ليبيا.. 900 ألف متر مربع تدمرت بالكامل بسبب إعصار "دانيال"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الدكتور أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، إن الوضع لا يسر الناظرين في ليبيا، فهناك قرى ومدن منكوبة جرفتها السيول، واختفت قرى في درنة وسوسة ومدينة البيضاء.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الصورة الآن بدأت تتفتح ولم تعد قاتمة بعد تقديم الدعم من مصر وتركيا وتونس والجزائر وإيطاليا ومالطا وإسبانيا.
ولفت إلى أن حوالي 900 ألف متر مربع في ليبيا تضررت بسبب إعصار "دانيال"، وهذه المساحة ليست بالهينة وهي كبيرة جدًا، وهي الآن مدمرة بالكامل، فانتهت فيها كثير من المباني في عرض البحر بمن يقطنها.
وأشار إلى أن الوضع الحالي مأساوي، فالناس تحت الطين، والجثث في كل مكان، موجها العزاء لأسر الضحايا والمصابين نتيجة الإعصار في ليبيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا إعصار دانيال الإسعاف بوابة الوفد السيول فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعد هجماتها على غزة.. وتستعد لتطويق رفح بالكامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صعّد الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، من عملياته العسكرية في قطاع غزة، مستهدفًا مناطق مختلفة في الجنوب والوسط والشمال.
ففي مدينة رفح جنوبي القطاع، كثفت المروحيات الإسرائيلية نيرانها على المناطق الشمالية من المدينة، مستهدفة منازل المدنيين وأراضيهم، كما شنّت غارة جوية على شمال رفح.
تزامن ذلك مع قيام القوات الإسرائيلية بنسف عدد من المنازل السكنية في المنطقة.
وفي خان يونس، أسفرت غارة جوية استهدفت منطقة غرب بلدة القرارة عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح.
أما في مدينة غزة، فقد استهدف القصف الإسرائيلي شارع مشتهى في حي الشجاعية، بالإضافة إلى خيمة للنازحين داخل مخيم النصيرات وسط القطاع.
تحركات عسكرية إسرائيليةفي سياق متصل، أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن الجيش أعاد السيطرة على الحدود الشمالية للقطاع في منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون، متوغلاً بعمق يصل إلى كيلومترين. كما أعلن عن بسط سيطرته على محور نتساريم في وسط القطاع، مشيرًا إلى أنه قادر على الوصول إلى شاطئ البحر خلال ست ساعات في حال اتخاذ القرار بذلك، بحسب ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وفي الجنوب، يستعد الجيش للسيطرة الكاملة على "ممر موراغ"، تمهيدًا لتطويق مدينة رفح بالكامل وضمّها إلى المنطقة العازلة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح الأسبوع الماضي بأن إنشاء ممر "موراغ" – الذي يُعرف فلسطينيًا باسم "ممر ميراج" – يأتي ضمن استراتيجية تهدف إلى الضغط على حركة حماس.
يُذكر أن إسرائيل تواصل السيطرة على "ممر فيلادلفي" أو ما يُعرف بـ "محور صلاح الدين" منذ مايو من العام الماضي، رافضة الانسحاب منه رغم المطالبات الفلسطينية والمصرية.
كما تُحكم سيطرتها على ممر نتساريم، الذي يفصل شمال القطاع – بما في ذلك مدينة غزة – عن باقي المناطق، مع السماح فقط بمرور العربات التي تجرها الحيوانات عبر طريق الرشيد.
ويهدف إنشاء هذه الممرات، بحسب تصريحات نتنياهو، إلى تجزئة قطاع غزة وزيادة الضغط المتدرج على حركة حماس لإجبارها على تسليم الأسرى الإسرائيليين.