عطل مفاجئ يتسبب في قطع المياه عن قرية الحميدات بالأقصر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر عن انقطاع المياه بقرية الحميدات مركز إسنا؛ وذلك نظرًا لحدوث عطل مفاجئ فى فانوس سحب المياه بمأخذ محطة مياه الحميدات حيث أدى إلى توقف المحطة عن العمل، و الذي يستلزم نزول غطاس للإصلاح الأمر الذي يستحيل العمل به ليلا و سيتم الإصلاح صباح باكر بإذن الله تعالى واعادة تشغيل المحطة، وعودة ضخ المياه لطبيعتها.
واوضحت الشركة في بيان، أنه بناءا عليه يكون انقطاع المياه بقرية الحميدات من الأن حتى إنتهاء أعمال الإصلاح صباح باكر الموافق الخميس.
وذكرت الشركة أنه تم توفير سيارات مياه للمواطنين بمعرفة ادارة مياه الشرب و الصرف الصحي بإسنا.
واعلنت الشركة انه يمكن الاتصال بغرفة عمليات الخط الساخن على الأرقام
الرقم المجانى 125 من أى محمول
- 0952282406
- 0952284116
- 01147999752
في سياق آخر، كان العميد أ.ح سالم أحمد السيد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، استقبا الدكتور إيهاب عبد العزيز، مدير برنامج المياه والإصحاح البيئي باليونيسف لبدء تنفيذ أعمال مبادرة (صحتنا في بيئتنا)؛ وذلك في إطار برتوكول التعاون بين شركة مياه الأقصر واليونيسيف والتربية والتعليم.
وتشتمل محاور المشروع على الأتى:
أولا: توعية التلاميذ بعدد (150) مدرسة إبتدائية حكومية
ثانياً: صيانة مرافق المياه بعدد (25) وحدة صحية بالمحافظة
ثالثاً: تنفيذ وصلات مياه شرب _ صرف صحي ضمن مشروع القرض الدوار.
كما يشمل البرنامج تدريب عدد (20) من كوادر شركة المياه والتربية والتعليم علي مهارات التدريب لتنفيذ خطة توعية التلاميذ بالمدارس؛ وذلك في إطار الشراكه بين شركة مياه الأقصر ومديرية التربية والتعليم بالأقصر، ومنظمة يونسيف مصر.
كما تم بدء تنفيذ الأعمال بعقد 4 إجتماعات لمديرى المدارس شملت حضور (150) مدير مدرسة بمختلف مدن ومراكز محافظة الأقصر تم توزيعها على المديريات التعليمية كالأتي:
- (25) مدير مدرسة بإدارة الأقصر التعليمية
- (25) مدير مدرسة بإدارة القرنة التعليمية
- (45) مدير مدرسة بإدارة أرمنت التعليمية
- (55) مدير مدرسة بإدارة إسنا التعليمية
وأوضح بيان صادر عن الشركة أنه تم تكليف مديري المدارس بترشيح عدد (2) مدرس من كل مدرسة للتدريب على أنشطة المبادرة خلال شهر سبتمبر ويتم العمل من خلال دليل للأنشطة والخطة والخامات والأدوات بهدف تنفيذ إبتكارات وأنشطة فنية ضمن المبادرة.
ويتركز الهدف العام للمشروع الي رفع الوعي البيئي والصحي لعدد (150) مدرسة ابتدائية حكومية في (6) محاور أساسية كالأتى:-
1- ترشيد استهلاك المياه
2- الصرف الصحي الامن
3- النظافة الشخصية
4- النظافة العامة
5- التغذية السليمة
6- التغييرات المناخية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انقطاع المياه الأقصر إسنا مياه الأقصر شرکة میاه
إقرأ أيضاً:
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
تقدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجّه إلى كل من المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وذلك بشأن واقعة اعتداء مدير مدرسة ثانوية عامة بمحافظة البحيرة على طالبتين بالضرب، حيث قام بصفعهما على الوجه وركلهما وسحبهما من ملابسهما.
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرةوتساءلت النائبة: "لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة العنف ضد النساء، التي تفشّت في مجتمعنا عبر العقود الماضية حتى باتت تحصد أرواحهن أو تتركهن يعانين من أزمات نفسية منذ طفولتهن؟".
مطالبةً بضرورة إطلاق حملات توعوية لمناهضة العنف ضد النساء، وسنّ تشريع عاجل يُحاسب أي رجل يعتدي على امرأة – سواء كانت زوجته، ابنته، شقيقته، أو طالبة لديه – متسببًا في إيذائها جسديًا أو نفسيًا.
كما ناشدت الجزار الأزهر الشريف بالمشاركة في هذه الحملات لمواجهة الفكر المتطرف الذي يستند إلى تفسيرات مغلوطة للقرآن الكريم، تُلقّن للأطفال في الكتاتيب والمدارس، مما يرسّخ لديهم ممارسات العنف ضد النساء والأطفال عند الكِبر.
إحصائيات صادمة عن العنف ضد النساء في مصروأشارت النائبة إلى أن 31% من النساء المصريات يتعرضن للعنف من أزواجهن، إذ تواجه 3 من كل 10 نساء سبق لهن الزواج (بين 15 و49 عامًا) بعض أشكال العنف الزوجي.
وأضافت أن العنف الجسدي هو الأكثر انتشارًا، حيث تعرّضت له 26% من النساء المتزوجات أو اللاتي سبق لهن الزواج، بينما 2% تعرضن للخنق، وهو أحد أشد أشكال العنف خطورةً رغم عدم شيوعه.
كما أوضحت أن: 22% من النساء المعنّفات تعرضن للصفع. 15% تعرضن للدفع بقوة أو قذفهن بأشياء. 13% تم ليّ أذرعهن. 8% تعرضن للكم بقبضة اليد أو بأداة مؤذية. 6% تعرضن للركل.2% تعرضن لعنف شديد مثل الحرق أو الخنق.1.3% وُجهت إليهن تهديدات أو هجمات بسلاح.
تشريع رادع للعنف ضد النساءوشدّدت على أن هذه الإحصائيات تعكس الحالات التي خضعت للاستطلاعات من قبل المنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، إلا أن الواقع قد يكون أشد قسوة، حيث توجد أعداد أكبر من النساء المعنّفات اللاتي لم تصل أصواتهن بعد ويحتجن إلى الحماية.
العنف الذكوري وثقافة التربية الخاطئة
وأكدت عضو مجلس النواب أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إصلاحًا جذريًا للسلوك التربوي في جميع أنحاء مصر، سواء في المدن، الأرياف، الصعيد، سيناء أو الواحات، للقضاء على ثقافة العنف الذكوري التي ترسّخت في اللاوعي الجمعي للرجال، فتظهر عند حدوث أي خلاف مع الطرف الأضعف في العلاقة.
وأضافت: "التربية على إباحة ضرب النساء – سواء كانت شقيقة، زوجة، أو ابنة – ليست من الرجولة في شيء. من يرى في ضرب النساء إثباتًا لرجولته فهو إما مريض نفسي أو غير ناضج."
ولفتت إلى أن العنف ضد النساء لا يرتبط بمستوى التعليم أو الدخل، بل يرتبط بالتنشئة الأخلاقية. فالرجل الذي تربّى على الاحترام والتقدير يعلم أن ضرب النساء "عيب"، ولن يُقدِم على هذا السلوك المنحرف.