كشف مدير بيئة محافظة المثنى، الأربعاء، عن وجود 120 كيلو متر مربع ملوثة بالقنابل العنقودية في المحافظة، مؤكداً تسجيل 3700 ضحية لغاية 2013. وقال مدير بيئة محافظة المثنى يوسف سوادي جبار في حديث لـ السومرية نيوز، إن "المثنى تعتبر من اكثر المحافظات العراقية ملوثة بالقنابل العنقودية"، مشيراً الى أن "وزارة البيئة اشرت الى وجود اكثر من 120 كيلو متر مربع ملوثة بالقنابل العنقودية و37 كيلو متر ملوثة بالالغام واقل من هذا العدد بقليل المخلفات الحربية".

  وأضاف أنه "لغاية 2013 هناك 3700 ضحية في المثنى نتيجة هذه المخلفات"، مؤكداً أن "هناك جهداً من الدفاع المدني لكن يحتاج المزيد من الدعم وهناك منظمات دولية تعمل بجهد ذاتي".   ودعا جبار جميع المنظمات الدولية الى "مساعدة المحافظة بهذا المجال"، داعياً الحكومة المركزية الى "تنفيذ مشاريع ازالة الالغام والمخلفات الحربية".   ولفت مدير بيئة المثنى الى ان "بادية السماوة منطقة فيها الكثير من المخلفات الحربية"، متوقعاً "تسجيل اصابات نتيجة المخلفات خلال فصل الشتاء".            

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

التصديري للكيماويات: إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية يحتاج إلى حوافز جادة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، بتوفير الحوافز والمزايا اللازمة لإقامة بنية أساسية متطورة لمنظومة تجميع وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية.
أشار مجيد خلال جلسة “الاقتصاد الدائري للبلاستيك” على هامش فعاليات معرض أفروبلاست (المعرض الإفريقي الدولي لماكينات ومنتجات البلاستيك والمطاط والصناعات غير المنسوجة) إلى عدم توافر البنية الأساسية لاستخدام المخلفات وإعادة تدويرها من أجل منتجات ذات ميزة نسبية يمكن لها المنافسة في الأسواق الخارجية، مشيرا إلى التجارب الرائدة لكل من الهند والصين في تحويل المخلفات وإعادة تدويرها لإنتاج خامات أولية تستخدم في الصناعة.
كشف مجيد عن ارتفاع تكاليف التحويل وإنتاج منتج جديد من إعادة التدوير مؤكدا علي الحاجة إلى حوافز حكومية ومزايا ضريبية وتمويل مخفض وميسر لإقامة منظومة  صناعية جديدة تعتمد على الاقتصاد الدائري والمنتجات المستديمة بما ينتج منتجات قادرة على المنافسة في الأسواق.
قال مجيد إن هناك أعباء ومتطلبات عديدة أصبحت عبئا على المصنع في التصدير للأسواق الخارجية وعلى رأسها السوقين الأوروبي والأمريكي، فضلا عن البصمة الكربونية والقيود المتعلقة بالمناخ والبيئة والتي من شأنها أن تضيق من الفرص المتاحة للصادرات المصرية، وهو ما يقتضي توفير المناخ اللازم لخلق منظومة للتجميع والتدوير سليمة من خلال توفير التمويل والمراكز التدريبية لتأهيل العمالة وتهيئتها للعمل على المعدات والتكنولوجيا الحديثة.
وتابع أنه لا بد من توفير الحوافز للمصانع غير الرسمية لدمجها في الاقتصاد الرسمي وربطها بالمصانع التي تتولى عمليات التدوير، مشيرا إلى نجاح ألمانيا في خفض نسبة المواد الخام بنسبة 20% حيث تبلغ صادرات ألمانيا من المنتجات البلاستيكية المعاد تدويرها والقابلة للتحول نحو 20 مليار دولار سنويا مقابل 10 مليارات دولار صادرات للولايات المتحدة الأمريكية والصين الذي يبلغ حجم صادراتها نحو 4 مليارات دولار سنويا.
وأضاف أنه تبلغ الصادرات العالمية من البلاستيك القابل للتحلل والمعاد تدويره نحو 12 مليار دولار تستورد أوروبا (فرنسا وألمانيا وهولندا) نحو 50% من هذه الصادرات، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وجنوب إفريقيا وكينيا والبرازيل والمكسيك.
أكد مجيد أنه لا بديل عن التطوير وتشجيع المصانع للعمل في مجال الاقتصاد الأخضر وربطها بالمراكز البحثية، مطالبا بدعم مشروع باحث لكل مصنع وخلق ثقافة إعادة التدوير بما يسهل عمليات فرز وتجميع المخلفات.
وقال مجيد إن بديل البلاستيك وهو الورق مرتفع للغاية، فضلا عن أن خامته غير متوافرة محليا وهو ما يرفع من حجم الواردات ويحد من تنافسية منتجي هذا، فضلا عما أشار إليه من الاستثمارات الضخمة التي تم ضخها خلال الفترة الماضية في صناعة البتروكيماويات والتي لا يمكن إهدارها.
  

مقالات مشابهة

  • سفلتة 16 ألف كيلو متر العام المنصرم
  • التصديري للكيماويات: إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية يحتاج إلى حوافز جادة
  • إحصائية للأونروا: 15 طفلا من غزة أصيبوا يوميا بإعاقات جسدية بالقنابل الإسرائيلية
  • البحرية الأمريكية.. تحديات كبيرة لإعادة تسليح السفن الحربية في البحر الأحمر
  • اعتقال 3 محكومين بالإعدام بعد هروبهم في المثنى
  • المسند يوضح التفسير العلمي لمشاهدة بخار يُحيط بالطائرات الحربية
  • الطائرات الحربية الإسرائيلية تجدد قصفها لمخيم جباليا شمالي غزة
  • محافظ الدقهلية يُصدر 5 توجيهات جديدة بشأن ملف تدوير المخلفات 
  • الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف المناطق الغربية من مخيم النصيرات
  • الاحتلال يشن قصفًا مكثفًا على غزة بالطيران والمدفعية والزوارق الحربية