“المولد النبوي” في زمن العولمة والسوشيال ميديا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يمانيون – متابعات
تُحيي أمة محمد كل عام ذكرى مولده الشريفة من منطلقات مختلفة أبرزها ولا شك التوجه العاطفي والحنين تجاه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وتعبيراٰ عن مدى حب الجماهير الإسلامية عن قائدها الأول ومخرجها من الظلمات إلى النور.
وفي زمن العولمة والتواصل الاجتماعي بات لإحياء المناسبة وقع خاص يتناسب وبامتياز مع الأزمات المعاصرة التي فرضتها ثقافة القرية العالمية الموحدة.
فمع تراخي الحواجز بين الشعوب وتقارب المسافات تبرز حاجة المسلمين إلى رمز يوحد هويتهم ويحافظ على ثقافتهم الدينية النبيلة في مواجهة الانحلال الأخلاقي الذي يقدمه الغرب عبر الوسائل عينها.
فالرسول صلى الله عليه وآله هو النموذج المتكامل لشخصية القائد والقدوة التي يبحث عنها الشباب في هذا العصر، وإحياء ذكرى مولده الشريف يمثل فرصة لتوجيه أنظار الشباب إلى حيث ينبغي أن تكون، وحول ملهمهم الأجدر والأول.
كما تحول الذكرى النبوية المباركة دون تعلق شباب الأمة بالرموز الوهمية والنماذج السطحية الخاوية التي يقدمها لهم أعداء الإسلام في الأفلام والمسلسلات الخليعة.
ولا شك أن الأمة بحاجة نبيها اليوم أكثر من أي وقت مضى، فالرسول وذكرى مولده المبارك يشكل مناسبة تعالج الكثير من أزمات العصر كما رأيناها في الماضي القريب تكسر حاجز “الشعوبية” بين البلدان الإسلامية حيث توحد الجميع في مناسبة واحدة تحت قائد واحد هو خير من وطأ الثرى.
محمد الجوهري
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
احذر.. مشاركة بوست على السويشال ميديا قد تقودك للسجن بتهمة نشر شائعات
مشاركة "بوست" على مواقع التواصل الاجتماعي دون معرفة حقيقته أو مصدره، قد تجد نفسك تحت طائلة القانون بتهمة نشر أخبار كاذبة، وفي تلك السطور نرصد خطر مشاركة "منشورات" مجهولة تؤدى لنشر شائعات قد تقودك للسجن.
وأصدرت منذ أيام، وزارة الداخلية بيانا أكدت فيه، أن المنشور المتداول متضمناً طلب إحدى المحاكم بالإسماعيلية بضبط (3) من رجال الشرطة وإحالتهم إلى النيابة العامة فى إحدى القضايا "قديم" سبق تداوله عام 2016 وبفحصه آنذاك تبين عدم صحة ما ورد به وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة ، وأن وزارة الداخلية ستتخذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على ترويج الشائعات، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على ترويج تلك الادعاءات.
وحدد القانون 3 مواد للتصدي لمثل هذه الجرائم، حيث حددت المادة 188 من قانون العقوبات، العقوبة وهى الحبس والغرامة التى قد تصل إلى 20 ألف جنيه، ونصت المادة على، "يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقاً مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذباً إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة".
كما نصت لمادة رقم 80 (د) على "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصرى أذاع عمداً فى الخارج أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطاً من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد. وتكون العقوبة السجن إذا وقعت الجريمة فى زمن حرب".
هناك أيضا المادة 102 مكرر والتى تنص على "يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهاً ولا تجاوز مائتى جنيه كل من أذاع عمداً أخباراً أو بيانات أو شائعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة". وتكون العقوبة السجن وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه إذا وقعت الجريمة فى زمن الحرب.
ويعاقب بالعقوبات المنصوص عليها فى الفقرة الأولى كل من حاز بالذات أو بالواسطة أو أحرز محررات أو مطبوعات تتضمن شيئاً مما نص عليه فى الفقرة المذكورة إذا كانت معدة للتوزيع أو لاطلاع الغير عليها، وكل من حاز أو أحرز أية وسيلة من وسائل الطبع أو التسجيل أو العلانية مخصصة ولو بصفة وقتية لطبع أو تسجيل أو إذاعة شيء مما ذكر.
مشاركة