أوتشا تدعو أطراف الصراع في السودان للحفاظ على سلامة المدنيين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كلیمنتین نكویتا سلامي، إن القتل المستمر للمدنيين في الخرطوم ونيالا والفاشر وغيرها من المناطق، حقيقة أن أطراف الصراع لا تحترم التعهدات التي وقعت عليها في 11 مايو أو القواعد الأساسية للقانون الدولي التي تقوم عليها.
ويشمل ذلك الالتزام باتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين والامتناع عن أي هجوم غير متناسب.
وقالت إن يجب على جميع الأطراف في السودان الحفاظ على سلامة المدنيين.
وجاء في البيان: "لقد روعني مقتل عشرات المدنيين في هجوم على سوق مزدحم بجنوب الخرطوم يوم الأحد 10 سبتمبر 2023.
وأصيب العشرات، العديد منهم في حالة خطيرة. هذه الحادثة هي مجرد أحدث مثالا على الفظائع اليومية التي لا يزال المدنيين في السودان يواجهونها، خاصة في المناطق المكتظة بالسكان".
وأشار البيان إلى إعلان جدة بين الجيش وقوات الدعم السريع الذي نص على: "نحن نتفق على أن مصالح الشعب السوداني ورفاهيته هي أولويتنا القصوى ونؤكد التزامنا بضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات".
ودعت منسقة الشؤون الإنسانية، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وجميع الجهات المسلحة المشاركة في النزاع المسلح إلى احترام القانون الإنساني الدولي واتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين. قائلا: "لقد عانى شعب السودان كثيرا بالفعل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الفاشر نيالا جميع الأطراف في السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.