باحث بما وراء الطبيعة: 20 دولة تمتلك جهاز "هارب" لإحداث الزلازل
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمود صلاح، الكاتب والباحث في علوم ما وراء الطبيعة، إنّ هناك تسارع يحدث في الكوارث الطبيعية على مستوى العالم في الفترة الأخيرة، وتحديدًا فيما يخص الوطن العربي.
وأضاف، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "يجب أن نربط كل الأحداث ببعضها، ومن الواضح أنه منذ بداية وجود فيروس كورونا والعالم بدأ يتغير بشكل كبير، حيث بدأت مجموعة كبيرة من الأحداث تحدث، وعالم ما قبل كورونا مختلف عن عالم ما بعد كورونا"، على حد قوله.
وتابع: "الناس على المستوى النفسي وبعيدًا عن الزلازل والفيروسات نشعر بأنهم في حالة إحباط، الكل ليس سعيدًا، وكورونا مُصنع، حيث تسبب في تحقيق بعض الشركات أرباح طائلة".
وواصل: "تم عقد جلسة استماع وتوجيه لدكتور فاوتشي أشهر الأطباء في أمريكا وأتهم بأنه تلاعب بفيروس حيواني حتى يصيب البشر، مع العلم بانه من أكتشف الإيدز وهو من اكتشف علاجه مثلما اكتشف كورونا أيضا وصرح بأنه سيكتشف لقاحه، وتم اتهامه بالتلاعب في هذا الفيروس، وهو ما يعني أن ثمة تطورات تحدث على مستوى العالم وأن هناك ما يشبه معركة وعي ويجب أن نعلم ما يحدث"، على حد زعمه.
وأردف: "فيما يخص الزلازل، فإن هناك منظومة هارب الموجودة في 20 دولة على مستوى العالم بإمكانها إحداث الزلازل وإثارة البراكين ولكن، هذه العلوم يبحث فيها عدد قليل من الأشخاص".
ولفت إلى أن الجهاز في محطة واحدة يستحوذ على مساحة 150 كيلو متر، ومن خلاله يمكن إطلاق إشارات وترددات إلى الأقمار الصناعية التي تصيب منطقة معينة في القشرة الأرضية ما يؤدي ؤلإحداث الزلازل.
ما هو هاربهارب هو برنامج الشفق النشط عالي التردد اختصار لـ High Frequency Active Auroral Research Program هو برنامج أبحاث الغلاف الأيوني تم بتمويل مشترك من قبل القوات الجوية الأمريكية وبحرية الولايات المتحدة الاميركية، وجامعة ولاية ألاسكا، وداربا.
تم ابتكار وتطوير هذا البرنامج عن طريق شركة BAEAT للتكنولوجيات المتقدمة، بغرض تحليل الغلاف الأيوني والبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا المجال الأيوني لأغراض الاتصالات اللاسلكية والمراقبة.
برنامج هارب يدير منشأة رئيسية في القطب الشمالي، والمعروفة باسم محطة بحوث هارب.بنيت هذه المحطة على موقع للقوات الجوية الأمريكية بالقرب من منطقة جاكونا بولاية ألاسكا الأمريكية.
الأداة الأكثر بروزا في محطة هارب هي أداة البحث الأيونوسفيري (IRI)، وهي عبارة عن مرفق لارسال الترددات اللاسلكية العالية القوة ويتم تشغيلة بواسطة ترددات عاملة في النطاق العالي.
منشآت مشروع هارب في ألاسكامشروع هارب ونظرية المؤامرةمشروع هارب هو موضوع متداول من قبل العديد من الأشخاص المؤمنين بنظريات المؤامرة، حيث يربط هؤلاء الأفراد مشروع هارب بالعديد من الأحداث الخفية والقدرات المختلفة التي غالبا ما تكون سلبية.
وقد أطلق الصحافي أسدأز ريلدك على مشروع هارب ب “موبي بطه نظريات المؤامرة” كناية لشخصية البط الأبيض في كلاسيكيات الروائي هيرمان ملفيل، وقال أن رواج نظريات المؤامرة لدى الناس غالبا ما يحجب أية فوائد قد يوفرها مشروع هارب للمجتمع العلمي.
العديد من الجهات قامت بتأصيل نظرية المؤامرة في الحياة اليومية للأفراد كشركة مارفل كومكس للنشر والمؤلف توم كلانسي بالإضافة للمسلسل الشهير الملفات الغامضة.
بالإضافة للتهويل الدرامي لبرنامج هارب فقد تم توظيفه عسكريا من خلال بعض التحليلات العسكرية، فعلى سبيل المثال كتبت دورية عسكرية روسية أن التجارب الأيونوسفيرية لبرنامج هارب “قد تؤدي إلى سلسلة من الإلكترونات التي بدورها يمكن أن تقلب أقطاب الأرض المغناطيسية راسا على عقب”.
من ناحية أخرى فقد عقد كلا من البرلمان الأوروبي والمجلس التشريعي لولاية ببيلا العديد من جلسات الاستماع حول مشروع هارب، وأبدى الطرفان بعض “المخاوف البيئية” من هذا البرنامج.
من جهته فقد حذر الكاتب نيك بيجيتش في كتابه “الملائكة لا تعزف الهارب”، الجماهير الحاضرة في محاضراته بأن مشروع الهارب قد يؤدي إلى العديد من الزلازل التي بدورها قد تحول الغلاف الجوي العلوي إلى ما يشبه العدسة العملاقة بحيث “تبدو السماء للرائي وكأنها تتعرض تماما للاحتراق”.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الشباب» تطلق المرحلة الأولى من برنامج إعداد «المُعِدّ النفسي الرياضي 3»
أطلقت وزارة الشباب والرياضة، اليوم السبت، فعاليات دورة «المُعِدّ النفسي الرياضي 3»، التي تضم مجموعة من خريجي كليات علوم الرياضة (قسم علم النفس الرياضي)، بالإضافة إلى الحاصلين على درجات علمية متقدمة (ماجستير أو دكتوراه) في المجال نفسه، حيث تم اختيار المتقدمين لهذه الدورة من بين المتقدمين الذين اجتازوا اختبارات الانتقاء التي أُجريت خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر الماضي.
إعداد جيل جديد من المُعِدّين النفسيينيهدف البرنامج إلى إعداد جيل جديد من المُعِدّين النفسيين ليكونوا جزءًا من الهيكل الفني للمشروعات القومية التي ترعاها الوزارة، ومنها مشروع الموهبة الرياضية والبطل الأولمبي، مشروع الموهبة الحركية، مشروع «كابيتانو مصر»، برامج التأهيل العسكري ومراكز الصحة والسلامة النفسية
وتُقام الدورة على مدار خمسة أيام، حيث تقدم مواد علمية وتطبيقية متخصصة في علم النفس الرياضي التطبيقي، أُعدت بإشراف اللجنة العلمية برئاسة د. محمد العربي شمعون. بدأت الدورة بمناقشة الميثاق الأخلاقي لمهنة المُعِدّ النفسي الرياضي وأداء قسم المهنة، إلى جانب عرض فيلم تسجيلي استعرض إنجازات الدفعتين السابقتين وأهم مراحل المشروع.
إضافة جديدة لتعزيز الدعم النفسي للرياضيينوتعتبر هذه الدفعة إضافة جديدة لتعزيز الدعم النفسي للرياضيين، من خلال تطبيق أسس علمية تُسهم في تحسين مهاراتهم ورفع كفاءة أدائهم. كما يُنفَّذ البرنامج على أربعة مستويات، يحصل الخريجون في كل مستوى على شهادة معتمدة.
وأكدت وزارة الشباب والرياضة أن هذا المشروع يأتي في إطار حرصها على تطوير الأداء الرياضي في مصر، وتعزيز الصحة النفسية للرياضيين، بما يضمن تحقيق الإنجازات الرياضية على المستويات المحلية والدولية.