عمار النعيمي: أهم الفعاليات العربية تنطلق من الإمارات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات: دعم المساعي الدبلوماسية لإنهاء أزمة السودان الإمارات تؤكد أهمية إعادة أهداف التنمية المستدامة إلى مسارها الصحيحاستقبل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، في ديوان الحاكم، أمس، معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، وذلك بحضور الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان.
واطلع سموه، خلال اللقاء، على خطط وزارة الثقافة والشباب، وبرامجها ومشاريعها المختلفة الحالية والمستقبلية، التي تدعم مسيرة العمل الثقافي في الدولة، بما يرسخ ريادتها ومكانتها وجهة استقطاب ومصدر إلهام وحاضنة للإبداع الثقافي، وتعزيز دور الشباب الحيوي في المجتمع، وتشكيل مستقبل واعد للأجيال المقبلة.
وأكد سمو ولي عهد عجمان، أن دولة الإمارات وبدعم كبير من قيادتها الرشيدة ساهمت في تأسيس منظومة ثقافية متميزة قامت بأدوار مقدرة في مجال العمل الثقافي والفني والفكري والإبداعي على الأصعدة كافة، مشيراً إلى أن الفعل الثقافي أخذ ينمو ويكبر خلال السنوات الأخيرة، ولاقى الاهتمام الكبير من قبل مؤسسات الدولة الثقافية في جميع إمارات الدولة.
وقال: «إن أهم الفعاليات الثقافية العربية أصبحت تنطلق من الإمارات التي تذخر بتنوع ثقافي مميز، وتحتضن العديد من الكُتَّاب والمبدعين من الدول العربية وغيرها، وتعيش حراكاً ثقافياً مثمراً هو امتداد للثقافة والفنون العربية المتجذرة والعريقة في وجدان الشعوب العربية كافة».
وأضاف أن دولة الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بالشباب، باعتبارهم عماد ومستقبل الوطن، ولنا في قيادتنا الرشيدة أسوة حسنة، وهي تسخّر كل الإمكانات والموارد من أجل تعزيز روح القيادة لديهم والهوية الوطنية وروح الانتماء، والاستفادة من طاقاتهم الكامنة، وترسيخ دورهم لخدمة وطنهم وحمل راية المستقبل.
شكر
تقدم معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، على دعم سموهما لخطط وبرامج وزارة الثقافة والشباب، ما يعزز دور الوزارة في إثراء القطاع الثقافي في الدولة، ويدعم مكانة القطاع الثقافي والشبابي عالمياً، وتعظيم مساهمته، والاستثمار في طاقات ومواهب الشباب وتمكينهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عمار النعيمي سالم بن خالد القاسمي
إقرأ أيضاً:
«المجتمع الرقمي والتنوع الثقافي» ندوة في معرض القاهرة للكتاب
نظم الصالون الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم، ندوة «المجتمع الرقمي بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عاما على اتفاقية التنوع الثقافي 2005»، بمشاركة الدكتور أنور مغيث استاذ الفلسفة بجامعة حلوان، وناقشه الكاتب شريف عارف.
تأثير المجتمع الرقمي على التنوع الثقافيوقال أنور مغيث: «إذا قرأنا الدستور المصري في نسخته الأخيرة سنجد أن هناك مادة تحض على الحرص على التنوع الثقافي والانتباه لهذا شيء جديد ولم تكن هذه المادة موجودة فيما سبق».
كما تناول «مغيث» مفهوم التنوع الثقافي، قائلا: «ببساطة هو التجليات المختلفة للدين واللغة والأخلاق والفن والأزياء في البلد الواحد، فلكل بلد ثقافتها، ونجد تعبيرات شتى لكل مفردة، فإننا نجد تنوع داخل نفس الدولة».
وأشار إلى توقيع مصر على اتفاقية حماية وتعزيز أشكال التعاون الثقافي منذ عام 2006، قائلاً: «نحن فاعلين وموجودين، قدمت تقريرين على مدار 8 سنوات في كل تقرير بيان بالتنوع الثقافي وتجلياته وتوضيح الدمج بين دور المرأة والرجل في أنشطة الحفاظ على هذا التنوع وكان من بين ما رصده».
إنتاج الأعمال الفنية المتنوعةوعن تساؤل الدكتور شريف عارف عن ما الذي تنتجه الدولة من منتجات ثقافية أو ما يطلق عليه «سلع ثقافية»، أوضح «مغيث» أن هذا يتم عن طريق رصد كل ما تم إنتاجه من المسرحيات والأفلام والعروض الفنية والأدبية والأعمال الفنية بكل أنواعها.
واستشهد الدكتور أنور مغيث بأن العالم فيه 196 دولة رسمية و4 آلاف دين و6 آلاف لغة، مضيفا: «تخيل لو كل دين أو لغة قرروا أن ينفصلوا.. من هنا جاءت أهمية أن يرصد لهذا التنوع مادة خاصة لحمايته وعلينا الاهتمام بتعزيز التنوع الثقافي وتجمع كل عناصر الدولة.»
ولفت مغيث إلى أن الاتفاقية تهدف إلى الحماية والتعزيز، أي الحفاظ على استمرارية ما يميز كل مجتمع داخل الدولة نفسها، ونجد أن هناك دول حريصة على أن تحافظ على ثقافتها وخصوصيتها حتى للمهاجرين من مكان لآخر.
وأشار إلى أن مصر وقعت الاتفاقية في الأمم المتحدة عام 2006، وكانت من أوائل الدول الموقعة على هذه الاتفاقية والبالغ عددها 146 دولة بين 196 دولة إجمالي دول العالم.
الحفاظ على التنوع الثقافيوعن جهود مصر في الحافظ على التنوع الثقافي، قال: «شكلنا فريقا وقدمنا تقريرا للأمم المتحدة في 2016 عن جهود مصر في هذا المضمار، ثم تقريرا آخر في 2024 عن المستجدات.»
كما تناولت الندوة مناقشة التحول الرقمي وتأثيراته الإيجابية والسلبية على الثقافة عموماً والترجمة خصوصا، مشيراً إلى أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم في التوسع في ترجمة إنتاجنا الفكري إلى العديد من اللغات، مضيفا «الهوية لها عدد من التعريفات، أحدها هوية جامدة وفقيرة تشكلت من قبل، أو هوية منفتحة على المستقبل وقابلة للتطور لتخلق لنفسها حيثية متميزة مثالاً في مجال الإبداع الأدبي، قائلا لم يكن لدينا رواية أو مسرح قبل عدة عقود، إلى أن عرفناها وطورناها حتى حصل فيها نجيب محفوظ على نوبل».