كشفت صور التقطتها طائرة من دون طيار تقلصاً واضحاً في مستوى مياه بحيرة بريسبا، شمال مقدونيا، وأظهرت المساحة الكبيرة التي باتت تفصل بين خطي المياه السابق والحالي، وتشير تقارير متخصصة إلى أن مستويات المياه في البحيرة تراجعت إلى أدنى مستوياتها خلال العقود الماضية تحت وطأة تغير المناخ والتلوث والاستخدام الجائر.

وتقع بحيرة بريسبا على الحدود بين ألبانيا ومقدونيا الشمالية واليونان، وهي من أقدم بحيرات أوروبا، وتعد موئلاً لآلاف الأنواع النباتية والحيوانية التي تعتمد على مياهها ونظامها البيئي. 

أخبار ذات صلة سفارة الإمارات لدى تركيا تطلق حملة ترويجية لمؤتمر COP28 الإمارات تشيد بالتوافق الخليجي على تعديل «كيجالي» المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شمال مقدونيا المناخ التغير المناخي تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

مضيفة سابقة في طيران الإمارات تكشف الحيلة النفسية لتهدئة الركاب

تروي مضيفة طيران سابقة، في شركة طيران الإمارات، كيفية تعامل الطاقم مع نوبات الغضب على متن الطائرة، وتكشف عما يمكن أن يجلب بعض الراحة للركاب، حيث يتم تدريب طاقم الطائرة على تقنية التفاوض النفسي لتهدئة الركاب، الذين يعانون من مشاكل بشكل مستمر.

وكشفت مضيفة الطيران السابقة في طيران الإمارات، ماريكا ميكوسوفا، التي كتبت ثلاثة كتب عن مذكراتها في العمل على ارتفاع 38000 قدم.


ووفق "دايلي ميل"، التقنية تسمى اختصاراً L.E.A.P.  وتشير هذه الأحرف إلى المراحل الأربع للطريقة - "الاستماع والتعاطف والسؤال وإعادة الصياغة".
وخلال المرحلة الأولى، تكون مضيفة الطيران كلها آذانًا صاغية.


وتشرح ماريكا: "أولاً، نستمع بعناية إلى الراكب دون مقاطعته، إذا كان الراكب جالساً، فمن الجيد أن تنحني حتى لا يشعر بأننا نتمتع بميزة نفسية من خلال الوقوف والنظر إليه وكأننا والديه أو معلمه أو أي شخصية ذات سلطة، إنها فكرة ذكية، لذا، إذا رأيت مضيفة طيران راكعة في الممر لا تبتسم، هي تستمع باهتمام إلى الراكب وتهز رأسها أحياناً لأنها تعلم ما يدور في ذهنك.
وتقول: "هل الإيماء مهم؟ نعم، إنه يُظهر التعاطف وهذه المرحلة الثانية".
وتكشف ماريكا، التي تعيش اليوم في براغ: "من خلال الإيماء برأسنا، نخبر الراكب أننا نفهم غضبه ونحرص على حل المشكلة، فلغة الجسد مهمة أيضاً، من الصعب على الراكب أن يصدق أننا نحاول إيجاد حل إذا أبقينا أذرعنا متقاطعة على سبيل المثال، وبالمناسبة، إن مجرد الاستماع وعدم المقاطعة غالباً ما يكون كافياً للراكب للتعبير عن إحباطه وعدم تصعيده أكثر من ذلك".
وتضيف: " وإذا كان الراكب لا يزال غاضباً، يعني أنه حان الوقت للمرحلة التالية، السؤال، حيث يمكننا أن نسأل الراكب أسئلة مفتوحة، على سبيل المثال "ماذا"، "أين"، "متى" - للوصول إلى جذور المشكلة. وهذا له فائدة إعطاء المشتكي فرصة للتعبير عن مشاعره بشكل كامل".

 وبعد ذلك، حان وقت التلخيص، كما تقول ماريكا: "في النهاية، نلعب دور معلمة روضة أطفال، لذا فإننا نلخص المعلومات التي ألقاها الراكب علينا لإعلامه بأننا كنا نستمع طوال الوقت ونفهم وجهة نظره، و في هذه الأثناء، يوجه الراكب رأسه أو يصحح لنا ما يناسبه، يشعر معظم الناس براحة لا تصدق في هذه المرحلة، يشعر الراكب وكأنه فائز، على الرغم من أننا منهكون تماماً، ومع ذلك، ربما نكون قد منعنا على الأقل شيئا أسوأ، مثل الشتائم، والعدوان الجسدي، والتكسير في الطائرة، لا أحد يعرف".
وفي حال كان الراكب عدوانياً بشكل جدي، تقول ماريكا: "بالنسبة لأولئك العدوانيين، ليس لدينا أي كلمات، ولكن أفعال، ومعدات مفيدة في مجموعة التقييد الخاصة بنا".

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون بحيرة متجمدة تكشف أسرار الماضي وتعتبر ‘كبسولة زمنية!
  • أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
  • نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
  • الإمارات توفر المياه النظيفة لـ150 ألف عائلة في غزة
  • نائب وزير الإسكان يترأس اجتماعا لمتابعة خطة المراجعة الميدانية لكفاءة محطات المياه والصرف على مستوى الجمهورية
  • مضيفة سابقة في طيران الإمارات تكشف الحيلة النفسية لتهدئة الركاب
  • العثور على جثة منتسب بالداخلية في بحيرة بمطار بغداد
  • مناقشة مستوى سير الاداء بمؤسسة المياه والصرف الصحي بالحديدة 
  • مناقشة مستوى تحسين الأداء بفرع مؤسسة المياه والصرف الصحي بمدينة البيضاء
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا