كشفت صور التقطتها طائرة من دون طيار تقلصاً واضحاً في مستوى مياه بحيرة بريسبا، شمال مقدونيا، وأظهرت المساحة الكبيرة التي باتت تفصل بين خطي المياه السابق والحالي، وتشير تقارير متخصصة إلى أن مستويات المياه في البحيرة تراجعت إلى أدنى مستوياتها خلال العقود الماضية تحت وطأة تغير المناخ والتلوث والاستخدام الجائر.

وتقع بحيرة بريسبا على الحدود بين ألبانيا ومقدونيا الشمالية واليونان، وهي من أقدم بحيرات أوروبا، وتعد موئلاً لآلاف الأنواع النباتية والحيوانية التي تعتمد على مياهها ونظامها البيئي. 

أخبار ذات صلة سفارة الإمارات لدى تركيا تطلق حملة ترويجية لمؤتمر COP28 الإمارات تشيد بالتوافق الخليجي على تعديل «كيجالي» المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شمال مقدونيا المناخ التغير المناخي تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

حماية مصادر المياه واثرها على بيئة الاستثمار في الاردن

#حماية #مصادر #المياه واثرها على #بيئة_الاستثمار في #الاردن
المحامي د. #عمر_خطايبه

الاردن ثاني افقر دولة بالمياه ، والموسم المطري لعام ٢٠٢٥ هو الاندر منذ اكثر من قرن من الزمان ، ويواجه الاردن اليوم تغيرات جيوسياسية في محيطه تمس بشكل مباشر الوضع المائي ، وهذا يؤثر سلبا على بيئة الاستثمار ، فاهم مجالات الاستثمار هي قطاعات المياه والطاقة التي قد تنتج عنها او الدراسات في هذين القطاعين ، واكثر من ذلك فان اغلب الصناعات تعتمد على المياه ، التي هي عنصر اساسي للاستثمارات الزراعية والصناعية الاخرى ، وهذا القطاع يحتاج الى حماية مصادر المياه الاساسية وخاصة المياه التي تاتي من مصادرها الاساسية في الشمال الاردني بالتماس مع الحدود السورية والعمق السوري الذي يتعرض اليوم الى ظروف جيوسياسية خطيره قد تؤدي الى فقدان الاردن الى المصدر الاساسي للمياه في الاردن من خلال مجاري المياه ومسطحات المياه الجوفية.

ان تعزيز الدور السياسي للاردن لحماية العمق الاردني لمصادر المياه في سوريا يتطلب مزيدا من المواقف الاكثر حسما ووضوحا في ظل ازمة المياه وتفاقمها ، كما ان تعاونا اكثر وضوحا مع الاشقاء في سوريا مطلب اساسي في هذه المرحله للحفاظ على سلسلة الغذاء وسلته في الاردن وكذلك ضرورة الحفاظ على البيئه والمناخ وعوامل التنمية المستدامة وجميع هذه العوامل هي محمية باتفاقيات دولية قد لا يراعيها الغير الذي يتقدم بصورة تتعارض مع المصلحة الاستثمارية والاقتصادية الاردنية .

ان تجارب الاردن خلال العقد الماضي بمحاولة اقتسام المياه ورغم وجود اتفاقيات دولية الا انها لم تراعي مصلحة الاردن الاستراتيجية في المياه ، بل انها لم تحفظ للاردن كميات المياه المطلوبة ولا نوعيتها ولا حق الانسان بمياه نظيفة او حقه في الشرب .

مقالات ذات صلة المستقبل للحروب الاهلية 2025/03/25

ان قيادة دبلوماسية اردنية اليوم في بحث حقوق الاردن لحماية المياه من مصادرها قد يكون اكثر جدوى من الصمت ، او الانتظار لوقت اطول ، وقد تقود هذه الدبلوماسية اليوم اقرار حقوق اكثر اتساعا للاردن في ظل الفراغ الذي يحدث يوما بعد يوم .
ان تفعيل اتفاقيات المياه في المنطقة وقوانين سلطة وادي الاردن وسلطة المياه ، وحمايه مصادر المياه لسد الوحدة وباقي مصادر المياه مطلب ضروري يجب ان تتنبه اليه الدولة الاردنية لحماية قطاعات الاستثمار وتوسيع قاعدتها.

مقالات مشابهة

  • تقرير: رسوم ترامب قد تقلص صادرات السيارات الألمانية بنحو 30%
  • قلبه أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط ..أربيل تحتضن مشروعاً يقلل التلوث
  • إيران.. تضخم وانهيار اقتصادي ومخاوف من نقص حاد في المياه
  • المغامرة والرومانسية من قصور زاكورة إلى بحيرة إريقي المغربية
  • حماية مصادر المياه واثرها على بيئة الاستثمار في الاردن
  • أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين بفعل تراجع قطاع السيارات
  • للحد من التلوث.. أربيل تحتضن أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط
  • أربيل تحتضن مشروعاً يقلل التلوث وقلبه أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط
  • بريطانيا تقلص خطط الإنفاق في تحديث للميزانية
  • أطباء بلا حدود: الاحتلال يستخدم المياه أداة حرب على غزة