الماليون منقسمون بشأن الرد على تصاعد العنف
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بعد الهجمات الدامية الأخيرة في شمال مالي، يقول بعض الناس في باماكو إن على الحكومة النظر في استئناف الحوار مع الجماعات المسلحة أو زيادته.
وتجدد العنف المميت في شمال مالي في الأسابيع الأخيرة مما أدى إلى هجمات شنها متشددون إسلاميون على المدنيين وقوات الأمن.
قال سليمان كامارا، صاحب متجر، نحن جميعا ماليون، لذلك سيكون من الأفضل التحدث مع بعضنا البعض والعودة إلى طاولة المفاوضات.
إنه أفضل من القتال. لا يملك أي من الجانبين أي شيء يكسبه، لذلك سيكون من الصعب أن نعود إلى طاولة المفاوضات".
لكن عبد الله كوياتي، وهو صاحب متجر آخر، يقول إن الحوار لن يساعد مالي على استعادة أراضيها.
"إذا كنت تريد السلام ، فاستعد للحرب. إذا أعلنوا الحرب على مالي، فلا توجد مشكلة. نحن مستعدون لمواجهتهم، هذا طبيعي.
لن نتمكن أبدا من تحرير الشمال بدون حرب، وبعد الحرب سنتفاوض، لأننا جميعا سنعرف وزن بعضنا البعض.
سيكون هناك بالتأكيد ضحايا على كلا الجانبين، لكن هذا في الحقيقة جزء من استعادة الأراضي. الحرب ضرورية في هذه الحالة».
ويأتي تصاعد العنف بعد أن تخلي قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قواعدها قبل انسحابها الكامل في نهاية العام.
أعلنت جماعات مسلحة من شمال مالي، أنها استولت على بلدة بوريم الرئيسية بين غاو وتمبكتو قبل الانسحاب مما أثار مخاوف من انهيار اتفاق سلام بين المتمردين السابقين والقوات الحكومية.
وقال مسؤول كبير بالجيش إن القوات استعادت السيطرة على مواقعها في بوريم بمساعدة دعم جوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مالي الجماعات المسلحة باماكو
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: ثلثا سكان السودان في حاجة ماسة للمساعدات الغذائية
قالت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، إن ثلثي سُكان السودان في حاجة ماسة للمساعدات الغذائية في ظل استمرار القتال العنيف بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع الذي دخل عامه الثالث، وأضافت منظمة الهجرة، في بيان :"الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اندلعت في 15 أبريل 2023 أكملت عامها الثاني دون أن يلوح في الأفق أملاً في وقفها".
وقال بيان أصدرته منظمة الهجرة الدولية :"هناك أكثر من 30 مليون شخص – أي ثلثي سكان السودان – في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، بما في ذلك 16 مليون طفل".
ودعا البيان إلى اتخاذ إجراءات دولية فورية ومنسقة للمساعدة في تخفيف حجم المعاناة الإنسانية التي لا يمكن تصورها الناجمة عن الصراع ومنع المزيد من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.
ومن جهتها قالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة: "لقد دفعت الحرب السودان إلى حافة الهاوية، لقد فٌقدت آلاف الأرواح بسبب أعمال العنف، وتمزقت الأسر، وتحطمت آمال وتطلعات الملايين في مواجهة المجاعة والمرض والانهيار الكامل للاقتصاد".
وأضافت "وحتى في ظل أعمال العنف، يحاول العديد من النازحين العودة إلى ديارهم، ليجدوا دماراً كاملاً، ويحتاج السودان بشدة إلى المساعدات الإنسانية، ولا يقل أهمية عن ذلك، الاستثمار طويل الأجل لضمان قدرة الناس على العودة بأمان، وتمكنهم، هم ومجتمعاتهم، من التعافي وإعادة بناء حياتهم".
وأوضح البيان أنه مع استمرار النزوح عبر الحدود والأوضاع الهشة في البلدان المجاورة مثل جنوب السودان وتشاد، يتزايد خطر زعزعة الاستقرار الإقليمي، داعياً إلى استكمال الاستجابة الإنسانية بحلول دائمة ومستدامة للعائدين واللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم وللحكومات.
اليوم االسابع