فيراتي يغادر سان جرمان وينضم إلى العربي القطري
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
طوى نجم الوسط الإيطالي ماركو فيراتي، أحد رموز الحقبة القطرية مع باريس سان جرمان، صفحة بطل فرنسا ليفتح أخرى بانتقاله اللافت إلى العربي القطري الأربعاء.
بعد 11 عامًا في باريس، قرّر اللاعب المكنّى “البومة الصغيرة” خوض تحدّ جديد في مسيرته، بقبول العرض المقدم من قطر التي استضافت مونديال 2022.
وسينضم فيراتي إلى زميله السابق في سان جرمان قلب الدفاع الدولي عبدو ديالو، لاعب الوسط البرازيلي رافينيا ألكانتارا، والمهاجمين السوري عمر السومة والتونسي يوسف المساكني.
ونقل سان جرمان في بيان الأربعاء عن رئيسه القطري ناصر الخليفي قوله إن فيراتي “لعب دوراً رئيساً في تاريخنا العظيم”، فيما اعتبر الإيطالي في البيان نفسه أن “باريس والنادي والمشجعين سيحظون دائماً بمكانة خاصة جداً في قلبي. سأظل باريسياً إلى الأبد”.
من جهته، نشر العربي القطري فيديو عبر حسابه على موقع “إكس” (تويتر سابقاً)، يظهر فيه فيراتي مرتدياً قميص النادي الأحمر، وعلّق عليه بوسم “فيراتي عرباوي”.
وألحقه بصور خلال التوقيع، مشيراً إلى أن العقد يمتد لثلاث سنوات، من دون الإشارة إلى تفاصيله الماديّة.
قد يبدو الخيار مفاجئًا من لاعب يبلغ من العمر 30 عامًا فقط، تُوّج قبل عامين فقط مع منتخب بلاده بلقب كأس أوروبا ويُعدّ أحد أفضل لاعبي الارتكاز الوسطي في القارة. لكنّ رحيله يتماشى مع السياسة الجديدة التي تنتهجها ادارة النادي الباريسي، الحريصة على نفض غبار النكسات المتلاحقة، بعد ان عاش أحد أسوأ مواسمه منذ بدء حقبة الرعاية القطرية عام 2011. إذ فشل سان جرمان بالارتقاء الى حجم التوقعات المعقودة عليه، بعد ضمّه أبرز النجوم العالميين، رغم فوزه بلقب الدوري الفرنسي 11 مرة.
هذا الأمر جعل من رحيل جميع اللاعبين امرًا واردًا، حتى لو كان أحد أعمدة النادي في الحقبة الاخيرة، على غرار فيراتي أو البرازيلي نيمار المنتقل إلى الهلال السعودي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سان جرمان
إقرأ أيضاً:
منخرطو الوداد يفتحون النار على رئيس النادي
أصدر منخرطو نادي الوداد الرياضي بياناً شديد اللهجة، ينتقدون فيه بشدة الأوضاع الحالية التي يعيشها النادي، محملين الرئيس، هشام آيت منا، وأعضاء المكتب المديري، مسؤولية ما يعيشه الفريق هذا الموسم.
أكد منخرطو نادي الوداد الرياضي في بيانهم أنهم كانوا السند والمدافع الأول عن المكتب المديري والطاقم التقني، إلا أن الأمور لم تسر كما كان يُراد لها، مشيرين إلى أن رئيس النادي الحالي تعهد عند توليه المسؤولية "بإعادة هيكلة الفريق وبذل الجهود لجلب مستشهرين من أجل توفير سيولة مالية تعزز استقرار النادي"، وهي الوعود التي لم تتحقق على أرض الواقع، على بعد شهرين فقط من نهاية الموسم.
وتابع البيان: "على العكس من ذلك، فقد شهدنا قرارات غير مفهومة زادت من أعباء خزينة النادي أبرزها إبرام صفقات فاشلة بمبالغ فلكية غير مسبوقة في بطولتنا الوطنية. كما أن التزامات الرئيس أمام برلمان النادي بقيت مجرد وعود لم تجد طريقها للتنفيذ، إضافة إلى عدم احترام قرارات الجمع العام العادي الأخير، مما يطرح العديد من التساؤلات حول مدى التزامه بالشفافية واحترام إرادة المنخرطين".
وحمل منخرطو الوداد المسؤولية أيضاً إلى أعضاء المكتب المديري الذين كان عليهم التدخل لتصحيح المسار والتنبيه إلى التجاوزات، معتبرين أنهم شركاء في تدهور وضعية الفريق، كما أكدوا أن "المحاسبة ستطال الجميع، وكل من لم يستطع تحمل مسؤولياته فعليه المغادرة".
وشدد البيان على ضرورة إعادة النادي إلى مساره الطبيعي والعودة للمنافسة القارية من بوابة دوري أبطال أفريقيا، مردفاً: "مصير الفريق ليس لعبة تُدار بالمصالح الضيقة والوعود الوهمية.. لا مجال للصمت بعد اليوم، وسنظل أوفياء لشعار النادي وتاريخه، حتى يستعيد مكانته التي تليق به".