لبنان ٢٤:
2025-04-17@04:51:16 GMT

بالفيديو.. إلقاء قنبلة مضيئة فوق عين الحلوة!

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

بالفيديو.. إلقاء قنبلة مضيئة فوق عين الحلوة!

فوجئ سُكان المناطق المحيطة بمخيم عين الحلوة الذي يشهدُ على إشتباكات عنيفة، بإلقاء قنبلة مُضيئة في سماء المخيم وتحديداً فوق منطقتي التعمير التحتاني والطوارئ حيثُ يتحصن مسلحو جماعتي "جند الشام" و "الشباب المسلم".   وحتى الآن، ما زال التوترُ سيّد الموقف في مخيم عين الحلوة بعدما تصاعدت حدّة الإشتباكات مساء اليوم الأربعاء، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين.

وقالت مصادر ميدانية متابعة أنّ الوضع يشيرُ إلى تأزم الأحوال داخل المخيم، واصفة الإشتباكات بـ"العنيفة جداً".    فيديو مُتداول عن إلقاء قنبلة مضيئة فوق تعمير عين الحلوة خلال الإشتباكات الدائرة هناك #lebanon24 #لبنان pic.twitter.com/LYwKTreZqZ — Lebanon 24 (@Lebanon24) September 13, 2023 وخلال ساعات المساء، تركّزت الإشتباكات بين حركة "فتح" من جهة ومسلحي "جند الشام" و "الشباب المسلم" من جهة أخرى، عند المحاور التالية: حطين، الرأس الأحمر، التعمير التحتاني، البركسات، في حين أفيد عن حدوث توتر داخل حي صحون - الرأس الأحمر.     في غضون ذلك، قالت مصادر مسؤولة في حركة "فتح" لـ"لبنان24" إنَّ "قوات الحركة تردّ على الهجمات التي تُشنّ ضدها في مُخيّم عين الحلوة"، مشيرة إلى أنّ "فتح" تدافع عن المُخيم وأهله في وجه جماعات مُسلحة لا تريدُ الإحتكام للشرعية اللبنانية وتسليم المطلوبين بجريمة إغتيال القيادي "الفتحاوي" اللواء أبو أشرف العرموشي.

ولفتت المصادر إلى أنّ "الحركة لم تُحدّد حتى الآن ساعة الصفر لشنّ عملية عسكرية"، وقالت: "ما يجري اليوم هو أنَّ المجموعات المُسلّحة انتفضت ضدّ تعاون الدولة اللبنانية مع فتح وقرّرت شنّ هجماتها على أكثر من محورٍ قتاليّ". 

وختمت: "المهلة الزمنية المُعطاة لإتمام تسليم المطلوبين لن تطولَ جداً وكل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الجماعات المسلحة داخل المُخيّم".      مقتل مسؤول في "تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح"     ووسط الإشتباكات القائمة، أعلن "تيار الاصلاح الديمقراطي" في حركة فتح لبنان في بيان، اليوم الأربعاء، مقتل القائد العسكري في التيّار خالد أبو النعاج إثر "عملية غدرٍ وإطلاق نار" داخل مُخيم عين الحلوة.     واتّهم "تيار الإصلاح" مجموعة مخترقة في الأمن الوطني يقودها المدعو شادي زيد بتنفيذ عملية الإغتيال"، مشيراً إلى أنّ "تلك المجموعة مرتبطة بأجندات خارجية وتسعى الى تدمير المخيم واجهاض كل محاولات التهدئة وعودة الحياة الى طبيعتها، الامر الذي ادى الى استشهاد خالد أبو النعاج". 
 
وأضاف: "لقد تعاملت مجموعاتنا مع مصادر النيران وتم القضاء على مطلقي النار بين قتيل وجريح وقد عملت قيادة التيار على عودة الهدوء والاستقرار".   كذلك، ذكر التيار أنّ قيادته تلقت إتصالاً من السفير اشرف دبور، الذي أكد أن "هذه المجموعة مخترقة ومرتبطة بالمشاريع الهدامة التي تطال مخيمنا".   
وختم البيان: "نعاهد شهيدنا و شعبنا ومخيماتنا باننا سنبقي اوفياء لتضحياتهم ومعاناتهم ونحافظ على امنهم برموش عيوننا وبأننا سنقتص من الشرذمة التي تسعى الى اغتيال قضيتنا والاعتداء على كوادرنا".     "لا تدخّل من اللينو"     من جهتها، نفت مصادر فلسطينيَّة لـ"لبنان24" الخبر المُتداول عن دخول مجموعة عسكريّة تابعة لمسؤول "تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح" محمود عيسى المُلقّب بـ"اللينو" على خطّ الإشتباكات في المخيم.

وأكدّت المصادر أنَّه لا صحة لما قيلَ عن أنّ "التيار" الذي يقوده "اللينو" فتحَ جبهة قتالية في حي الصفّوري الذي يسيطر عليه الأخير داخل مُخيم عين الحلوة.     هل قُتِل هيثم الشعبي؟     إلى ذلك، كشفت معلومات "لبنان24" أنَّ أمير جماعة "جُند الشام" هيثم الشعبي تعرّض للإصابة بيده قبل أيام جرّاء الإشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة، نافيةً ما قيل عن أنّ المطلوب المذكور قد قُتل إثر المواجهات المسلحة داخل المخيم.

ولفتت المصادر إلى أنَّ الشعبي ما زال مُتحصناً داخل أحد المنازل في حيّ التعمير التحتاني مع عددٍ كبيرٍ من المُقاتلين.     منشورٌ لافت من قيادي في "حماس"     بدوره، اعتبرَ القياديّ في حركة "فتح" موسى أبو مرزوق إنّ ما يجري في مخيم عين الحلوة الآن هو تدميرٌ للمخيم تحت عنوان "محاربة الإرهاب" ولكن من دون نتائج حقيقية تُذكر، وقال في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "حاولنا جاهدين مساعدة من هو في مأزق لكنّ التعهدات التي قُطعت لنا بلا معنى".
   

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: م عین الحلوة إلى أن

إقرأ أيضاً:

هاكان فيدان: تركيا والعراق يترقبان إعلان “الكردستاني” إلقاء السلاح

أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال كلمته في ختام منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع، إن هناك ترقبًا في أنقرة وبغداد لتنفيذ الدعوة التي أطلقها عبد الله أوجلان لتنظيم حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح وحل وتشكيلاته.

جاء ذلك في إجابة الوزير فيدان على أسئلة الصحفيين بعد اختتام اجتماع آلية التعاون الأمني رفيعة المستوى الخامس بين تركيا والعراق، على هامش منتدي أنطاليا للدبلوماسية.

وقال فيدان: “لقد كان الاجتماع حقاً مثمراً، عرض الجانبان بإخلاص وتفانٍ كبيرين ما تم إنجازه حتى الآن في مجال الأمن. تركيا والعراق يتابعان تطورات المنطقة عن كثب. ناقشنا المشاكل الأمنية القائمة، خاصة مكافحة الإرهاب، كما استعرضنا معاً التطورات الأمنية المحتملة. سيصدر البيان المشترك قريباً.”

ورداً على سؤال حول ما إذا كان العراق سيعلن تنظيم العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية، قال الوزير فيدان: “العراق بالفعل يعامل العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية. حالياً هي منظمة محظورة، ولكن المعاملة واحدة سواء كانت محظورة أو إرهابية. يكفي أنها منظمة غير قانونية. المهم هنا الموقف المتخذ، وبالطبع العراق ينتظر نتيجة النداء -الصادر عن عبد الله أوجلان-. هذا النداء لقي صدى هناك أيضاً. الجميع يتمنى أمرين: أن يقبل التنظيم النداء الصادر من تركيا وإمرالي، وأن ينفذ ما يلزم ويتخذ قرار الحل فوراً ويحل نفسه، وكذلك أن يتم تنفيذ الاتفاق مع حكومة دمشق في سوريا في أقرب وقت للمساهمة في تحقيق الاستقرار هناك. عبر الجانبان التركي والعراقي عن توقعهما لهذا خلال الاجتماع، وسنضمنه في بياننا المشترك.”

ونص البيان المشترك الصادر عقب اختتام اجتماع آلية التعاون الأمني رفيعة المستوى الخامس بين تركيا والعراق، على “أهمية تنفيذ دعوة عبد الله أوجلان لحل التنظيم ونزع سلاحه”.

وفي ديسمبر الماضي أعن زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي عن مبادرة لحل الأزمة الكردية، تبعها إعلان زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان حل التنظيم الانفصالي ودعوته لإلقاء السلاح، وتولى المفاوضات مع أوجلان في سجن إمرالي حزب الديموقراطية والمساواة للشعوب الكردي، ومن جهته أعلن تنظيم العمال الكردستاني وقف إطلاق النار من جانب واحد.

جدير بالذكر أن عام 2019 كان قد شهد أول اجتماعات الآلية الأمنية رفيعة المستوى بين تركيا والعراق.

وخلال البيان المشترك الذي أعقب الاجتماع الثاني للآلية الأمنية رفيعة المستوى بين البلدين في 19 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023، تم وصف تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي “كتهديد مشترك” للمرة الأولى.

وخلال الاجتماع الثالث في 14 مارس/ آذار عام 2024، أعلن الجانب العراقي اتخاذ مجلس الأمن القومي العراقي قرارا بإعلان حزب العمال الكردستاني الانفصالي تنظيما محظورا في العراق، ورحّب الجانب التركي بهذا القرار مشيرا إلى متابعته عن كثب تنفيذه القرار على الساحة.

Tags: أوجلانالعراقالعراق وتركياالعمال الكردستانيتركياهاكان فيدان

مقالات مشابهة

  • حماس تحسمها: «لن نتفاوض على إلقاء سلاحنا»
  • أسرة طفلة تكشف كواليس إلقاء نفسها من أعلى السطح بالجيزة
  • ليست المرة الأولى.. سقوط قنبلة من طائرة حربية للاحتلال داخل مستوطنات “غلاف غزة”
  • شاهد بالفيديو.. طفل سوداني يفاجئ المطربة عشة الجبل ويرمي عليها أموال النقطة أعلى المسرح الذي كانت تغني فيه وساخرون: (المشكلة بعد الحفلة تنتهي يبكي يقول عاوز قروشي)
  • بمشاعل مضيئة.. قرية في كشمير تحيي مهرجانًا صوفيًّا يعود إلى سبعة قرون
  • بعد قرار مفاجئ.. إلقاء مدير مستشفى في حاوية قمامة
  • تحرك عاجل بسبب وجود نفايات طبية خطرة في أحد شوارع المنوفية
  • تدشين المخيم الطبي المجاني الـ 63 لطب وجراحة العيون في وصاب
  • بالفيديو... حريق داخل منزل في طرابلس
  • هاكان فيدان: تركيا والعراق يترقبان إعلان “الكردستاني” إلقاء السلاح