كشفت صور التقطتها طائرة من دون طيار تقلصاً واضحاً في مستوى مياه بحيرة بريسبا، شمال مقدونيا، وأظهرت المساحة الكبيرة التي باتت تفصل بين خطي المياه السابق والحالي، وتشير تقارير متخصصة إلى أن مستويات المياه في البحيرة تراجعت إلى أدنى مستوياتها خلال العقود الماضية تحت وطأة تغير المناخ والتلوث والاستخدام الجائر.

وتقع بحيرة بريسبا على الحدود بين ألبانيا ومقدونيا الشمالية واليونان، وهي من أقدم بحيرات أوروبا، وتعد موئلاً لآلاف الأنواع النباتية والحيوانية التي تعتمد على مياهها ونظامها البيئي. 

أخبار ذات صلة سفارة الإمارات لدى تركيا تطلق حملة ترويجية لمؤتمر COP28 الإمارات تشيد بالتوافق الخليجي على تعديل «كيجالي» المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شمال مقدونيا المناخ التغير المناخي تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

اكتشاف دليل قديم على وجود المياه على المريخ

كشف الباحثون أقدم دليل على وجود المياه الساخنة على سطح كوكب المريخ، مما يشير إلى أن الكوكب الأحمر شهد حياة قبل مليارات السنين.

 

أجرى العلماء في جامعة كيرتين الأسترالية هذا الاكتشاف أثناء دراسة نيزك مريخي شهير، أُطلق عليه اسم "الجمال الأسود"، الذي تم العثور عليه في صحراء الصحراء الكبرى في عام 2011. 

ويحتوي هذا النيزك، الذي تشكل بفعل تبريد الحمم البركانية بسرعة، على مياه أكثر بعشر مرات من النيازك المريخية الأخرى، ويعود تاريخه إلى أكثر من 2 مليار سنة.

 

عند تحليل التركيب الكيميائي لحبيبة الزركون التي يبلغ عمرها 4.45 مليار سنة في النيزك – وهي معدن صغير عادة لا يتجاوز بضع مليمترات، ويتكون في الصخور التي تأثرت بالسوائل الساخنة – اكتشفوا "بصمات" للسوائل الغنية بالمياه.

 

قال الدكتور آرون كافوسي، أحد المشاركين في الدراسة: "كانت الأنظمة الحرارية المائية أساسية لتطور الحياة على الأرض، وتُظهر نتائجنا أن المريخ أيضًا كان يحتوي على المياه، وهو عنصر أساسي للبيئات القابلة للعيش، خلال فترة تشكل القشرة في تاريخ الكوكب المبكر".

 

استخدم الباحثون تقنيات تصوير النانو الطيفي و التصوير بالأشعة السينية، التي تتم باستخدام ميكروسكوبات قوية، لتحديد الأنماط الكيميائية في الزركون، بما في ذلك الحديد والألومنيوم واليتريوم والصوديوم.

 وشرح كافوسي قائلًا: "تم إضافة هذه العناصر أثناء تشكيل الزركون منذ 4.45 مليار سنة، مما يشير إلى أن المياه كانت موجودة خلال النشاط البركاني المبكر على المريخ".

 

تم اكتشاف المياه على المريخ لأول مرة في عام 2008 بواسطة مركبة الفونيكس الفضائية التابعة لوكالة ناسا. ومنذ ذلك الحين، استكشفت المركبات الجوالة المريخية سطح الكوكب بحثًا عن المكونات وعلامات الحياة الدقيقة القديمة. 

كما اكتشف الباحثون وجود خزان تحت سطح المريخ يحتوي على مياه سائلة تكفي لملء محيطات على سطح الكوكب، ويعتقدون أيضًا أن المياه جرت على المريخ في فترة قريبة نسبيًا.

 في عام 2020، قال علماء في أريزونا إن المريخ قد يكون قد شهد ينابيع ساخنة، وفتحت هذه الاكتشافات الجديدة آفاقًا جديدة لفهم قابلية الحياة على المريخ في الماضي وفهم أنظمته الحرارية المائية.

 

وأضاف كافوسي أن البحث أظهر أنه على الرغم من أن قشرة المريخ تعرضت لصدمات ضخمة من نيازك تسببت في انقلاب سطح الكوكب، فإن المياه كانت موجودة خلال الفترة المبكرة لما قبل العصر النياجي، الذي يعود إلى ما قبل حوالي 4.1 مليار سنة.

مقالات مشابهة

  • أسوشيتد برس: الجوع ينتشر في غزة إثر انخفاض كمية الغذاء لأدنى مستوياتها
  • "أسوشيتد برس": الجوع ينتشر في غزة إثر انخفاض كمية الغذاء لأدنى مستوياتها
  • مصادر تكشف عن زيارة حميدتي لليمن وتقول إن الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن
  • اكتشاف دليل قديم على وجود المياه على المريخ
  • العملة الروسية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2022
  • أزمة المياه تعمق معاناة النازحين بمدينة خان يونس
  • غدا.. انقطاع المياه ببعض مناطق الدقهلية
  • COP29.. الإمارات تكشف عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ
  • الإمارات تكشف عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ في COP29
  • COP29 .. الإمارات تكشف عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ