لاهور شيخ جنكي: لم يبق شيء اسمه الاتحاد الوطني ليعقد مؤتمره
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ استبعد الرئيس المشترك السابق للاتحاد الوطني الكوردستاني لاهور شيخ جنكي، اليوم الاربعاء، ايجاد حلول لمشكلات الحكومة الاتحادية مع حكومة اقليم كوردستان في بغداد، مبينا ان الحكومة الحالية في بغداد هي "وكيلة لدول الجوار".
جاء ذلك في تصريحات ادلى بها شيخ جنكي بعيد مشاركته في مراسم اربعينية كاروان علي شامار المقرب منه الذي قضى في حادث سير في السليمانية، ووجه فيها انتقادات للقيادات الكوردية بالقول "قضينا على آمال هذا الشعب، فليحاسبنا الله"، مطالبا القيادات الكوردية بالوحدة.
وأوضح شيخ جنكي كان على اقليم كوردستان حل مشكلاته مع بغداد في وقت سابق عندما كان الإقليم في أوج قوته، معربا عن الأسف عن التوجه بهذا الشكل الى بغداد في الوقت الحاضر.
واضاف انه لا يعتقد أن تحل المشكلات بسهولة، فهذا الأمر له علاقة بالدول الاقليمية والمشكلة ليست في بغداد، لان الحكومة الحالية فيها هي وكيلة لدول الجوار ولا تمثل الشعب العراقي".
وعبر عن اعتقاده بأن تشرذم الكورد هو الذي جعل بغداد تتصرف هكذا تجاه الكورد، "كل يذهب ويعزف لحنا في بغداد، هذا يتكلم ضد ذاك، وبالعكس".
وأشار شيخ جنكي ان "الانتخابات المقبلة يجب أن تجلب تغييرات كبيرة للساحة".
وبشأن مؤتمر حزب الاتحاد الوطني قال جنكي "اي مؤتمر، هل الحزب باق ليعقد مؤتمرا، اي مؤتمر؟ لم يبق شيء اسمه الاتحاد الوطني".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الاتحاد الوطني الكوردستاني فی بغداد
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: الحكومة حريصة على تنفيذ توصيات الحوار الوطني منذ اليوم الأول
شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في جلسة مجلس الشيوخ برئاسة المستشارعبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، بحضور الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم لمناقشة 3 طلبات مناقشة عامة موجهة إلى وزير التربية والتعليم، تتعلق بآليات تحديد المناهج التعليمية وأسس استبعاد بعض المواد من المجموع، بما في ذلك اللغة الأجنبية الثانية، إضافة إلى مناقشة آليات تحقيق الانضباط داخل المدارس، والقرارات المتعلقة بمرحلة التعليم الثانوي قبل الجامعي.
وعرض محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رؤية الوزارة لتطوير النظام التعليمي في مصر، وأكد التزام الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحديث التعليم لتمكين الطلاب من التنافس على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أهمية التعليم كركيزة أساسية لدعم القيم الثقافية والمجتمعية، وأوضح أن الوزارة اتخذت خطوات عملية لمعالجة التحديات المتراكمة على مدى عقود، من خلال تخفيض الكثافة الطلابية في الفصول إلى أقل من 50 طالبًا، وإنشاء 98,744 فصل جديد، وحل نحو 90% من مشكلة نقص المعلمين. كما أشاد بنظام أعمال السنة كأداة لتعزيز التحصيل العلمي، مؤكدًا أن حذف اللغة الأجنبية الثانية من المجموع يهدف إلى تخصيص موارد أكبر لدراسة لغة أجنبية واحدة بشكل مكثف، وأشار الوزير إلى ارتفاع نسبة حضور الطلاب إلى 85%، مما يعكس نجاح الإجراءات الجاذبة للتعليم داخل المدارس، وأكد أولوية الوزارة في التوسع بإنشاء المدارس المصرية اليابانية، لما تقدمه من نموذج تعليمي يجمع بين القيم المصرية والممارسات التعليمية المتميزة.
وأكد المستشار محمود فوزي، أن الحكومة تعمل على تنفيذ توصيات الحوار الوطني، حيث أنه تم تفعيل آليات التواصل بين مجلس أمناء الحوار الوطني والحكومة منذ اليوم الأول لها، وأنه قد تم إرسال جميع التوصيات إلى جميع الوزارات كل وزارة حسب اختصاصها، وجرى التواصل بشأن ما تم تنفيذه وما هو جارٍ تنفيذه.
وأشار "فوزي"، إلى قرب عقد لقاء بين اللجنة التنسيقية المشتركة بين الحوار الوطني والوزراء المعنيين، وذلك لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني، وأكد أن أكثر من 75 % من توصيات الحوار الوطني قد تم تنفيذها أو هي قيد التنفيذ حاليًا، بينما الجزء المتبقي يتطلب بعض التعديلات التشريعية التي هي قيد الدراسة، كما أنه تم مؤخرًا مناقشة مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار في مجلس النواب، وهو من ضمن الموضوعات التي عرضت على الحوار، وجاء ذلك تعقيبًا على تساؤل النائب السيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، عن مدى ترابط وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمخرجات الحوار الوطني ونسب تنفيذها على أرض الواقع.