شاهد: وصول جثامين 64 شخصا من ضحايا فيضانات ليبيا إلى بني سويف في مصر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تجمع الناس في شوارع القرية مع وصول سيارات الإسعاف، وهي تحمل جثامين 64 مصريا، لقوا حتفهم في فيضانات مدينة درنة. وذكرت وسائل إعلام محلية في مصر أن أربعة آخرين دفنوا في مسقط رأسهم بمحافظة البحيرة بدلتا النيل.
أكثر من 70 ضحية من ضحايا الفيضانات، التي اجتاحت مدينة درنة الليبية ينحدرون من قرية الشريف ببني سويف في جنوب مصر.
المواطن ربيع حنفي قال إن عائلته الكبيرة فقدت 16 رجلاً في الفيضانات، 12 منهم دفنوا الأربعاء. وأشار جمال حنفي وهو أب لثلاثة أبناء ماتوا في الفيضانات بينما نجا الرابع، إن أطفاله ذهبوا إلى ليبيا "بحثاً عن لقمة العيش".
وأكد جمال حنفي لوسائل الإعلام: “لدي أربعة أبناء ذهبوا إلى ليبيا بحثاً عن لقمة العيش. ثلاثة منهم ماتوا، وقد صلتنا جثتا اثنين منهم وقمنا بدفنهما، والثالث لم يصل بعد، وأخوهم لا يزال هناك”.
وتجمع الناس في شوارع القرية مع وصول سيارات الإسعاف، وهي تحمل جثامين 64 مصريا، لقوا حتفهم في فيضانات مدينة درنة. وذكرت وسائل إعلام محلية في مصر أن أربعة آخرين دفنوا في مسقط رأسهم بمحافظة البحيرة بدلتا النيل.
شاهد: فريق الكوارث والطوارئ التركي يبحث عن جثث الضحايا وسط المياه والحطام في ليبيا فيضانات ليبيا: 3800 قتيل وآلاف المفقودين و30 ألف مشرد على الأقل حتى الآنوقال ربيع حنفي أكد:"هذه كارثة كبيرة بالنسبة لنا". وأوضح: "مع وفاة شخص أو شخصين ... نجد القرية بأكملها في حالة حداد، تخيلوا الآن مع وصول 64 جثة ... والبقية لم تصل بعد، وحتى أننا لا نعرف شيئًا عنهم".
تسببت عاصفة "دانيال" التي ضربت السواحل الشرقية من ليبيا في فيضانات مميتة في العديد من البلدات بشرق ليبيا يوم الأحد، لكن درنة كانت الأكثر تضررا.
وانهار سدان في الجبال المطلة على المدينة، مما أدى إلى اجتياح مياه الفيضانات نهر وادي درنة ووسط المدينة، وتسبب بجرف مباني المدينة بأكملها.
وقال أسامة علي، المتحدث باسم مركز الإسعاف والطوارئ بشرق ليبيا، إنه تم تسجيل ما لا يقل عن 5100 حالة وفاة في درنة.
وتعد هذه الفيضانات الكارثة البيئية الأكثر فتكاً في تاريخ ليبيا الحديث.
وقد أرسلت الدول المجاورة لليبيا، على غرار مصر والجزائر وتونس، إضافة إلى تركيا والإمارات العربية المتحدة، فرق إنقاذ ومساعدات إنسانية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خبراء: الفوضى السياسية زادت من تفاقم أزمة فيضانات ليبيا فيضانات ليبيا: الصليب الأحمر يحذر من حصيلة ضخمة للقتلى وأجهزة الطوارئ تؤكد مقتل أكثر من 2300 شخص شاهد: ليبيا تعلن حالة الطوارئ مع اقتراب العاصفة دانيال ضحايا كوارث طبيعية ليبيا فيضانات - سيول درنة مصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا كوارث طبيعية ليبيا فيضانات سيول درنة مصر ضحايا ليبيا فيضانات سيول زلزال المغرب قتل كوارث طبيعية فرنسا درنة مراكش المغرب ضحايا ليبيا فيضانات سيول زلزال المغرب قتل كوارث طبيعية لیبیا فیضانات فیضانات لیبیا لیبیا فی
إقرأ أيضاً:
بعد تكريمه من رئيس الوزراء.. محافظ الغربية يشكر فريق عمل مبادرة القرية الخضراء
عقب تكريمه من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقديرًا لنجاح محافظة الغربية في تنفيذ “مبادرة القرية الخضراء”، اجتمع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، بفريق عمل المبادرة، ووجه لهم خالص الشكر والتقدير على جهودهم المتميزة، التي أسهمت في حصول قرية نهطاي، مركز زفتى، على ثاني قرية خضراء على مستوى الجمهورية، وحصولها على “شهادة ترشيد للمجتمعات الريفية الخضراء” من المجلس العالمي للأبنية الخضراء، بحضور اللواء أحمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية
وأكد المحافظ خلال الاجتماع أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بفضل العمل الجماعي والتفاني من قبل فريق المبادرة، مشيدًا بروح الإصرار والتعاون التي أظهرها الجميع لإنجاح المشروع وتحقيق التنمية المستدامة في القرية، وقال: “أنتم سر هذا النجاح.. لقد أثبتم أن العمل بروح الفريق قادر على تحقيق المستحيل، وما حققتموه في نهطاي هو خطوة أولى نحو مزيد من الإنجازات التي تنتظرنا.
وأشاد المحافظ بالدور الكبير الذي قام به كل فرد من فريق المبادرة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بفضل الجهود الحثيثة والتخطيط السليم والإصرار على النجاح، وأوضح أن نهطاي لم تصبح قرية خضراء بين عشية وضحاها، بل جاءت النتيجة بعد شهور طويلة من العمل الجاد والالتزام بمعايير التنمية المستدامة، حيث تم تنفيذ مشروعات بيئية متكاملة، بدءًا من ترشيد استهلاك الطاقة، والتوسع في استخدام الطاقة الشمسية، وتحسين منظومة الري الذكي، وإنشاء وحدات البيوجاز لإنتاج الطاقة النظيفة، وصولًا إلى تعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري من خلال إعادة تدوير المخلفات.
وشهدت نهطاي تحولًا كبيرًا في مختلف القطاعات، حيث أصبحت نموذجًا لقرية مستدامة بلا تلوث، بلا بطالة، وبلا إدمان، وذلك بفضل مشروعات متكاملة شملت تحسين البنية التحتية، وتوصيل الغاز الطبيعي لجميع المنازل، وتطوير شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وإنشاء كورنيش حضاري على ترعة العطف ليكون متنفسًا للأهالي. كما تم تنفيذ مشروعات تعليمية وصحية رائدة، منها إنشاء مجمع مدارس يضم 55 فصلًا دراسيًا، وتطوير المدارس القائمة، وإنشاء وحدة طب أسرة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، فضلًا عن إطلاق قوافل طبية وتوعوية لتعزيز الخدمات الصحية بالقرية.
وأشار المحافظ إلى أن القرية أصبحت “بلا بطالة، بلا إدمان، وبلا تلوث بيئي”، بفضل المشروعات الرائدة التي تم تنفيذها، التي ركزت على تمكين الشباب والمرأة، وتوفير فرص عمل، والارتقاء بجودة الحياة لسكان القرية. كما أثنى على المبادرات المجتمعية التي أسهمت في تحقيق هذا التحول، مثل “قرية بلا إدمان”، و”قرية بلا بطالة”، و”التعليم حياة”، و”معًا من أجل ترع نظيفة”، و”الشجرة الطيبة”، التي عملت جميعها على تعزيز التنمية المجتمعية بجانب المشروعات البيئية.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن التنمية في نهطاي لم تقتصر على الجانب البيئي فقط، بل امتدت إلى تحسين كافة الخدمات الأساسية، حيث شهدت القرية طفرة كبيرة في مشروعات البنية التحتية، تمثلت في توصيل الغاز الطبيعي لجميع المنازل، ورفع كفاءة شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتطوير الطرق الداخلية، وتوسيع شبكات الاتصالات والإنترنت.
كما شهد قطاعا التعليم والصحة تطورًا كبيرًا، حيث تم إنشاء مجمع مدارس جديد يضم 55 فصلًا دراسيًا، وتحديث المدارس القائمة، وإنشاء وحدة طب أسرة حديثة، وإطلاق حملات طبية وقوافل علاجية بالتعاون مع جامعة طنطا ومديرية الصحة.
وشدد المحافظ على أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا العمل الجاد والتنسيق المستمر بين جميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أن ما تم إنجازه في نهطاي ليس نهاية الطريق، بل بداية لمسيرة طويلة من التنمية والتطوير.
وأضاف المحافظ أن هذا التكريم يمثل حافزًا قويًا لمواصلة الجهد والعمل على توسيع تجربة القرى الخضراء في مختلف أنحاء المحافظة، مؤكدًا أن محافظة الغربية ستظل رائدة في تنفيذ المشروعات التنموية المستدامة، بما يحقق رؤية مصر 2030 للتحول الأخضر وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وفي ختام الاجتماع، حرص اللواء أشرف الجندي على التقاط صورة تذكارية مع فريق عمل المبادرة، حاملين شهادة الترشيد، تقديرًا لما بذلوه من جهد، ولتوثيق هذا الإنجاز الذي سيظل مصدر فخر لمحافظة الغربية، وأكد أن هذا النجاح هو بداية لمسيرة طويلة من العمل والإنجاز، متعهدًا بمواصلة دعم المبادرات التنموية التي تسهم في تحقيق مستقبل أفضل للقرى المصرية.