الإمارات تحافظ على ريادتها في مؤشرات التنمية البشرية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أكدت دراسة حديثة بعنوان «إدارة الثروات البشرية في عالم مأزوم»، تقريراً عن كيفية المحافظة على الثروات البشرية وتنميتها في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، أن دولة الإمارات، حافظت على مكانة متقدمة في مؤشرات التنمية البشرية الدولية، بفضل استمرار تطوير كفاءة الإنفاق العام على التعليم والصحة، التي أسهمت في ارتقاء مستوى المعيشة والرفاه الاجتماعي والاقتصادي للسكان.
وأشارت إلى أنّ تأثير الأزمات الاقتصادية العالمية في الثروات البشرية في الإمارات، كان قصير المدى، وسرعان ما استعاد الاقتصاد المحلي فيها قدرته على التوازن والنمو، وأنّ التأثيرات الطويلة المدى للأزمات، تنحصر في تغير درجة المرونة والاستجابة لهذه الأزمات مع مرور الوقت.
وجاء ذلك خلال استعراض نتائج الدراسة الصادرة عن مركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، ضمن فعاليات الدورة ال12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي.
وأظهرت الدراسة التي استعرضت نتائجها موزة المرزوقي، رئيسة الدراسات الاقتصادية في «تريندز»، أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بالإنفاق على التعليم نسبةً من الإنفاق الحكومي، حيث ارتفعت من 5.5% عام 2017 إلى 11.7% في عام 2020، ما يعكس التزام الدولة بتحسين جودة ونوعية التعليم، وتوفير فرص التعلم المستمر للجميع. وأشارت الدراسة إلى تطور مؤشرات الصحة في الاقتصاد الإماراتي 2000-2020، حيث زاد الإنفاق العام على الصحة في نسبة من إجمالي الإنفاق الحكومي من 7.5% عام 2000 إلى 10.4% في عام 2020، في حين ارتفع كنسبة من الناتج المحلي من 1.6% في عام 2000 إلى 3.4% في عام 2020.
وخلصت الدراسة إلى أن الإنفاق على التدريب والتعليم النوعي، وليس الكمي، يعد الحصانة الأولى للثروات البشرية من مخاطر الأزمات الاقتصادية.
واختتمت الدراسة بتوصيات عدة للحفاظ على الثروات البشرية في ظل التحديات الاقتصادية العالمية وتنميتها، منها: تعزيز كفاءة الإنفاق العام والخاص في الاقتصاد، فيما يوجّه إلى الاستثمار في البشر، والمراجعة المستمرة لفاعلية الإنفاق العام على التعليم والصحة في الاقتصاد الإماراتي، وتعزيز دور البنوك والصناديق الاجتماعية في تقديم سبل الدعم الطارئة خلال الأزمات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الإمارات الإنفاق العام فی عام
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: جيش الاحتلال يعاني من نقص في القوى البشرية والجنود منهكون
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي يواجه نقصًا كبيرًا في #القوى_البشرية، ما دفع قيادته إلى اتخاذ تدابير تعويضية على حساب حقوق #الجنود_النظاميين. وأفاد جنود من لواء ناحال، المنتشرين حاليًا في الضفة الغربية، بأنهم تعرضوا للتمييز بعد إلغاء إجازاتهم، رغم أن ألوية نظامية أخرى لم تخضع لهذا القرار.
في موازاة ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدمه البطيء في رفح من خلال عمليات اقتحام ليلية موسعة، دون أن تتخذ القيادة العليا قرارًا بتنفيذ هجوم بري واسع ضد حركة حماس، وفقًا للصحيفة. وأوضحت أن القتال ضد حماس تراجع بشكل ملحوظ منذ انتهاء الاجتياح البري في أغسطس الماضي وتحول الجيش إلى تنفيذ عمليات اقتحام محدودة. كما تصاعد هذا التراجع مع انتهاء العمليات البرية في جنوب لبنان، ما دفع قادة الألوية إلى إعادة النظر في ظروف جنودهم الذين اقترب موعد تسريحهم، والتوقف عن استخدام “كود 77″، الذي يتيح تمديد الخدمة النظامية.
ونقل التقرير عن أحد قادة الألوية أن “الوضع تغير خلال الأشهر الستة الماضية بعد انتهاء المناورة البرية العسكرية، حيث لم يعد من المنطقي إبقاء الجنود النظاميين لفترة أطول، مما أتاح إعادة منحهم إجازات التسريح”. لكن جنود كتيبة 931 في لواء ناحال أعربوا عن استيائهم من استمرار تكليفهم بمهام أمنية دون منحهم إجازاتهم، رغم أنهم خاضوا أطول فترة قتال في قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوقال أحد الجنود: “لقد أمضينا نصف خدمتنا وسط أجواء حرب مرهقة نفسيًا وجسديًا، وإذا كانت ألوية أخرى تحصل على إجازات، فلماذا لا نحصل نحن عليها أيضًا؟ لا ينبغي أن يكون الحل الوحيد للنقص في عدد الجنود على حساب من خاطروا بحياتهم لأكثر من عام”.
في بداية الأمر، أنكر جيش الاحتلال أن يكون قد أوقف العمل بـ”كود 77″، لكنه عاد وأقرّ بأن بعض الكتائب استأنفت منح الإجازات، بينما استمر استدعاء الجنود للخدمة الاحتياطية فور تسريحهم. وأوضح أن إجازة التسريح تم استبدالها بـ”إجازة تحضيرية” في نهاية الخدمة الاحتياطية الإضافية، لكنها لا تعوض الجنود عن الراحة التي يحتاجونها.
وأعرب أحد الجنود عن استيائه قائلًا: “صحيح أن الخدمة الإضافية مدفوعة الأجر، لكنها ليست مجزية. نحن بحاجة إلى وقت للراحة وليس فقط لتعويض مالي”. من ناحية أخرى، أفاد جيش الاحتلال بأن لواء المظليين حصل على استثناء خاص سمح بتسريح جنوده قبل موعدهم الرسمي، لكنه أكد أن هذه السياسة ستُلغى بدءًا من الدفعات القادمة.