صحيفة الاتحاد:
2024-12-23@01:45:46 GMT
خولة السويدي: الفن أرقى لغات الحوار الإنساني والتواصل
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة تقرير دولي: الإمارات رائدة عالمياً في استخدام الطاقة الشمسية الكتابات الأولى للتشكيليين الرواد.. «لوحات» من الإبداعات السردية والنقديةتستضيف مؤسسة «خولة للفن والثقافة»، بمقرها الرئيسي في أبوظبي، المعرض الفني الشخصي «بوح الغريب في مدائن زايد» للفنان إبراهيم حميد، الذي يقام خلال الفترة من 11 إلى 28 سبتمبر الجاري، ويضم أكثر من 20 لوحة فنية - أكريليك على القماش.
وأكدت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيسة مؤسسة «خولة للفن والثقافة»، أن استضافة هذا الحدث تأتي في إطار حرص المؤسسة على تعزيز التفاعل الفني والثقافي والحضاري والتقاء الفنانين مع بعضهم بعضاً، والفنون بأشكالها، وتبادل الأفكار، إلى جانب إتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بالإبداع والفن، وتنمية قدرات ثقافية ومعرفية متميزة للمجتمع.
وأشارت سموها إلى التزام مؤسسة خولة للفن والثقافة بدعم كافة الفنون، وإبراز المواهب الإبداعية والفنية على مستوى الدولة والوطن العربي، وإتاحة الفرصة لهم ليحققوا الحضور العالمي ويفتحوا قنوات للتواصل الروحي والفني، باعتبار الفن أرقى لغات الحوار الإنساني والتواصل دون التقيد بحاجز اللغة أو الثقافة، وبما يرتقي بمكانة الإمارات ودورها في صناعة الإبداع والابتكار، ويؤكد على مركزها الثقافي، كونها حاضنة للإبداع والمبدعين.
وقال الفنان إبراهيم حميد، إن المعرض هو نتاج مشاهدات وتفاعل فيما رأيته وشعرت به في دولة الإمارات هذا البلد العظيم بأهله وقادته العظماء برعاية قائد متفرد أحب بلاده وصنع مجدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما زالت تلك الشجرة المعطاءة التي زرعها الشيخ زايد تثمر المحبة والجمال بيد خير خلف لخير سلف.
وأضاف: «لقد نقلت في كل لوحة حكاية مؤثر وشعوراً لمسني في دولة الإمارات، حكاية جعلتني أسجلها بكل شغف وحب، وحاولت أن أثبت الصور الرائعة والمشاهدات اليومية وقراءة وجوه الناس وشغفهم نحو الجمال الكامل في الطبيعة والأمكنة. ورسمت المدائن كما تخيلتها بانطباعات فنان أحبها، رسمت أبطال أعمالي، المرأة أم الرجال وأم هذه الأرض الطيبة، تارة هي العروس وتارة هي الأم وتارة أخرى الأميرة التي تحاور الصقر وحولها ظبية الجمال، مشيراً إلى استخدامه في لوحاته أصعب الأقمشة وأقربها لجمال الأرض للاستفادة منها في التعبير والاقتراب ما أمكن لبلوغ مستوى هذا الجمال.
يذكر أن الفنان إبراهيم حميد فنان سوري مقيم في دولة الإمارات، وهو عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين في دمشق واتحاد الفنانين العرب وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وقدم برعاية مؤسسة «خولة للفن والثقافة» معرضاً فردياً ومشاركات عدة في «خولة آرت غاليري» في حي دبي للتصميم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خولة السويدي الإمارات الفن
إقرأ أيضاً:
في يومه الدولي.. مختصون: "التضامن الإنساني" نهج وقيمة متأصلة في الإمارات
تشارك الإمارات دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي يصادف 20 ديسمبر "كانون الأول" من كل عام، انطلاقًا من التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية وتعزيز قيم التعاون والتكاتف بين الشعوب، وتأكيداً على مواصلة دورها شريكاً أساسياً في دعم التضامن الإنساني العالمي.
ولفتت الدكتورة نوال النقبي، الأستاذة في كلية الاتصال بجامعة الشارقة، إلى أن "دولة الإمارات تؤكد مكانتها شريكاً أساسياً في المجتمع الدولي في مجال التضامن الإنساني، ومن خلال مبادراتها الإنسانية المتنوعة، تسعى إلى تعزيز قيم التضامن والتكافل على مستوى العالم".وقالت الدكتورة النقبي عبر 24: "تُظهر الإمارات التزامها الثابت بتقديم الإغاثة العاجلة للمجتمعات المنكوبة والمتضررة من الكوارث، بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية، وتساهم الدولة في تمويل المشاريع التنموية المستدامة التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في المناطق الفقيرة والنائية، وهذا يجسد التزامها بالقيم التي تأسست عليها الإمارات، بقيادة حكومتها الرشيدة، والتي ترى في التضامن الإنساني وسيلة لإرساء السلام والاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة". ثقل دولي من جانبها، أشارت علياء حسن الياسي، الإعلامية والباحثة في الاتصال الاستراتيجي، أن "دولة الإمارات تحظى بسمعة عالمية وثقل دولي في مجال المساعدات الإنسانية والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، وتلك التي تتعرض للكوارث والطوارئ والصراعات السياسية في كل مكان وزمان، ودون النظر إلى عرق أو لون أو دين أو ثقافة".
وأكدت عبر 24، أن الإمارات تنتهج مبادئ راسخة في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي وخدمة البشرية، ومواصلة السعي المستمر إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة حياة الإنسان، من خلال الانفتاح والتسامح والسلم والمفاوضات والحوار البناء، والتواصل الفعال مع الدول الشقيقة والصديقة، لحفظ الحقوق وترسيخ العدالة، وحفظ الكرامة البشرية واحترام التعددية الثقافية".
ومضت الياسي بالقول: "ستبقى إمارات الخير داعمة عبر سياستها الخارجية لكل المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للسلم والانفتاح والأخوّة الإنسانية، بفضل قيادتها الحكيمة التي نجحت في غرس مفهوم المسؤولية المجتمعية وأهمية التطوع في نفوس جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، من خلال مشاركاتهم وحضورهم الدائم في المناسبات التطوعية التي تؤكد أن العمل المشترك والتكاتف الجماعي واجب وطني وإنساني." منصة دعم بدورها، أكدت الدكتورة صفا عثمان، الأستاذ المشارك في كلية الإعلام بجامعة عجمان، أنه "في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، تمثل دولة الإمارات نموذجاً ريادياً في تطبيق مفهوم التضامن الإنساني على المستويين المحلي والدولي. من خلال مبادراتها المتعددة، مثل "عام الخير" و"عام التسامح"، وعبر مؤسساتها الإنسانية مثل "لهلال الأحمر الإماراتي" و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"، وترسخ الإمارات قيم العطاء بلا حدود، وقد أصبحت الدولة منصة عالمية لدعم المتضررين من الكوارث والأزمات في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العرق."
وأشارت عبر 24، إلى أنه "على المستوى الداخلي، تجسد الإمارات روح التضامن من خلال مبادراتها لدعم الفئات الأكثر حاجة، مثل برنامج "إسكان الأسر المتعففة" والمساعدات المالية والتعليمية والطبية. كما يعكس التنوع الثقافي الكبير في الدولة مثالاً حياً على التعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية. وفي ظل رؤية الإمارات 2071، تستمر الدولة في تعزيز التضامن الإنساني عبر خططها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، متبنية قيم الشراكة العالمية والمسؤولية المجتمعية". ريادة إماراتية من جهته، أكد الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، المستشار الثقافي لجمعية الإمارات للإبداع، أن "الإمارات رسخت مكانتها دولة رائدة في ميادين التضامن الإنساني من خلال مبادراتها العالمية التي تهدف إلى تخفيف معاناة المحتاجين، وتمكين المجتمعات، وتحقيق التنمية المستدامة".
وأشار الدكتور السويدي عبر 24، إلى أن "نهج وثقافة التضامن الإنساني قيمة متأصلة في المجتمع الإماراتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لذلك تسارع الدولة إلى تقديم المساعدات للدول النامية والمجتمعات الفقيرة، والاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات، وهو النهج ذاته الذي يسير عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والقيادة الحكيمة التي تعمل على صناعة مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء، من خلال نشر رسالة التسامح والعطاء ومد يد العون والمساعدة لتخفيف معاناة المجتمعات المحتاجة والمنكوبة".