احذر.. شرح أهم أضرار المطبات على السيارات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تعتبر السيارة وسيلة تنقل لا غنى عنها، لكن يطلق البعض عليها بأنها أداة للموت، ونظرا إلى أهميتها والتقليل من مخاطرها، وقد لجأت بعض الحكومات إلى استخدام المطبات الصناعية بمختلف الطرق، وذلك لتجنب الخطر الناتج عن السرعة بقدر المستطاع.
رينو أوسترال ولا أوبل جراند لاند؟.. مقارنة بين أحدث سيارات SUV أشهر سيارات فيات بـ 100 ألف جنيه .. اعرف المواصفات
تعتبر المطبات وسيلة متبعة للتهدئة المرورية، وهي عبارة عن ارتفاع قليل في طبقة الرصيف يتم صنعه بمناطق محددة بحيث تجبر سائقين السيارات على تخفيض السرعة، ويتم عمل المطبات بعدة أنوع من المواد مثل الاسمنت والحجارة والخرسانة أو الأسفلت.
أحذر.. شرح أهم أضرار المطبات على السياراتشرح أهم أضرار المطبات على السياراتحدوث كسور في أحد المقصاتتلف الإطارات والجنوط أيضاً بسرعة .تلف بعض القطع بعلبة ناقل الحركة، أو الكاردان والأجزاء المرتبطة بهاقد تؤثر المطبات على الإطارات ونظام التعليقكسر في أحد الكبالن وبيض الدركسيون .تفكك الصواميل والمسامير المثبتة لأجزاء السيارة .حدوث أضرار شديدة في أحد المساعدين أو السوست أو كليهما .كسر في الميزان أو إحدى الشدادات .تضرر علبة الشكمان .تلف علبة الدركسيون وبلى العجل الأمامي أو الخلفيتؤدي المطبات الى اعوجاج بالقنطرة الأمامية الطولية أو العرضية أو الخلفية .تلف قواعد المحرك أو صندوق التروس وإطارات الكاوتش أو جنط العجل . .كسر أي جزء من الأجزاء السفلية بالسيارة مثل المحرك أو صندوق التروس أو الردياتير .انحراف زوايا اتزان السيارة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الردياتير المطبات السيارات
إقرأ أيضاً:
لالزام إسرائيل بالتعويض عن أضرار الفوسفور
كتبت" النهار": في تقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش في حزيران الماضي تحت عنوان "استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض يهدد المدنيين" أكدت المنظمة أنها تحققت من استخدام القوات الإسرائيلية ذخائر الفوسفور الأبيض في 17 بلدة على الأقل في جنوب لبنان منذ تشرين الأول 2023. وشملت هذه الاستخدامات خمس بلدات، حيث استخدمت الذخائر المتفجرة جواً بشكل غير قانوني فوق مناطق سكنية مأهولة".
التقرير يؤكد استخدام إسرائيل مادة الفوسفور الأبيض، التي تركت آثاراً كارثية على "البشر والحجر". فما أبرز تداعياتها على القطاعين الزراعي والبيئي؟
في حديث خاص مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن لـ "النهار"، تناول الأضرار الناجمة عن استخدام الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية منذ تشرين الأول الماضي. وأوضح الحاج حسن أن الهدف الأساسي من استخدام هذه الأسلحة المحرمة دولياً كان تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والغابات بدءاً من منطقة اللبونة وحتى شبعا.
وأشار الحاج حسن إلى أن القصف أدى إلى حرق حوالي 65 ألف شجرة زيتون، فضلاً عن إلحاق أضرار جسيمة بالمناطق الحرجية والمساحات الخضراء. وأوضح أن الأضرار المباشرة تشمل فقدان الإنتاج الزراعي في المدى القريب، بينما تمتد الأضرار غير المباشرة لتشمل تلوّث المياه السطحية والجوفية، مما يهدد الأمن الغذائي ويعوق عمليات الاستصلاح الزراعي لسنوات.
وشدد الوزير على أن وزارة الزراعة تعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية، مثل برنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، إضافة إلى الهيئات البحثية المحلية والدولية لتقييم الأضرار الناتجة عن استخدام الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية. وأوضح أن فرق العمل تجمع عينات لتحليلها في مختبرات معتمدة دوليا، بهدف بناء ملف علمي لإثبات حجم الكارثة والمطالبة بالتعويضات وفقاً للقانون الدولي.
وفي ما يتعلق بحالة الضياع التي يعيشها السكان والمزارعون بشأن صلاحية محاصيلهم دعا الحاج حسن جميع المزارعين إلى التعاون مع وزارة الزراعة والهيئات البحثية المختصة لإجراء عملية سحب عينات من أراضيهم. وأكد الوزير أهمية هذه الخطوة للتأكد من مدى تأثير الفوسفور الأبيض، موضحاً أن هناك العديد من الأقاويل والنظريات العلمية المتباينة حول تأثير هذه المادة. وأشار إلى أن الهدف من إجراء الفحوص اللازمة هو تحديد مدى الأضرار وتأثيرها على التربة والمحاصيل الزراعية.
وختم الوزير بالقول: "يجب أن تتحمل إسرائيل مسؤولية هذا الضرر وأن تدفع ثمنه في المحافل الدولية مع إلزامها بتعويض لبنان بشكل كامل عن الأضرار التي لحقت بالأراضي والزراعة والبنى التحتية."