في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم إعانات عاجلة لأسر المصريين المتوفين في ليبيا جراء إعصار دانيال، قام الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف بالتنسيق مع الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اتخاذ ما يلزم لإمكانية صرف إعانات عاجلة واستثنائية لأسر المتوفين من أبناء المحافظة، وكذا التوجيه بتوفير الدعم النفسي للأسر وتوفير كل المتاح في مجال خدمات الحماية الاجتماعية لهم.

 

 حيث أسفرت هذه الجهود لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية، عن إعلان وزارة التضامن بصرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي من المواطنين المصريين و25 ألف جنيه لكل مصاب جراء الإعصار والفيضانات التي تعرضت لها ليبيا، بجانب السعي لتوفير مزيد من أوجه الدعم لأسر المتوفين.

 

هذا وقد كلف محافظ بني سويف مديرية التضامن بسرعة التوجه لأماكن وأسر المتوفين، والتواجد معهم وبذل قصارى الجهد لتخفيف العبء عن كاهلهم بالتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة  ومؤسسات المجتمع المدني.

 

أكدت الدكتورة إنجي حسن، وكيل وزارة التضامن ببني سويف، أنه يجري حاليًا إعداد كشوف موثقة بأسر المتوفين والمصابين من أبناء المحافظة، جراء إعصار دانيال بليبيا، واتخاذ ما يلزم حيالها وتقديم أوجه الدعم المختلفة منها: صرف معاش تكافل وكرامة للمستحقين، وكذا توفير الدعم الممكن للمرأة المعيلة والحالات الأولى بالرعاية.

 

وأشارت وكيل وزارة التضامن، إلى أنه تنفيذًا لتكليفات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، تم التحرك منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لأماكن أسر المتوفين، والتواجد معهم حتى وصول الجثامين، مؤكدة أنه من خلال الرائدات الريفيات تم توجيه الدعم النفسي لأسر المتوفين والمصابين للتخفيف عنهم من أثر الواقعة الأليمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف تضامن بني سويف

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة الاشتباكات الأخيرة بالسودان أدت لنزوح أكثر من «55» ألفا في يومين

 

أفادت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن أكثر من 55 ألف شخص فرّوا خلال اليومين الماضيين إلى ولايات القضارف وكسلا شرقي البلاد، والنيل الأبيض والنيل الأزرق جنوبي البلاد.

الخرطوم ــ التغيير

وتأتي موجة النزوح الجديدة بعد امتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مدينة سِنجة عاصمة ولاية سنّار، جنوب شرقي السودان.

وأفادت لجان المقاومة بمدينة الدمازِين عاصمة ولاية النيل الأزرق، في تغريدة على منصة “إكس”، بتدفق موجة كبيرة من النازحين القادمين من سنار، مؤكدة الحاجة العاجلة إلى جميع أنواع المساعدات للأسر النازحة.

على الصعيد الميداني، أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، تصديه لهجوم شنته قوات الدعم السريع على مدينة الميرم بولاية غرب كردفان، في حين تشهد مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور معارك عنيفة، وفق ناشطين.

وقال الجيش السوداني في بيان مقتضب “دحرت قواتنا في الميرم صباح اليوم هجوما غادرا من الدعم السريع”، دون مزيد من التفاصيل.

وتقع مدينة الميرم جنوب غرب ولاية غرب كردفان، وتبعد نحو 40 كيلومترا عن الحدود مع جنوب السودان.

بدورها، أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (ناشطون) في بيان الأربعاء بـ”تعرض مدينة الفاشر لهجوم عنيف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع”.

وقالت التنسيقية إن الهجوم “استهدف بشكل مكثف جنوب المدينة وغربها وسوق المواشي وسوق الخضار وحي الرديف”، مشيرة إلى وجود أنباء عن “إصابات كثيرة وسط المواطنين وعدد من الشهداء” على خلفية الهجوم.
وضع إنساني خطير

وفي السياق ذاته، لفتت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، في بيان منفصل، إلى أن هناك “زيادة في عدد الوفيات وسط الأطفال المصابين بسوء التغذية، بعد تدمير مركز التغذية العلاجية الوحيد بالمدينة”، دون تحديد العدد.

وأضافت أن “مرضى الفشل الكلوي وأصحاب الأمراض المزمنة يواجهون أيضا خطر الموت، إثر شح الأدوية وصعوبة الحركة”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، باستمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر غربي البلاد.

وأضافت المنظمة “وفق الفرق الميدانية، نزحت حوالي 50 أسرة من معسكر أبو شوك للنازحين إلى مواقع أخرى في الفاشر ومنطقة طويلة بولاية شمال دارفور، بينما ورد أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين”.

ومنذ 10 مايو الماضي تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

ومنذ منتصف أبريلمن العام الماضي يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وفي 24 يونيو الماضي أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

الوسومالجيش الدعم الميرمالسريع سنجة معارك

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية يصرف مساعدة مالية عاجلة لأسرة بسبب «تصدع منزلهم»
  • الكيمياء ترسم البسمة علي وجوه طلاب الثانوية العامة ببني سويف
  • مقتل وإصابة 80 شخصًا جراء إعصار شرق الصين
  • مقتل شخص وإصابة 79 آخرين جراء إعصار شرقي الصين
  • الأمم المتحدة: الحرب تشرد 136 ألفاً من جنوب شرق السودان
  • محافظ بني سويف: نشكر القيادة السياسية على وضع ثقتها في الشباب (فيديو)
  • القومي للمرأة يهنىء مايا مرسي لتقلدها حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي
  • عضوات منتدى الخمسين سيدة يهنئن الدكتورة مايا مرسي بمنصب وزيرة التضامن الاجتماعي
  • حقيقة تبكير موعد صرف معاش تكافل وكرامة يوليو 2024
  • الأمم المتحدة الاشتباكات الأخيرة بالسودان أدت لنزوح أكثر من «55» ألفا في يومين