مسؤول بوزارة الصحة: مخزون الأدوية للتكفل بمصابي زلزال الحوز كاف للغاية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أفاد مسؤول بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بأنه تم نقل أزيد من 300 طن من الأدوية والمعدات الطبية، إلى حدود أول أمس الاثنين، نحو المناطق المتضررة من زلزال الحوز، مؤكدا أن المخزون كاف للغاية للتكفل بالمصابين.
وقال مدير مديرية الأدوية والصيدلة، عزيز مرابطي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ،أمس الثلاثاء، إنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، بادرت وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية ، منذ الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال، إلى تفعيل المخطط الإستراتيجي للطوارئ المتعلق بالمخزون الإستراتيجي الوطني من الأدوية والمنتجات الصيدلانية.
وأوضح أن هذا المخزون من الأدوية والمنتجات الصحية الأساسية ،الذي أعدته الوزارة، يأتي لمواجهة حالات الطوارئ والكوارث.
وأبرز السيد مرابطي أن قطاع الصحة سارع منذ الساعات الأولى التي أعقبت المأساة إلى توفير أكثر من 200 طن من الأدوية والمعدات الطبية، تم نقلها نحو جميع المستشفيات والمنشآت الصحية بالمناطق المتضررة.
وفي إطار تتبع وضع الاستهلاك بالميدان، يضيف المسؤول، أرسلت الوزارة شحنة جديدة تزيد عن 100 طن لتعزيز المخزون على مستوى المنشآت الصحية للمناطق المتضررة.
وأشار إلى أنه سيتم إرسال كميات أخرى من الأدوية والمواد الطبية اليوم الأربعاء من أجل تعزيز مخزون مستشفيات القرب وتلك العاملة على رعاية المصابين.
وعن طبيعة الأدوية والمواد المستعملة، أوضح أنه في مثل هذا النوع من الكوارث، يتعلق الأمر بأدوية الإنعاش والتخدير، والأجهزة الطبية المستخدمة في الجراحة. وتابع أن الأمر يتعلق، كذلك بالمسكنات ومضادات الالتهاب والمضادات الحيوية وأقنعة الأكسجين وغيرها، مؤكدا أن "المغرب، لحسن الحظ، يتوفر على مخزون استراتيجي من هذه المنتجات".
وردا على سؤال حول ما إذا كان المخزون كافيا لمواجهة تطور عدد المنكوبين، أبدى السيد مرابطي اطمئنانه حول هذا الأمر.
وقال " المخزون كاف من أجل التكفل بالمصابين. لقد كان كافيا خلال الأيام الأولى وسيستمر كذلك. لدينا ما يكفي من الأدوية والأجهزة الطبية من أجل تلبية احتياجات الجرحى".
وشدد على أنه "يجب طمأنة المرضى وعائلاتهم بشأن هذا الموضوع".
وفيما يخص خطة التوزيع، أكد المسؤول أن كل البنيات التي تستقبل المصابين معنية بتوزيع الأدوية والأجهزة الطبية، مشيرا إلى أنه حسب الاستهلاك، ستقوم مديرية الصحة، التي تشرف على المتابعة المباشرة، بإرسال كميات إضافية.
وقال "في كل موقع، لدينا طاقم طبي وصيادلة وعاملين في مجال إعداد الأدوية معبؤون، ونقوم بمعيتهم بمراقبة وضعية الأدوية، ونتفاعل مع الاحتياجات بشكل فوري".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من الأدویة
إقرأ أيضاً:
نقابة المواد الغذائية: مخزون وفير من المواد الغذائية وبأسعار مناسبة
سرايا - أكد رئيس النقابة العامة لتجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق، وجود وفرة وتنوع غير مسبوقين من مختلف السلع الغذائية والرمضانية، وبأسعار مناسبة، وعروض تخفيضيه مميزة.
وقال الحاج توفيق إن حركة التسوق وشراء المواد الغذائية والأساسية ومستلزمات الشهر الفضيل، شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، حركة نشطة، لكنها بقيت أقل من توقعات الأسواق.
وأضاف أن المعطيات كانت تشير إلى أن الأسواق ستشهد حركة تسوق نشطة لشراء مستلزمات الشهر الفضيل، بالتزامن مع صرف رواتب العاملين بالقطاعين العام والخاص، متوقعا زيادتها خلال الأيام المقبلة مع دخول الشهر الفضيل.
وأكد الحاج توفيق أن أسعار معظم السلع الغذائية بالسوق المحلية انخفضت عما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل، لوجود تخفيضات واسعة على مختلف أنواع البضائع التي يكثر عليها الأقبال، فيما شهدت أسعار بعض أنواع اللحوم الحمراء الطازجة والدواجن ارتفاعاً طفيفا.
وتوقع أن يستمر نشاط السوق خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، ثم عودتها للهدوء حتى أواخر الشهر، وأن يزداد الإقبال على المطاعم والإفطارات الرمضانية الخارجية، على عكس ما كان عليه موسم رمضان الماضي، حيث تأثر الجميع بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالي قطاع غزة.
ولفت إلى وجود تفاوت في آراء التجار حول رضاهم عن حجم المبيعات، وذلك لوجود منافسة شديدة بينهم، وتوسع انتشار المراكز ومحال التجزئة التجارية بعموم المحافظات، واستمرارية العروض الترويجية التي تطرح طوال العام بشكل دائم بالسوق المحلية.
وبين الحاج توفيق الذي يرأس كذلك غرفتي تجارة الأردن وعمان أن مختلف السلع والمواد الغذائية التي يكثر استهلاكها خلال شهر رمضان الفضيل إلى جانب تلك الأساسية الأخرى التي تستهلك طوال العام قد تم توفيرها بكميات وفيرة وبأصناف متنوعة بأسواق التجزئة بمختلف محافظات المملكة لسد احتياجات المواطنين.
وخلال الشهر الفضيل، يزداد الطلب على العديد من السلع الغذائية والأساسية أبرزها الأرز والسكر واللحوم الحمراء والبيضاء والتمور وقمر الدين والعصائر والألبان والأجبان والزيوت النباتية.
وأكد أن الشركات والتجار الذين يستوردون مختلف السلع الغذائية باستثناء مادة القمح حريصون دائما وبمختلف الظروف على توفير مخزون استراتيجي من المواد الغذائية والأساسية بالسوق المحلية على مدار العام وبأصناف ومناشئ مختلفة من السلعة الواحدة.
وأشار الحاج توفيق إلى أن العاملين بقطاع تجارة المواد الغذائية يقومون بتأمين المملكة بأكثر من أربعة ملايين طن من المواد الغذائية سنوياً، وتزداد وتيرة استيرادهم في الفترة التي تسبق شهر رمضان الفضيل.
ويستورد الأردن غذاءً قيمته تقارب 4 مليارات دولار سنويا، منه مواد أولية للصناعة والآخر جاهز للاستهلاك، وتعتبر مواد السكر والأرز بمختلف أصنافه والزيوت النباتية والحليب المجفف أكثر المواد الغذائية استيرادا.
ويعتبر قطاع المواد الغذائية من القطاعات التجارية الرئيسة المهمة بالمملكة، ويضم ما يقارب 14 ألف شركة تتوزع بين المستوردين وتجار الجملة ومحلات التجزئة بعموم البلاد ونصفها بالعاصمة وفرت نحو 200 ألف فرصة عمل معظمها للأيدي العاملة المحلية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #رمضان#ترامب#الأردن#غزة#حلول#الجميع#رئيس#شهر
طباعة المشاهدات: 534
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 01:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...