النيجر تدين اتفاق التعاون العسكري مع بنين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الجيش الحاكم في النيجر، إنه ندد باتفاقية التعاون العسكري المبرمة في عام 2022 مع بنين المجاورة، والتي يتهمونها ب «النظر في العدوان» على بلادهم.
في بيان صحفي قرأ على التلفزيون الوطني، أشار النظام العسكري في نيامي إلى «أنه دعا في عدة مناسبات إلى الامتثال لالتزامات» هذا الاتفاق الموقع في 11 يوليو 2022، مع بنين والذي قرروا «التنديد به».
يدعي الجيش الذي وصل إلى السلطة في النيجر من خلال انقلاب في 26 يوليو ، أن بنين "قررت النظر في العدوان على النيجر بدلا من دعمه".
وأكدوا يوم الثلاثاء أن "جمهورية بنين سمحت بتمركز جنود مرتزقة ومواد حربية في ضوء العدوان الذي تريده فرنسا بالتعاون مع بعض البلدان" التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) ضد النيجر ، بينما أكدوا مجددا "رغبتهم في تجنب التصعيد".
التدخل العسكري
وتهدد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا منذ عدة أسابيع بالتدخل العسكري في النيجر لاستعادة النظام الدستوري وإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى منصبه واحتجازه ورفضه الاستقالة.
ويتعلق هذا الاتفاق مع بنن على وجه الخصوص بتبادل المعلومات الاستخباراتية، والمساعدة الجوية لرصد تحركات الجهاديين، والعمليات المشتركة بين الجيشين البنيني والنيجيري.
وكان شمال بنين، المتاخم للنيجر وبوركينا فاسو، وهما بلدان قوضهما العنف الجهادي المتكرر، مسرحا لهجمات وتوغلات من قبل هذه الجماعات في الأشهر الأخيرة.
"اعتداء"
في نهاية هذا الأسبوع، اتهمت السلطات الجديدة في نيامي فرنسا أيضا بإعداد «عدوان» من خلال نشر «قوات» في العديد من دول غرب إفريقيا. اتهامات نفتها باريس التي لا تعترف بالنظام العسكري.
كما ندد الجنرالات في السلطة في 3 أغسطس بالعديد من الاتفاقيات العسكرية مع فرنسا الذين يزعمون أن وجود 1 جندي فرنسي على أراضيهم غير قانوني الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التدخل العسكري في النيجر النيجر الرئيس المخلوع محمد بازوم بنين
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها الشديدة للغارات المتكررة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وشددت على ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي لمسؤولياته والتصدي لهذه الاعتداءات، داعية إلى احترام سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها، مجددة تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع الجمهورية العربية السورية.