نداءات استغاثة للمساعدة في دفن ضحايا درنة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أطلق أهالي منطقة مرتوبة بالجبل الأخضر، اليوم الأربعاء، نداء إلى كافة الجهات والمواطنين لمساعدتهم على جمع الجثث ودفنها التي تصل تباعا من مدينة درنة ومدن أخرى تضررت من السيول التي سببتها العاصفة المتوسطية.
وقال الناشط الإعلامي أبوبكر الرفادي في تصريح لوكالة الأبناء الليبية، إن أهالي منطقة مرتوبة وأم الرزم أطلقوا نداءات استغاثة بخصوص العدد الكبير من الجثث التي وصلتهم من درنة وأعداد أخرى كبيرة بدأت تتكدس على شواطئ المناطق الساحلية، لتتحول مرتوبة لمستشفى ميداني، مشيرا إلى أن كل فرق الإغاثة تنطلق من المنطقة إلى المدن المتضررة من الفيضانات.
وأوضح الرفادي أن الوضع الحالي في منطقة مرتوبة التي يتم فيها استقبال الضحايا تأزم ويحتاج إلى تكاثف الجهود والدعم البشري رغم جهود الهلال الأحمر الليبي وفرق الإنقاذ الدولية والمحلية.
وأشار إلى أن الجثث التي يلفظها البحر بدأت تظهر في شواطئ المناطق الساحلية المحاذية لدرنة، لافتاً إلى أن المتطوعين المسؤولين عن تكفين الجثث يحتاجون إلى عدد أكثر ودعم أكبر لحفر المقابر بسبب وصول جثث بأعداد كثيرة.
كما أوضح الرفادي أن مياه السيل تسبب في شطر مدينة درنة إلى نصفين غربي وشرقي قائلا إن المساعدات تذهب إلى الجانب الغربي بينما الضرر الأكبر في الشطر الشرقي ويحتاج إلى إعانات وجهود أكبر.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران
أوضح فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي، اليوم الخميس، إن بلاده تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد، التي قاتلت القوات الأمريكية، وأطلقت الصواريخ والمسيرات على إسرائيل، بإلقاء أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.
العراق يتسلم 13 طائرة ضمن خطة تحديث الأسطول الجوي قطاع الأعمال: "النصر للمقاولات" تنفذ مشروعات في العراق بـ76 مليون دولار
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف حسين، في تصريحات صحفية، أن "الحكومة العراقية تجري محادثات للسيطرة على الجماعات، مع الاستمرار في السير على الحبل المشدود بين علاقاتها مع كلا من واشنطن وطهران.
وتابع، أنه "قبل عامين أو 3 أعوام، كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا، لكن الآن لم يعد من المقبول أن تعمل الجماعات المسلحة خارج الدولة".
وقال وزير الخارجية العراقي، "لقد بدأ العديد من الزعماء السياسيين والعديد من الأحزاب السياسية في إثارة المناقشة، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بإلقاء أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وردا على سؤال حول توقعاته بشأن السياسة التي سيتبعها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعراق أو إيران، قال فؤاد حسين، "نأمل أن نتمكن من مواصلة هذه العلاقة الجيدة مع واشنطن، ومن السابق لأوانه الآن الحديث عن سياسة ترامب الخاصة ببغداد أو طهران.
وأضاف حسين في تصريحاته، أن "بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طُلب منها ذلك"، مشيرا إلى الوساطة السابقة بين المملكة العربية السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.
وعن الوضع الحالي في سوريا، بعد رحيل حكومة الأسد، قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن "العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة".
وأردف أن "بغداد ستزوّد دمشق بالحبوب والنفط بمجرد التأكد من أنها ستصل إلى جميع السوريين".
وتابع، بغداد تجري محادثات مع وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، بشأن إجرائه زيارة للعراق".
وأوضح حسين، "نحن قلقون بشأن تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى)، لذلك نحن على اتصال بالجانب السوري للتطرق إلى هذه الأمور، ولكن في النهاية فإن وجود سوريا مستقرة يعني وجود ممثل لجميع المكونات في العملية السياسية.
وأكد، نحن نفكر في المقام الأول بأمن العراق واستقراره، وإذا كان هناك تهديد لبلدنا، بالطبع ستكون قصة مختلفة، لكن حتى هذه اللحظة لا نرى تهديدًا.