أكد أنتوني موديست، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أنه اختار الانضمام للأهلي، رغم أنه كانت لديه فرص أخرى من تركيا، وأنه كان يتمنى والبقاء في ألمانيا؛ لأن عائلته تشعر بالراحة هناك، ولكن عندما جاءته الفرصة كان كالطفل الصغير وفضل الانضمام للنادي الأهلي.


وأضاف أن أصدقاءه أخبروه أن مصر بلد جميل للغاية، خاصة لأنه لم يتسن له زيارتها من قبل، لكنه هنا الآن ليستمتع في هذا البلد الرائع، بجانب أن أصدقاءه حدثوه أيضاً عن الأهلي وعيونهم تنطق بالفرح.

 


وتطرق موديست للحديث عن مارسيل كولر المدير الفني للأهلي قائلًا: «لقد سألني إن كنت مهتمًا بالمجيء إلى النادي الأهلي، مؤكدًا أنني سأشعر بفرح كبير، وسأحرز العديد من الأهداف، لأنه فريق هجومي، ومن ثم سيكون لديَّ فرصة التسجيل وإحراز الأهداف».


وعن أهدافه مع الأهلي في الموسم الجديد قال: «بشكل عام أتمنى أن يكون الموسم المقبل أفضل من الموسم الماضي، ولأنهم فازوا بكل البطولات في العام الماضي، فبكل تأكيد سنحاول أن نفعل الشيء ذاته للمساهمة في كتابة التاريخ». 


وأشار موديست إلى أن مشاركة الأهلي في مونديال الأندية للمرة التاسعة في ديسمبر المقبل لم تكن السبب الوحيد لارتدائه الفانلة الحمراء، حيث إنه رغب في المجيء إلى الأهلي، لأنه ناد له تاريخ كبير، حيث يقولون دائمًا في أوروبا إنه النادي الذي يلي ريال مدريد، وإنه ريال مدريد إفريقيا، وهو شيء رائع بالنسبة له أن ينضم للأهلي، بجانب أنه شاهد عدة مباريات للفريق كان بها حماس كبير للجماهير، وهو ما ذكره بمشواره مع «كولن» والنجاح الذي حققه معهم.

موديست يتحدث عن جاهزيته


وتحدث موديست عن مدى جاهزيته لخوض مباراة السوبر الإفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري بالمملكة العربية السعودية فقال: «أنا دائمًا جاهز ومستعد على الصعيد المهني، مستعد لهزيمة كل الفرق، فأنا أعلم أن اللعب للنادي الأهلي يعني شيئًا واحدًا فقط وهو الفوز بالمباريات». 


وأوضح أنتوني أن أفضل تجربة أوروبية بالنسبة له كانت تجربته مع كولن الألماني، من حيث النجاح، حيث قضى هناك وقتًا كبيرًا ولديه ذكريات رائعة، لكن الآن يفكر في قصته الخاصة مع الأهلي.


وقال إن لاعبه المفضل عندما كان صغيرًا في السن هو ديديه دروجبا، لكن الأفضل حاليًّا بالنسبة له هو كيليان مبابي.


وأشار موديست إلى أن كرة القدم المصرية جذابة وشعبية، لذلك فإنه سعيد بوجوده هنا، ويعلم أن هناك جماهير رائعة يدعمون اللاعبين، والآن سيأتي دوره لإسعاد جماهير الأهلي التي لا تقبل الخسارة مثله تماماً، خاصة أن الانتصارات في الأهلي هي المهمة، لذا سيلعب بحماس ويدافع عن قميص فريقه بأفضل أداء ممكن.


وتحدث مهاجم الأهلي عن علاقة أسرته بكرة القدم قائلًا: «ابني يحب كرة القدم ويلعب دومًا، وسواءً لعب الكرة أو أي رياضة أخرى، فالمهم أن يكون سعيدًا بممارستها، أما أبي فكان لاعب كرة قدم في  نادى سانت إتيان، لكن مع الأسف فقد رحل ولم يعد هنا، وأعتقد أنه سعيد الآن عندما يراني في ناد كهذا، سيكون فخرًا بالنسبة له، عائلتي من أهم الأمور في حياتي وستظل في الوقت الحالي في ألمانيا».


وأوضح موديست أنه لعب مع روبرتو فيرمينو، وهو لاعب ممتاز لديه موهبة رائعة، وتربطه به علاقة جيدة، كما أن مستقبل «بالنجهام» سيكون رائعًا لو أكمل طريقه مع ريال مريد، فهو لاعب رائع، وبكل تأكيد سيحصل على الكرة الذهبية في المستقبل لو استمر هكذا.


واختتم أنتوني حديثه موجهًا رسالة إلى جماهير الأهلي: «تحياتي للجماهير. أنا سعيد وفخور جدًّا لأنني هنا، وسأرتدي هذا القميص الذي يعني لي الكثير، وسأحرص على تحقيق أكبر نجاح ممكن».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: موديست الأهلى تركيا المانيا كولر بالنسبة له

إقرأ أيضاً:

«لعنة» تهدد ريال مدريد بالحرمان من لقب «الليجا»!

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ريال مدريد يدفع 117 مليون يورو لضم «مبابي المجاني»! ألافيس يتنفس الصعداء في «الليجا»


أصبحت المعركة على لقب الدوري الإسباني أكثر صعوبة بالنسبة لريال مدريد، حيث حصل الفريق على 5 نقاط من أصل 15 ممكنة، خلال مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري الإسباني، وانتقل الفريق الملكي من صدارة المسابقة إلى الابتعاد بفارق 3 نقاط عن برشلونة، الذي يحتل حالياً صدارة الجدول.
ولكن هناك حقيقة أكثر إثارة للقلق بحسب صحيفة ماركا متعلقة بالإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، والذي فاز بلقب «الليجا» مع الفريق الموسم الماضي، حيث لم يتمكن ريال مدريد من تحقيق لقبين متتاليين مع نفس المدرب لمدة 36 عاماً.
آخر مدرب لريال مدريد تمكن من الفوز بلقب الدوري الإسباني لموسمين أو أكثر على التوالي هو ليو بينهاكر، الذي فعل ذلك في مواسم 1986-1987، 1987-1988، و1988-1989، ومنذ ذلك الحين، فاز ريال مدريد بلقب الدوري 12 مرة، لكن لم ينجح أي من هؤلاء المدربين في الفوز باللقب مرة أخرى بعد عام واحد، إما لأسباب رياضية أو لأنهم لم يحصلوا حتى على الفرصة، كما كانت الحال مع فابيو كابيلو.
وكان الإيطالي توج بطلاً للدوري في موسم 2006/2007، لكنه ترك مقعد المدرب في سانتياجو برنابيو في الصيف، ليفسح المجال لبيرند شوستر، الذي احتفظ باللقب، حيث المرة الوحيدة منذ عام 1989 التي فاز فيها ريال مدريد بلقبين متتاليين في الدوري، ولكن مع مدربين مختلفين.
والآن تقع على عاتق أنشيلوتي مهمة وضع حد لهذه اللعنة، بعد الفوز باللقب قبل عام بسهولة نسبية، متقدمين بـ10 نقاط عن برشلونة، لكن هذا الموسم يواجهون العديد من العقبات في طريقهم.
ومن المؤكد أن جدول مباريات فريق أنشيلوتي جيد، حيث تقام 8 مباريات من أصل 12 مباراة متبقية في منطقة مدريد، 7 منها في سانتياجو برنابيو وواحدة في كولسيوم خيتافي، ولا يزال يتعين عليه السفر إلى مونتجويك لمواجهة برشلونة مايو المقبل، في مباراة يمكن أن تكون حاسمة لنتيجة المسابقة، وكانت الإصابات، خاصة في الدفاع، من بين المشاكل التي عانى منها ريال مدريد هذا الموسم.
وبالتالي، ومع وجود تشكيلة ضعيفة بسبب المشاكل البدنية، من الصعب على الفريق الأبيض تحقيق النجاح في المسابقات الثلاث التي لا يزال ينافس فيها: الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، وكأس ملك إسبانيا، ومن بين المرات الخمس عشرة التي فاز فيها ريال مدريد بكأس أوروبا أو دوري أبطال أوروبا، فاز أيضا بالدوري في 6 مرات، بما في ذلك آخر مرتين (2021-2022 و2023-2024).

مقالات مشابهة

  • سيمون مارشينياك حكمًا لمباراة ريال مدريد وأتلتيكو بدوري أبطال أوروبا
  • ريال مدريد «عملاق اقتصادي» في «مبيعات القمصان»
  • غياب "الكيمياء" بين مبابي وفينيسيوس يثير القلق في ريال مدريد
  • قبل موقعة الأتلتيكو في الأبطال.. ريال مدريد يتجاوز عقبة رايو فاييكانو بصعوبة
  • ريال مدريد ينتزع فوزاً صعباً أمام فاييكانو
  • ريال مدريد يغري سان جيرمان بـ «المال» وكامافينجا!
  • «لعنة» تهدد ريال مدريد بالحرمان من لقب «الليجا»!
  • مفاجأة.. برشلونة يسعى لضم حارس ريال مدريد
  • بدلاً عن فينيسيوس.. الأندية السعودية تحاول إغراء لاعب جديد من ريال مدريد
  • ناد سعودي يقرر دفع مبلغ ضخم لضم نجم ريال مدريد