أبوظبي تستضيف اليوم ورشة قادة شرطة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد أهمية إعادة أهداف التنمية المستدامة إلى مسارها الصحيح حملة حول «الأمن والسلامة» في أبوظبيتنطلق اليوم في أبوظبي، أعمال ورشة العمل الدولية التي تناقش «إدارة أداء قادة شرطة الأمم المتحدة في عمليات حفظ السلام»، بمشاركة دولية واسعة، وذلك ضمن جهود الإمارات في تعزيز اللقاءات العالمية والتنسيق الدولي المشترك.
وتعد هذه الورشة التي تقام في الإمارات للسنة الثانية على التوالي، بمثابة منصة حوارية لرؤساء شرطة الأمم المتحدة وكبار المسؤولين في الأمم المتحدة لمناقشة الخطط المستقبلية للأمم المتحدة من أجل استدامة التطوير في مجالات عمل الشرطة الدولية، فضلاً عن تبادل الخبرات والتجارب الشرطية الناجحة حول العالم.
ويتناول المتحدثون مجالات تحديد الخيارات للاستفادة من الموظفين، وتحسين مهاراتهم وقدراتهم الشرطية المتخصصة المطلوبة في بيئات العمل المتغيرة، وكذلك مجالات البيانات والابتكار والاستشراف الاستراتيجي والعلوم السلوكية، بما في ذلك النظام الشامل للتخطيط والأداء والتقييم، وذلك من أجل ضمان حصول شرطة الأمم المتحدة على المهارات والقدرات والعقليات اللازمة لإنجاز مهامها التشغيلية ومهام بناء القدرات على أعلى مستوى من الأداء، بما في ذلك الاستخدام المسؤول والفعال للتكنولوجيات الناشئة، وبالتالي تحسين سلامة وأمن شرطة حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة.
وتأتي هذه الورش العالمية بدعم ورعاية من دولة الإمارات في إطار حرصها على التقارب العالمي والعمل الدولي المشترك، ودعم المنظمات الدولية العاملة في مجالات حفظ السلام والأمن العالمي، والداعمة لتعزيز قدرات العاملين في قوى إنفاذ القانون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الأمم المتحدة شرطة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمين عام منتدى أبوظبي للسلم: الإمارات قدمت نموذجاً يحتذى في التسامح وقبول الآخر
شارك الشيخ المحفوظ بن بيّه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، رئيس "لجنة الدين والمجتمع المدني للذكاء الاصطناعي" في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحريات الدينية، الذي عقد في مبنى وزارة الخارجية بالعاصمة التشيكية؛ تحت عنوان "البحث عن التفاهم في عصر الأزمات"، بمشاركة عدد كبير من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والفكرية وصناع السلام عبر العالم.
افتتح المؤتمر المبعوث الخاص للحريات الدينية والحوار الديني، روبرت رهاج، ومساعد وزير خارجية جمهورية تشيك إدوارد هُلسيس، وأكدا أن الهدف من عقد المؤتمر هو تبني مبادرات ميدانية وتدابير عملية لتوحيد الصفوف حول القضايا المشتركة، وهي قضايا السلام العالمي والعدالة الإنسانية، في جوّ تضامني يرفض كل مشاعر الكراهية، وعلى وجه الخصوص من أجل التصدّي لتنامي الحركات المتطرّفة والمعادية للإسلام والمسلمين.
وفي كلمة له في الجلسة الافتتاحية، استعرض الشيخ المحفوظ بن بيه الرّؤية الإماراتية التي تقدّم للعالم نموذجاً حضارياً متجسّداً على أرض الواقع للتّعايش السعيد بين الديانات والثقافات والأعراق، من خلال المراهنة على قيم السّلام والأخوة الإنسانية والتضامن، في مقابل قيم الكراهية والتنابذ التي يراهن عليها صناع الموت.
واستعرض بهذا الصدد الوثائق الإماراتية الكبرى كإعلان أبوظبي للسلام (2014)، وإعلان مراكش (2016)، ووثيقة الأخوة الإنسانية (2019)، وميثاق حلف الفضول الجديد (2019)، وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة (2021)، وغيرها من الوثائق والإعلانات التي تعتبر معالم ومنارات مشعة على طريق الاستئناف الحضاري، وميلاد إنسانية الأخوة والتضامن.
وفي هذا السياق استلهم المحفوظ بن بيه من حكمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، معتبراً أن صناعة السلام ليست مجرّد وظيفة أو مهنة محددة الوقت والغايات، وإنما هي مسعى حياة، ومهمة تمتدّ من المهد إلى اللحد، مضيفاً أن هذا يحتّم على محبي السلام جميعاً واجب الحفاظ على جذوة الأمل متّقدة ومشعل الرجاء مضيئا، مهما أظلمت الآفاق وتلاحقت الأحداث.
وفي إطار شرحه لجهود منتدى أبوظبي للسلم، أوضح الأمين العام أن المنتدى يتبنى مقاربة "أولي بقية"، والتي تتقاطع مع نظرية "الأقلية المبدعة التي تصنع التاريخ" بحسب عبارة المؤرخ الأمريكي توينبي، ولذلك فإن المنتدى، انطلاقاً من الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات، أصبح اليومَ بشهادة الكثيرين من صناع القرار والمراقبين الدوليين هو الشريك الأبرز والأهم للفعاليات الكبرى العالمية في مجال الحريات الدينية وتعزيز السلم.
وفي نفس السياق استعرض الأمين العام الشبكة الواسعة للشراكات المتعددة التي تربط المنتدى بمختلف الجهات المعنية في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة وأوروبا والعالم الإسلامي، والتي من خلالها يهدف المنتدى إلى التأسيس لنوع جديد من الحوار التعارفي، يرتقي بالحوار الديني والحضاري إلى مستوى حوار المفاهيم وبناء التعارف حول المشتركات الإنسانية.
وبخصوص تنامي حركات الكراهية ومعاداة المسلمين، أكد الشيخ المحفوظ بن بيه أن هذه الحركات هي الحليف الموضوعي والشريك الفعلي للحركات الدينية المتطرفة، حيث يغذّي كل واحد من الطرفين الطرف الآخر، ويقدّم له العناصر الضرورية لنموه ووجوده، ولذلك فعندما نكافح التطرّف فنحن نكافح المعاداة للإسلام ومشاعر الخوف من المسلمين، وبالمقابل عندما نواجه مشاعر العداء للمسلمين فنحن أيضا نقضي على البيئة المساعدة لنمو حركات التطرف واستغلال الخطاب الديني.
يذكر أن مؤتمر الحريات الدينية هو مبادرة دولية بالتعاون بين منظمة الحريات الدينية الدولية وعدد من الحكومات لنشر الوعي العالمي بقضايا الأقليات الدينية، وما تتعرض له من اضطهاد وانتقاص لحقوقها، ولبناء مقاربات تشريعية واجتماعية لتعزيز نماذج المواطنة الشاملة والتفاهم الإنساني.
#الإمارات تحتفي بـ #اليوم_الدولي_للتسامح https://t.co/376snOilUc pic.twitter.com/EefhZFgDHC
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 16, 2024