ما سر التحركات الصينية في المياه الإقليمية اليمنية ؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت وسائل إعلام عن تحركات صينية في المياه الإقليمية اليمنية.
وقالت وكالة (شينخوا) الصينية إن الأسطول ال45 التابع لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني أبحر أمس (الثلاثاء) من ميناء عسكري في مدينة تشينغداو الساحلية بمقاطعة شاندونغ في شرقي الصين تحت مبرر تولي مهمة مرافقة من الأسطول البحري ال44 في خليج عدن والمياه الواقعة قبالة سواحل الصومال.
ويضم الأسطول ال45 بشكل أساسي قوات ومعدات بحرية من قيادة المسرح الشمالي لجيش التحرير الشعبي، بما في ذلك مدمرة الصواريخ الموجهة “أورومتشي”، وفرقاطة الصواريخ ” ليني “، وسفينة الإمداد الشامل “دونغبينغهو”، وعشرات من أفراد القوات الخاصة، ومروحيتان.
وبحسب شينخوا الأسطول أجرى تحليلا دقيقا وعدلا من خططه لمهام المرافقة والإمداد كما نفذ الأسطول تدريبا يحاكي سيناريوهات مثل إنقاذ السفن التجارية المختطفة، والتصدي لما سماه لإرهابيين والقراصنة، والاستخدام العملي للأسلحة.
واعتبر مراقبو التحركات الصينية في المياه الإقليمية اليمنية يندرج في إطار العدوان على اليمن وحصاره ويتماهى مع التحركات الأمريكية التي تخدم توجهات البلدين وأهدافهما العدوانية ويهددان أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كشف مصير الصفقة الصينية في العراق.. تم تعطيلها من قبل هذه الجهة
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت شبكة "ذا دبلومات"، عن مصير ما يعرف باسم "الصفقة الصينية" التابعة لمبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين للاستثمار في افريقيا والشرق الأوسط، مؤكدة أن الصفقة "تم تعطيلها عمدا" من طرف مسؤولين عراقيين محليين.
وأوضحت الشبكة، أن بعض المسؤولين المتنفذين في الحكومة العراقية، باتوا ينظرون بنظرة "قلق" لتزايد النفوذ الصيني داخل العراق الى مستويات غير مسبوقة، مؤكدة أن "بعض المسؤولين العراقيين قلقون من زيادة الاعتماد على الاستثمارات الأجنبية لإنشاء البنى التحتية العراقية، الامر الذي يضعف من قدرة العراق على اتخاذ قراراته الاستراتيجية".
وتابعت: "الحكومة العراقية تحاول كباقي دول الشرق الأوسط، الحفاظ على توازن صعب في علاقاتها مع الغرب والشرق بالإضافة للحفاظ على قدرتها على اتخاذ قراراتها الاستراتيجية بسيادة تامة، الأمر الذي قد يتعارض مع وجود نفوذ اجنبي كبير على قطاع البنى التحتية العراقي داخليا"، بحسب وصفها.
الشبكة أكدت أيضا، أن الولايات المتحدة الامريكية تنظر كذلك بنظرة "قلق" أخرى الى تزايد النفوذ الصيني في العراق، موضحة أن الولايات المتحدة انفقت نحو 90 مليار دولار على العراق منذ عام 2003، وتملك بذلك نفوذا كبيرا على القرار الاستراتيجي العراقي وبالتالي تعارض تزايد النفوذ الصيني داخل العراق الذي يعد منافسا لنفوذها".
وأشارت "ذا دبلومات"، الى أن الصفقة الصينية التي عقدت في عام 2019، تضمنت قيام الصين بإعادة إعمار البنى التحتية في العراق باستثمار تصل قيمته الى 10 مليار دولار امريكي، وفي المقابل تلتزم الحكومة العراقية بمنح الصين 100 الف برميل نفطي يوميا مجانا لمدة عشرين عاما، الأمر الذي يراه بعض القادة المحليين في العراق، اعتمادا كبيرا من البلاد على الصين لتنفيذ وتشغيل مشاريع البنى التحتية، الامر الذي يقود الى منح الصين نفوذا على القرار الاستراتيجي العراقي، على حد قولها.
يشار إلى أن مسؤولين صينيين اكدوا للشبكة "توقف" العمل بالصفقة بشكل مؤقت، نتيجة لموقف المسؤولين العراقيين، حيث اكد بعضهم ان الصين ستحاول "تقديم تطمينات" للحكومة العراقية خلال الفترة المقبلة للشروع بتنفيذ الصفقة التي وصفتها الشبكة بــ "المثيرة للجدل" في العراق.