بالتعاون مع «المتحدة».. الشؤون المعنوية تدشن أكبر تغطية خاصة لنصر أكتوبر في الذكرى الخمسين للحرب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
احتفاءً باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد هذا العام، تدشن إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أكبر تغطية وثائقية وبرامجية خاصة تضم مجموعة متنوعة من الأفلام والبرامج والسلاسل اليومية، التي من المقرر عرضها بدءًا من منتصف سبتمبر الجاري، وحتى نهاية أكتوبر المقبل.
ويمتد التعاون لخلق تغطية خاصة تبدأ في النصف الثاني من شهر سبتمبر وتمتد طيلة شهر أكتوبر عبر بث الأفلام والبرامج والسلاسل الوثائقية والترفيهية عن معلومات وحقائق لم تُعرض من قبل، وتقدم مشاهد تليفزيونية خاصة تخرج للنور لأول مرة في الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد، وتستعرض بطولات خالدة وحكايات من واقع ما جرى على أرض المعركة يرويها قادة وضباط ومجندون حاربوا على الجبهة في سيناء.
وتشهد شاشات المتحدة تعاونا على مستوى قطاعاتها وشبكاتها وقنواتها وبرامجها وصحفها ومواقعها وإذاعاتها، تنسيقا ضخما، هو الأول من نوعه في هذه الصدد، بحيث تتاح للمصريين في كافة المنافذ المتلفزة والمسموعة والمقروءة الفرصة للاطلاع على تفاصيل جديدة وإفراجات حصرية للمرة الأولى عن وثائق تخص أعمال القتال في هذه الذكرى الوطنية المجيدة.وتأتي هذه الخطوة الهامة، بهدف تقديم المروية المصرية الكاملة حول حرب السادس من أكتوبر التي اندلعت قبل نصف قرن في العام 1973، وتخليد بطولات المصريين الذين تمكنوا من تحقيق النصر المجيد واستعادة أرضهم، وإتاحة كل المعلومات والحقائق أمام الأجيال التي لم تعاصر الحرب، لا سيما في ظل عالم مفتوح أمام حروب التشكيك في الإرادة ومحاولات طمس الحقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر المتحدة الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلة إسرائيلية: الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود
كشف تقرير إسرائيلي أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، إذ إن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع "أخلاقية".
ورغم اختلاف الأسباب التي دعتهم لذلك، فإن حجم التراجع يُظهر تراجع شرعية الحرب على قطاع غزة.
وذكرت مجلة 972 الإسرائيلية أن الأرقام المتداولة حول عدد جنود الاحتياط الذين يبدون استعدادهم للخدمة العسكرية غير دقيقة، مشيرة إلى أن النسبة الحقيقية هي أقرب إلى 60%، بينما تتحدث تقارير أخرى عن نسبة تحوم حول 50% فقط.
وتشير المجلة إلى أنه "في فترة ما قبل الحرب، أصبح الحديث عن الرفض -أو بالأحرى "التوقف عن التطوع" للانضمام للجيش الاحتياطي- ميزة مهمة في الاحتجاجات الجماهيرية ضد التغيير القضائي الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية".
وتضيف قائلة "في ذروة هذه الاحتجاجات، في يوليو (تموز) 2023، أعلن أكثر من ألف طيار وفرد من القوات الجوية أنهم سوف يتوقفون عن الحضور للخدمة ما لم تتوقف التعديلات القانونية، مما أدى إلى تحذيرات من كبار الضباط العسكريين ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) مفادها أن التعديلات القضائية تهدد الأمن الوطني".
إعلان أسباب مختلفةوبحسب اليمين الإسرائيلي -وفق ما تورده المجلة- فإن هذه التهديدات بالرفض لم تشجع حركة حماس فحسب على مهاجمة إسرائيل، بل أضعفت الجيش أيضا.
ووفق المجلة الإسرائيلية، فإن "الغالبية العظمى من أولئك الذين يتحدون أوامر التجنيد هم ممن يعرفون "بالرافضين الرماديين"، أي الأشخاص الذين ليست لديهم اعتراضات أيديولوجية حقيقية على الحرب ولكنهم أصبحوا بدلا من ذلك محبطين، أو متعبين، أو سئموا من استمرار الحرب لفترة طويلة جدا".
وتحدثت المجلة عما سمته "أقلية ولكنها في تزايد" من المجندين الذين يرفضون الحرب في غزة على أساس أخلاقي.
ووفق ما ذكره إيشاي منوخين، وهو أحد قادة حركة الرافضين للحرب "يش غفول" (هناك حد) التي أسست خلال الحرب مع لبنان في عام 1982، فقد تواصل مع أكثر من 150 "رافضا أيديولوجيا للحرب" منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما تعاملت "نيو بروفايل"، وهي منظمة أخرى تدعم الرافضين، مع مئات من هذه الحالات.
وأوضح منوخين أن السلطات العسكرية تتجنب وضع الرافضين في السجن "لأنها إذا فعلت، فقد تدفن نموذج (جيش الشعب)" الذي كانت تروج له، موضحا أن "الحكومة تفهم ذلك، ولذلك فإنها لا تضغط بقوة كبيرة. يكفي أن الجيش يقوم بفصل بعض المتطوعين، كما لو كان ذلك سيحل المشكلة".