قال الدكتور أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، إن الوضع لا يسر الناظرين في ليبيا، فهناك قرى ومدن منكوبة جرفتها السيول، واختفت قرى في درنة وسوسة ومدينة البيضاء. 

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الصورة الآن بدأت تتفتح ولم تعد قاتمة بعد تقديم الدعم من مصر وتركيا وتونس والجزائر وإيطاليا ومالطا وإسبانيا.

 

وزير التعليم يوجه بتيسير عودة أبناء المصريين العائدين من ليبيا إلى المدارس بعد كارثة ليبيا.. أحمد موسى يحذر من خطورة سد النهضة على مصر (فيديو) ناس تحت الطين

ولفت إلى أن حوالي 900 ألف متر مربع تضرروا بسبب إعصار "دانيال"، وهذه المساحة ليست بالهينة وهي كبيرة جدًا، وهي الآن مدمرة بالكامل، فانتهت فيها كثير من المباني في عرض البحر بمن يقطنها. 

وأشار إلى أن الوضع الحالي مأساوي، فالناس تحت الطين، والجثث في كل مكان، موجها العزاء لأسر الضحايا والمصابين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبيا الإسعاف والطوارئ في ليبيا درنة سوسة اسامه علي الدعم من مصر

إقرأ أيضاً:

أبو عبيدة: جيش العدوِّ استهدف مكان تواجد إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصَّفقة

وكالات:

أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، مساء اليوم الخميس، عن قيام جيش الاحتلال باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة.

وفي تغريدات نشرها عبر حسابه على “تلغرام”، قال الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أبو عبيدة: “بعد الإعلان عن التوصل للاتفاق.. قام جيش العدو باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة”.

وأكد أبو عبيدة، أن كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة. وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني قد أعلن مساء أمس الأربعاء التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل و”حماس”.

وقالت “حماس” إن الاتفاق “ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا”.

ومن المقرر، أن تُفرج سلطات الاحتلال  أثناء المرحلة الأولى عن نحو ألفي أسير، بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، و500 من ذوي الأحكام العالية، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقابل إفراج حماس عن 33 أسيرا إسرائيليا.

وتم وصف هؤلاء الأسرى الإسرائيليين الـ33 بأنهم “حالات إنسانية” تشمل النساء والأطفال دون 19 عاما وكبار السن فوق 50 عاما والمدنيين الجرحى والمرضى من غير الجنود.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 467 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وخلّف العدوان نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • مساء مأساوي في تركيا
  • مصر تستنفر مع بدء وقف النار في غزة: سيارات الإسعاف وقوافل المساعدات الإنسانية تنتظر عند معبر رفح
  • السيسي: نقدر الدور الوطني للجيش الليبي في القضاء على التنظيمات الإرهابية شرق ليبيا
  • الرئيس السيسي يستقبل المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
  • ‎مصرية تضع طفليها التوأم على الطريق بسبب الضباب
  • مزيد من الضحايا في غزة.. قصف يسابق الزمن قبيل وقف إطلاق النار واجتماع الكابينت للمصادقة على الصفقة
  • وزير الخارجية الليبي يلتقى سفير بلاده فى القاهرة
  • صمتت حكومة الجنوب على ألاف الضحايا الجنوبيين في المدرعات وبحري والمهندسين والفاشر وبابنوسة، فما الذي جعلها تستيقظ فجأءة ؟
  • أبو عبيدة: جيش العدوِّ استهدف مكان تواجد إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصَّفقة
  • فليك: بيدري يتواجد في كل مكان.. أمر لا يصدق