ريال مدريد إفريقيا.. تصريحات مثيرة من موديست بعد انضمامه إلى الأهلي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد أنتوني موديست، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أنه اختار الانضمام للأهلي، رغم أنه كانت لديه فرص أخرى من تركيا، وأنه كان يتمنى والبقاء في ألمانيا؛ لأن عائلته تشعر بالراحة هناك، ولكن عندما جاءته الفرصة كان كالطفل الصغير وفضل الانضمام للنادي الأهلي.
وأضاف أن أصدقاءه أخبروه أن مصر بلد جميل للغاية، خاصة لأنه لم يتسن له زيارتها من قبل، لكنه هنا الآن ليستمتع في هذا البلد الرائع، بجانب أن أصدقاءه حدثوه أيضاً عن الأهلي وعيونهم تنطق بالفرح.
وتطرق موديست للحديث عن مارسيل كولر المدير الفني للأهلي قائلًا: «لقد سألني إن كنت مهتمًا بالمجيء إلى النادي الأهلي، مؤكدًا أنني سأشعر بفرح كبير، وسأحرز العديد من الأهداف، لأنه فريق هجومي، ومن ثم سيكون لديَّ فرصة التسجيل وإحراز الأهداف».
وعن أهدافه مع الأهلي في الموسم الجديد قال: «بشكل عام أتمنى أن يكون الموسم المقبل أفضل من الموسم الماضي، ولأنهم فازوا بكل البطولات في العام الماضي، فبكل تأكيد سنحاول أن نفعل الشيء ذاته للمساهمة في كتابة التاريخ».
وأشار موديست إلى أن مشاركة الأهلي في مونديال الأندية للمرة التاسعة في ديسمبر المقبل لم تكن السبب الوحيد لارتدائه الفانلة الحمراء، حيث إنه رغب في المجيء إلى الأهلي، لأنه ناد له تاريخ كبير، حيث يقولون دائمًا في أوروبا إنه النادي الذي يلي ريال مدريد، وإنه ريال مدريد إفريقيا، وهو شيء رائع بالنسبة له أن ينضم للأهلي، بجانب أنه شاهد عدة مباريات للفريق كان بها حماس كبير للجماهير، وهو ما ذكره بمشواره مع «كولن» والنجاح الذي حققه معهم.
وتحدث موديست عن مدى جاهزيته لخوض مباراة السوبر الإفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري بالمملكة العربية السعودية فقال: «أنا دائمًا جاهز ومستعد على الصعيد المهني، مستعد لهزيمة كل الفرق، فأنا أعلم أن اللعب للنادي الأهلي يعني شيئًا واحدًا فقط وهو الفوز بالمباريات».
وأوضح أنتوني أن أفضل تجربة أوروبية بالنسبة له كانت تجربته مع كولن الألماني، من حيث النجاح، حيث قضى هناك وقتًا كبيرًا ولديه ذكريات رائعة، لكن الآن يفكر في قصته الخاصة مع الأهلي.
وقال إن لاعبه المفضل عندما كان صغيرًا في السن هو ديديه دروجبا، لكن الأفضل حاليًّا بالنسبة له هو كيليان مبابي.
وأشار موديست إلى أن كرة القدم المصرية جذابة وشعبية، لذلك فإنه سعيد بوجوده هنا، ويعلم أن هناك جماهير رائعة يدعمون اللاعبين، والآن سيأتي دوره لإسعاد جماهير الأهلي التي لا تقبل الخسارة مثله تماماً، خاصة أن الانتصارات في الأهلي هي المهمة، لذا سيلعب بحماس ويدافع عن قميص فريقه بأفضل أداء ممكن.
وتحدث مهاجم الأهلي عن علاقة أسرته بكرة القدم قائلًا: «ابني يحب كرة القدم ويلعب دومًا، وسواءً لعب الكرة أو أي رياضة أخرى، فالمهم أن يكون سعيدًا بممارستها، أما أبي فكان لاعب كرة قدم في نادى سانت إتيان، لكن مع الأسف فقد رحل ولم يعد هنا، وأعتقد أنه سعيد الآن عندما يراني في ناد كهذا، سيكون فخرًا بالنسبة له، عائلتي من أهم الأمور في حياتي وستظل في الوقت الحالي في ألمانيا».
وأوضح موديست أنه لعب مع روبرتو فيرمينو، وهو لاعب ممتاز لديه موهبة رائعة، وتربطه به علاقة جيدة، كما أن مستقبل «بالنجهام» سيكون رائعًا لو أكمل طريقه مع ريال مريد، فهو لاعب رائع، وبكل تأكيد سيحصل على الكرة الذهبية في المستقبل لو استمر هكذا.
واختتم أنتوني حديثه موجهًا رسالة إلى جماهير الأهلي: «تحياتي للجماهير. أنا سعيد وفخور جدًّا لأنني هنا، وسأرتدي هذا القميص الذي يعني لي الكثير، وسأحرص على تحقيق أكبر نجاح ممكن».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موديست الأهلى تركيا المانيا كولر بالنسبة له
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!
عمرو عبيد (القاهرة)
تعتقد الصحف المدريدية، قبل غيرها، أن الموسم الحالي قد يكون «كارثياً» على فريق ريال مدريد، حال استمراره في تقديم هذا الأداء وحصد تلك النتائج، محلياً وقارياً، وبعنوان «روزنامة صخرية»، كتبت «أس» في تقرير لها أن طريق «الملكي» قد يدفعه خارج دوري الأبطال، أو سيعطّل مسيرته على الأقل نحو التأهل المُباشر إلى دور الـ16، حيث يلعب خارج ملعبه أمام ليفربول ثم أتالانتا، في الجولتين المقبلتين، ويمر «الريدز» و«الأسود والأزرق» بفترة رائعة على المستويين، المحلي والقاري، ثم يختتم «الريال» مبارياته بمواجهة صعبة أمام «مفاجأة الشامبيونزليج»، بريست، لاسيما بعد ما حدث لريال مدريد في ملعب ليل.
وبعيداً عن غضب الإعلام المدريدي، فإن الإحصاءات التي سجلها «الريال» حتى الآن، تُنذر بعواقب وخيمة ونهاية غير سارة للموسم بالفعل، حيث استقبلت شباكه 18 هدفاً في 15 مباراة ببطولتي، «الليجا» ودوري الأبطال، بمعدّل 1.2 هدف/ مباراة، وإذا استمر الفريق على نفس المعدل حتى نهاية الموسم، وباعتبار إمكانه اللعب ما بين 50 أو 55 مباراة، فإن عدد الأهداف المُتوقّع استقباله في ختام الموسم سيبلغ 66 تقريباً، وهو رقم كبير مقارنة بحصاد الموسم الماضي، الذي اهتزت فيه شباكه 50 مرة فقط في جميع البطولات.
التراجع الحاد في مستوى دفاع «الملكي» غطى على سوء حالة الهجوم أيضاً، خاصة أنه خاض 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، شهدت اهتزاز شباكه بنسبة 100%، سواء لعب داخل أو خارج «البيرنابيو»، وبالحساب الإجمالي، فإن الفريق لم يخرج بشباك نظيفة في «الليجا» ودوري الأبطال سوى 4 مرات خلال 15 مباراة، بنسبة 26.6%، في حين كانت النسبة تبلغ الضِعف تقريباً في نهاية الموسم الماضي، بـ45.4%.
ورغم المعدل التهديفي المقبول للفريق هذا الموسم، بمتوسط هدفين/ مباراة، فإن عدد الأهداف الإجمالي المُتوقع تسجيله في النهاية، إذا استمر بنفس المعدلات، سيكون أقل من العام الماضي بفارق واضح، وسيعني تسجيل إجمالي 110 أهداف في مواجهة 66 داخل شباكه، أن فارق الأهداف سيبلغ (+44)، مقارنة بـ(+79) في النُسخة السابقة، بفارق (-35)، وهي كارثة يخشاها الجميع داخل «القلعة البيضاء»، لأنها قد تعني موسماً «صفرياً» لفريق يحمل لقب «الجالاكتيكوس» مرة أخرى.