“أبوظبي الإسلامي” يصدر إشعاراً لتسديد صكوك غير محددة الأجل بقيمة 750 مليون دولار
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي عن اصدار اشعار للمساهمين لتسديد صكوك غير محددة الأجل لدعم الشق الأول من رأس المال والصادرة بقيمة 750 مليون دولار الصادرة في 20 سبتمبر 2018 بمعدل ربح قدره 7.125%.وسيتم الاسترداد، وفقًا لشروط إصدار الصكوك في تاريخ الاستدعاء الأول وهو 20 سبتمبر 2023.
وسيتم استرداد شهادات الصكوك المستحقة بمبلغ استدعاء الوصي، وهو ما يعادل المبلغ الاسمي للشهادات بالإضافة إلى أي دفعات مستحقة اعتبارًا من 20 سبتمبر 2023.
وكان مصرف أبوظبي الإسلامي قد أصدر بنجاح في يوليو 2023، صكوكًا أخرى بقيمة 750 مليون دولار أمريكي، وهي صكوك غير محددة الأجل لزيادة الشق الأول من رأس المال.
وقام مصرف أبوظبي الإسلامي – الحاصل على تصنيف A2 وA+ من وكالتي “موديز” و”فيتش” على الترتيب، مع نظرة مستقبلية مستقرة – بتسعير الصكوك غير قبالة للاسترداد لمدة خمس سنوات ونصف السنة بمعدل ربح 7,25% سنويًا، ومستحقة الدفع بشكل نصف سنوي. وقد تم إدراج هذه الصكوك للتداول في بورصة لندن للأوراق المالية.
وحظي الطرح بطلب قياسي وإقبال كبير جاذبًا اهتمام أكثر من 240 مستثمرًا عالميًا واقليميًا، حيث بلغت قيمة الطلبات 7 مليارات دولار امريكي متجاوزة القيمة المستهدفة بأكثر من تسع مرّات، ووصل التسعير النهائي إلى 62,5 نقطة أساس أقل من مؤشر التسعير الأولي، حيث جاء هذا الطرح مدفوعًا بطلب واسع المستثمرين من ثلاث مناطق.
وستحل الصكوك الجديدة محل الإصدار السابق، وستحافظ على الوضعية النموذجية لهيكل رأس مال المجموعة وموقفها القوي فيما يخص الشق الأول من رأس المال. وقد تم هيكلتها لتتماشى مع إطار عمل بازل 3 التنظيمي المتفق عليه دوليًا، والذي يتضمن معايير تفصيلية لرأس المال والسيولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صندوق أوبك يقدم قرضًا بقيمة 50 مليون دولار لتحسين الاتصال في باراجواي
يقدم صندوق أوبك للتنمية الدولية قرضًا بقيمة 50 مليون دولار للمساهمة في تمويل إعادة تأهيل، تطوير، وصيانة الطريق الوطني PY22 والطرق المؤدية إليه في مقاطعة كونسيبسيون شمال باراجواي. يتم تمويل المشروع بالتعاون مع قرض بقيمة 135 مليون دولار من بنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CAF). سيستفيد من هذا المشروع حوالي 125,000 شخص من خلال تحسين الاتصال الإقليمي، وتعزيز التجارة، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
البنية التحتية تعزز النشاط الاقتصاديقال عبد الحميد الخليفة رئيس صندوق أوبك: "تعتبر البنية التحتية للنقل الفعّالة ضرورية لإطلاق الإمكانات الاقتصادية وربط المجتمعات. من خلال هذا المشروع، لا نقوم فقط بتحسين النقل والتجارة، بل نوفر أيضًا وصولًا أكبر إلى الخدمات الأساسية ونخلق فرصًا جديدة لسكان باراغواي. نحن سعداء بالشراكة مع CAF مرة أخرى لتقديم فوائد ملموسة للمجتمعات".
سيدعم التمويل إعادة تأهيل جزء بطول 176.2 كيلومترًا من طريق كونسيبسيون-فالمي-سان لازارو، وتطوير 41.2 كيلومترًا من الطرق المؤدية، بما في ذلك الطريق الالتفافي لكونسيبسيون والاتصالات مع منطقة التجارة الحرة في المنطقة الشمالية الشرقية، حيث ستسهل هذه التحسينات نقل السلع الأساسية مثل مواد البناء والمنتجات الزراعية والماشية، مع دعم أكبر استثمار للقطاع الخاص في باراغواي - مصنع لب الخشب باراسيل. من المتوقع أن يعزز تحسين البنية التحتية النشاط الاقتصادي، ويقوي التجارة الإقليمية، ويلعب دورًا حيويًا في تعزيز التكامل الاقتصادي.
صندوق أوبكو يعتبر صندوق أوبك للتنمية الدولية هو المؤسسة التنموية الوحيدة ذات التفويض العالمي التي تقدم تمويلًا من الدول الأعضاء إلى الدول غير الأعضاء بشكل حصري، حيث تعمل المنظمة بالتعاون مع شركاء من الدول النامية والمجتمع الدولي لتحفيز النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل حول العالم. تأسس صندوق أوبك عام 1976 بهدف محدد: دفع عجلة التنمية، تعزيز المجتمعات، وتمكين الأفراد. يركز عمل الصندوق على المشاريع التي تلبي الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، الطاقة، البنية التحتية، التوظيف (خاصة المتعلقة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة)، المياه النظيفة والصرف الصحي، الرعاية الصحية والتعليم. حتى الآن، التزم صندوق أوبك بأكثر من 29 مليار دولار لمشاريع تنموية في أكثر من 125 دولة، بإجمالي تكلفة تقديرية للمشاريع تتجاوز 200 مليار دولار. يتمتع الصندوق بتصنيف AA+/نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة "فيتش" وتصنيف AA+، نظرة مستقبلية مستقرة من "ستاندرد آند بورز". رؤيتنا هي عالم تصبح فيه التنمية المستدامة واقعًا للجميع.