرسوب، خصوصًا في مرحلة السادس الإعدادي. ومع ذلك، يثير هذا الاقتراح قلق بعض المراقبين بشأن عواقبه المحتملة على مستوى التعليم في العراق. هل ستؤدي هذه الخطوة إلى تحسين الأداء الأكاديمي، أم أنها ستعزز ثقافة الرسوب المتكرر والاعتماد على الفرص الإضافية بدلاً من تحسين الكفاءة التعليمية؟

معالجة الدرجات الحرجة: خطوة في الاتجاه الصحيح؟

بالإضافة إلى ذلك، ناقشت اللجنة مقترحًا لمعالجة الدرجات الحرجة للراسبين في المراحل غير المنتهية. ولكن، كما أشار اللهيبي، فإن القرار النهائي يتطلب موافقة مجلس الوزراء، مما يضع هذه الاقتراحات تحت الأضواء السياسية. في الوقت الذي يواجه فيه العراق تحديات تعليمية كبيرة، يعتبر تحديد الدرجات الحرجة خطوة إيجابية من حيث توفير فرص للطلبة، لكن هل ستكون هذه الحلول فعالة على المدى الطويل؟

نسبة الرسوب العالية: إنذار للمنظومة التعليمية

تشير التقارير إلى أن نسبة الرسوب في الدور الثاني للمراحل المنتهية مرتفعة، وخاصة في مرحلة السادس الإعدادي، مما يثير تساؤلات حول فعالية النظام التعليمي الحالي. هل تعكس هذه الأرقام مشاكل بنيوية في المناهج والطرق التعليمية، أم أنها تعود لضعف تحصيل الطلبة بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية؟ إن استمرار الرسوب بشكل مرتفع يجب أن يكون بمثابة إنذار للنظام التعليمي للتحرك نحو إصلاحات جذرية.

مقالات مشابهة

  • العمليات المشتركة تتقصى مواد شديدة الانفجار في الموانئ العراقية
  • وزارة المالية الإماراتية تعلن تدشين صفحة خاصة بخدمات البنك الدولي الاستشارية على موقعها الإلكتروني
  • العلاقات الإماراتية الأمريكية... الاستثمار في المستقبل
  • التربية العراقية تحت المجهر: هل ينجح دور ثالث في إنقاذ الطلبة؟
  • وفد الإمارات يشارك في اجتماعات رفيعة ضمن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • الإمارات تشارك في اجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • حمدان بن محمد يلتقي رئيس وزراء أوزبكستان ويشهد توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين
  • قسم الإعلام التطبيقي بكليات التقنية العليا الإماراتية والمدرسة الروسية في أبوظبي يقيمان أمسية ثقافية
  • خبراء: الشراكة الإماراتية الأمريكية في الطاقة النظيفة تدفع نحو بنية تحتية أكثر استدامة
  • الإمارات تواصل مشاركتها في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة