مؤسسة محمد الخامس للتضامن: إحداث مستودع مركزي بمراكش لتجميع المساعدات الموجهة لضحايا زلزال الحوز
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أحدثت مؤسسة محمد الخامس للتضامن مستودعا مركزيا بمراكش مخصصا لتجميع المساعدات الموجهة لضحايا زلزال الحوز وذلك على غرار مراكز مماثلة أحدثتها المؤسسة في مناطق أخرى من المملكة.
وتتولى فرق عمل تمثل مختلف شركاء المؤسسة، على مدار اليوم، استقبال وفرز وإعداد شحنات المساعدات العينية الموجهة للمناطق المتضررة بما فيها تلك التي يقدمها المواطنون وفعاليات المجتمع المدني من مختلف مناطق المملكة.
ويأتي إحداث هذا المستودع في إطار المواكبة والدعم اللذين تقدمهما المؤسسة لساكنة الدواوير المتضررة تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث تعب أت المؤسسة بجميع مكوناتها بشكل فوري وبمجرد وقوع كارثة الزلزال من أجل ضمان إيصال المساعدات خاصة العينية وتوزيعها في ظروف جيدة وبصورة مستعجلة وناجعة تلبي الاحتياجات.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الغذاء العالمي: حرمان أكثر من مليون شخص من المساعدات في مناطق الحوثي بسبب تحديات التشغيل
أعلن برنامج الغذاء العالمي (WFP) أن أكثر من مليون شخص في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، شمال اليمن، حُرموا من المساعدات الغذائية الطارئة بسبب ما وصفه بـ"التحديات التشغيلية".
وقال البرنامج في أحدث تقاريره الشهرية بشأن انعدام الأمن الغذائي في اليمن، إن 1.3 مليون شخص في 38 مديرية ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، حُرموا من الحصول على المساعدات الغذائية الطارئة بسبب "التحديات التشغيلية".
وأضاف التقرير أن الدورة الثانية للمساعدات الغذائية الطارئة (TEFA) لعام 2025، والتي بدأت في منتصف فبراير/شباط الماضي، كان من المقرر أن تستهدف 2.8 مليون شخص في 70 مديرية تحت سيطرة الحوثيين، إلا أن البرنامج لم يصل سوى إلى حوالي 1.5 مليون شخص في 32 مديرية بحلول منتصف مارس/آذار الجاري.
وأشار البرنامج الأممي إلى أنه يواصل حالياً توزيع المساعدات لما يقرب من 3 ملايين شخص في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً (IRG) في كل دورة توزيع، وذلك بواقع 2.2 مليون شخص بالمساعدة الغذائية عامة، إضافة إلى 787.5 ألف آخرين بالتحويلات النقدية.
وأوضح التقرير أن الدورة الأولى للمساعدات الغذائية لعام 2025، والتي بدأت في منتصف يناير/كانون الثاني 2025، تم إكمال 82% من التوزيعات حتى 18 مارس/آذار الجاري، أما الدورة الثانية فبدأت في أواخر فبراير/شباط الماضي، واكتمل توزيعات التحويلات النقدية فقط بحلول أوائل هذا الشهر.
وأكد برنامج الغذاء العالمي أن المساعدات الغذائية "وفّرت بعض الإغاثة للأسر المحتاجة في المديريات المستهدفة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها، إلا أن التحديات الاقتصادية المستمرة، إلى جانب آثار موسم الجفاف، لا تزال تُعيق هذه المكاسب إلى حد كبير".