بروتوكول تعاون لتنفيذ مشروعات مياه شرب في قرى سوهاج بـ13 مليون جنيه
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وقع المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج والدكتورة عفاف الجوهرى رئيس قطاع الصحة بموسسة مصر الخير بروتوكول تعاون لمد شبكات بطول 4.4 كم بقرية الصوامعة شرق ومد شبكات بطول 1.2 كم لقرية بندار الشرقية والغربية واحلال وتجديد شبكات مياه الشرب بقرى جهينة الشرقية والكولا ونجع حمد بتكلفة اجمالية 13.
واشار المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار ان مؤسسة مصر الخير قامت بتنفيذ مشروع مياه شرب بقيمة 17.2 مليون جنيه خلال العام الماضى تتمثل فى دق ابار ارتوازية بقرى المساعيد والرقاقنة بمركز جرجا وقرية الباسكية بمركز البلينا وقرية نقنق بمركز دار السلام والتل الزوكى بمركز طما وقرى جزيرة شندويل وباجا وبندار الكرمانية وتونس ونجع القنطرة بمركز سوهاج وقرى الشيخ سعيد وبنى منصور والحلافى بمركز البلينا وتوصيل المياه للمناطق المحرومة واحلال وتجديد خطوط مياه شرب بقرى الشيخ مكرم والروافع والصلعا وبلصفورة واولاد عزاز بمركز سوهاج وبندار الشرقية والغربية بمركز جرجا والصوامعة شرق بمركز اخميم والصوامعة غرب بمركز طهطا.
واوضحت الدكتورة عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير ان مؤسسة مصر الخير تسعى الى توفير مياه شرب نظيفة للمواطنين غير القادرين والأكثر احتياجا مؤكدة أن مؤسسة مصر الخير تسعى دائما للوصول إلى القري الأكثر احتياجا لتنمية الإنسان المصري.
وفى نهاية اللقاء سلم مسئولى مؤسسة مصر الخير درع تذكارى للمهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار لتعاونه مع مؤسسات المجتمع المدنى ودعم الاسر الاولى بالرعاية بمحافظة سوهاج .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج شركة مياة الشرب والصرف مؤسسة مصر الخیر میاه شرب
إقرأ أيضاً:
«إرث زايد الإنساني» تعلن تنفيذ مبادرات إنسانية في البرازيل بـ 40 مليون دولار
أبوظبي - وام
أعلنت مؤسسة «إرث زايد الإنساني» تنفيذها عدداً من المبادرات البيئية والمجتمعية في جمهورية البرازيل الاتحادية بقيمة 40 مليون دولار، وذلك تزامناً مع الاحتفاء بمرور 50 عاما من مسيرة العلاقات الإماراتية ـ البرازيلية.
ويأتي إعلان المبادرات في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» إلى البرازيل وشارك خلالها في قمة مجموعة العشرين (G20) التي استضافتها خلال شهر نوفمبر الماضي.
وستنفذ مؤسسة «إرث زايد الإنساني» المبادرات من خلال المؤسسات والجهات التابعة لها، والتي تشمل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، والتعاون مع «مؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة»، وبالشراكة مع نظيراتها من المؤسسات البرازيلية المعنية في المجالين البيئي والمجتمعي، مع التركيز على دعم السكان الأصليين في منطقة الأمازون، و«برنامج معالجة التلوث البلاستيكي في نهر الأمازون»، والبرنامج الإماراتي لزراعة (10,000) فسيلة نخيل وتدريب المزارعين في ولاية باهيا، إضافة إلى تقديم الخبرة الفنية لحماية التنوع البيولوجي الغني في البرازيل والنظم البيئية الحيوية لدعم ما يُعرف باسم «مرفق الغابات الاستوائية إلى الأبد» وهو مبادرة برازيلية أعلنت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) للحفاظ على الغابات المطيرة الاستوائية في العالم، بتكلفة إجمالية تصل إلى 250 مليار دولار أمريكي.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الدولية الإنسانية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، متانة العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والبرازيل منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» والتي أكملت مسيرة عقدها الخمسين وتميزت بتنوع روابطها الاقتصادية والثقافية وغيرهما، مشيراً سموه إلى ما توليه قيادة الدولة الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من حرص واهتمام بمواصلة تعزيزها على مختلف المستويات بما يحقق تطلعات شعبي البلدين الصديقين نحو التنمية والازدهار المستدامين.
وقال سموه إن مبادرات «مؤسسة إرث زايد الإنساني» تستهدف دعم المشروعات ذات الأبعاد المجتمعية والبيئية المتعددة لاسيما تلك التي تنعكس إيجاباً على الحياة المعيشية ويكون لها آثار اقتصادية وثقافية مشتركة، وتُسهم في تحقيق النماء للمجتمع.
وأضاف سموه أن مثل هذه المبادرات تجسد نهج دولة الإمارات الأصيل في بناء الإنسان وتمكين المجتمعات وتحقيق سعادتها، مؤكداً سموه أنها تستهدف إثراء الجهود والمبادرات الإنسانية والتنموية ومنها توفير الغذاء والرعاية الصحية وحوكمة إدارة المخلفات البيئية، فضلاً عن تطوير طرق الزراعة وتطبيق حلول صديقة للبيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي، تماشياً مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، إن علاقات دولة الإمارات والبرازيل الصديقة شهدت نمواً وتطوراً مستمرين خلال العقود الماضية، مشيرة إلى مشاركة دولة الإمارات في أعمال قمة مجموعة العشرين التي ترأستها البرازيل وتعاونهما في إطار مجموعة «بريكس» بجانب التنسيق الوثيق بينهما في مجالات الاستدامة واستضافة (كوب 30) والانتقال في مجال الطاقة والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات محل الاهتمام المشترك.
وأكدت ريم الهاشمي، أن قوة العلاقات الإماراتية ـ البرازيلية تنطلق من رؤية البلدين المشتركة والتزامهما تجاه تمكين المجتمعات وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات العالمية المشتركة في سبيل الحفاظ على كوكب الأرض والمكونات البيئية الأساسية وبناء مستقبل مزدهر ومستدام للشعوب.