استطلاع: جيهان شعيب
جاءت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي أعلنها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، بافتتاح 11 مجمعاً تعليمياً جديداً ضمن مشروع «مجمعات زايد التعليمية»، لتؤكد الريادة تلو الأخرى التي تحققها الدولة لتتصدر بها عوالم العلم والمعرفة والتربية والتعليم، بقراراتها الحكيمة والموضوعية، التي تشمل جوانب التنمية والنهضة والعمران، على الصعد كافة.

لا شك في أن تصدر الدولة مشهود بإنجازاتها غير المسبوقة، ورؤاها الناهضة التي تخاطب بها المستقبل، وخططها الواعدة التي لم يتطرق لها أحد قبلها، حيث يعد مشروع المجمعات أحد أكبر المشاريع التعليمية الوطنية الرامية إلى تعزيز جهود الدولة في توفير بنية تحتية تواكب التطورات في مجال التعليم، بما يتماشى مع الخطط الطموحة للدولة تجاه الأجيال المقبلة، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

ومن المؤكد أن المجمع الذي يحمل اسم الأب المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، يعد إنجازاً وطنياً جديداً، وفقاً لقول سمو الشيخ منصور بن زايد: «تستكمل الدولة به مسيرة تقدمها في بناء عقول أبنائها على أساس راسخ من العلم المستنير والتعليم الشمولي، والمبادئ الأساسية في الحفاظ على الهوية وصون الموروثات، ومراعاة القيم والعادات والتقاليد الأصيلة».

توفر التكاليف

عن أهمية المجمع ودوره المنشود، رفع محمد راشد رشود الحمودي رئيس مجلس أولياء أمور الطلاب والطالبات في مدينة دبا الحصن، أسمي آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، على اهتمامه بتطوير المنظومة التعليمية في الدولة، بتوجيهات سموه بافتتاح 11 مجمعاً جديداً ضمن مشروع مجمعات زايد التعليمية، قائلاً: «مما لا شك فيه أن مشروع المجمعات التعليمية يفتح الأبواب لتطوير التعليم وإعداد النشء إعداداً قوياً ومؤثراً، في التعامل وفق الأساليب التربوية والتعليمية السليمة.

وأوضح أن المجمعات التعليمية تخدم المناطق السكنية، وتوفر التكاليف في إنشاء مدارس لكل منطقة على حدة، وكذلك تحل محل المدارس القديمة غير المؤهلة لتطوير التعليم الحديث، علاوة على توفير مناخ تربوي تعليمي واجتماعي في الوقت ذاته، لدى أطراف العملية التعليمية، كما أنها ستهتم بتطوير الطرق والأساليب الملائمة في ميدان التربية، لحل المشاكل التربوية وتحسين فرص التعليم، من خلال توفير أفضل التقنيات التربوية في الميدان التربوي، التي تساعد أطراف المنظومة التعليمية.

مبادرة خلاقة

ثمّن أحمد عبد الله الغصيب النقبي مدير مركز الابتكار للاستشارات والدراسات الإدارية رئيس لجنة التميز والتخطيط الاستراتيجي في مجلس أولياء أمور الطلاب والطالبات بمدينة دبا الحصن، مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، قائلاً إنها تكمل مسيرة التنمية التعليمية للموارد البشرية في الدولة التي بدأها المغفور له، بأذن الله تعالى، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث كان يركز على أهمية تنمية قدرات الموارد البشرية في مجال التعليم، وهي أحد المرتكزات الرئيسية لخلق جودة حياة تعليمية مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة.

وأضاف أن توجيهات سموه بافتتاح المجمعات الجديدة ضمن مشروع مجمعات زايد التعليمية، تعتبر إحدى المبادرات الإبداعية الخلاقة، التي تسهم في غرس وبناء جيل قوي متمكن ومؤثر، وفق الأساليب التربوية والتعليمية السليمة، حيث تعمل تلك المجمعات على مواجهة التحديات التعليمية بتوفير بيئة جاذبة للطلاب، وسد فجوة زيادة أعداد الطلاب مع قلة المرافق التعليمية، فضلاً عن كون التعليم أحد المؤشرات الرئيسية في التنافسية العالمية والبناء الأهم في إفراز جيل متسلح بالعلم والمعرفة.

بنية قوية

قالت التربوية نعيمة الزعابي عضوة مجلس أولياء الأمور في مدينة كلباء: «تواكب دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، كل جديد في جميع المجالات، فأصبحت في مقدمة الدول التي تعمل بأحدث التقنيات في مجال العلم، واليوم تدل التوجيهات السامية ببناء 11 مجمعاً تعليمياً جديداً، على مدى وعي قيادتنا الحكيمة التي تعمل لمصلحة وطنها ومواطنيها، وتحرص على غرس العلم في نفوس شبابها ليبتكروا ويبدعوا ويساهموا في مواصلة مسيرة بناء الوطن وتطويره، ومواكبة التطورات العلمية على مستوى العالم.

ولفتت إلى أن مشروع المجمع يسهم في ترسيخ بنية تحتية قوية للتعليم، تساعد في تدعيم النهضة العلمية للدولة، ووضعها في مصاف الدول المتقدمة، ولا يسعنا سوى أن نتقدم بخالص الدعوات وجزيل الشكر لقيادتنا الحكيمة، لاهتمامها بشبابنا وتزويدهم بمفاهيم علمية متطورة، لاسيما وأن التعليم هو غذاء العقل، حفظ الله قادتنا، ودولتنا، ومواطنيها، وجزاهم الله خيراً.

أساس الوعي

نوه الكاتب والباحث الدكتور محمد حمدان بن جرش السويدي، بأن التعليم في أي دولة من دول العالم، يشكّل أحد أهم عناصر التنمية والتطور والازدهار، كما أنه أساس الوعي، وإدراك حقيقة التطورات، والمتغيرات المستجدة في المجتمع، وفي العالم، فضلاً عما يشكله الاستثمار في العنصر البشري، لكونه أهم دعائم التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أصبح التعليم فيها من أبرز مظاهر التنمية.

وقال إن الإمارات سعت منذ تأسيسها إلى العمل على تأهيل العنصر البشري في مجال التعليم والتربية، فتبنت برامج تنموية في التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، واتضح أبرز ما حققته في برامج التنمية من خلال التعليم الحديث، والذي يعتبر إنجازاً نوعياً في هذا القطاع بجميع مستوياته.

ويهدف إطلاق مشروع مجمعات زايد التعليمية إلى توفير بيئة تعليمية متطورة ومبتكرة ومتكاملة للطلبة في الدولة، ويتيح فرصة للتفاعل والتعاون، كما يحقق رؤية الدولة في بناء جيل من المواطنين المؤهلين والمبدعين، والقادرين على المساهمة في التنمية المستدامة، كما يعمل على تنشئة شخصية الطالب على قيم الولاء والانتماء والانضباط والاحترام والتسامح، ويعد حافزاً قوياً للطالب لاكتساب المهارات والعلم والمعرفة والإبداع، وابتكار حلول للتحديات التي توجه المجتمع، فضلاً عن كونه فرصة لإحداث قفزة نوعية في التعليم.

برامج متميزة

ذهب المهندس جاسم المازمي إلى أن مجمعات زايد التعليمية تعتبر من أهم المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات، حيث تلعب دوراً بارزاً في تطوير العملية التعليمية، كما تعمل على تقديم برامج تعليمية متميزة وفعالة، وتعتبر مركزاً للتربية والتعليم المتقدم، من خلال اتباع أحدث الطرق وتوفير البرامج المتنوعة، والتي تهدف إلى تطوير الطلبة من الجوانب العقلية والاجتماعية والوجدانية والجسدية المختلفة.

وقال: من خلال اللقاءات التربوية المفتوحة التي قامت بتنظيمها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، العام الماضي، والتي جمعت محمد القاسم مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بأهالي ضاحيتي الرحمانية والسيوح، جرت مناقشة عدد من المحاور، كان أبرزها التطرق إلى الخطط المستقبلية للتعليم الحكومي، واحتياجات أهالي الضواحي الجديدة، لوجود مثل تلكم المجمعات التعليمية الحديثة والمتقدمة.

تميز أكاديمي

لم يمض عام حتى اكتمل، بناء وجاهزية، مجمعان تعليميان في ضاحيتي الرحمانية والسيوح، إضافة إلى مجمع زايد التعليمي السابق في ضاحية السيوح، بهدف تحقيق التميز الأكاديمي وتطوير قدرات الطلاب، وتوفير الفرص المتنوعة للتعلم والتطور، فيما لا تخفى على أحد أهمية دور مجمعات زايد التعليمية في تنمية شخصية الطالب بشكل كامل ومتكامل، وتعمل على بناء قدراته الأكاديمية، وتعزيز قدراته الابتكارية والإبداعية.

وتركز المجمعات على توفير برامج تنموية شاملة، تهدف إلى تنمية القيم والأخلاق الحميدة، وتعزيز التفكير النقدي، والمشاركة المجتمعية من خلال اعتمادها على أحدث التقنيات والتجهيزات التعليمية، حيث توفر بيئة تعليمية متطورة ومميزة، تعزز مهارات الطلاب وتنمي معارفهم في مختلف المجالات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مجمعات زاید التعلیمیة صاحب السمو آل نهیان من خلال بن زاید فی مجال

إقرأ أيضاً:

القبيلة اليمنية عمود الحماية والدعم للمبادرات التعليمية والإغاثية ..الشريك الحقيقي في بناء الدولة

تعددت وتنوعت أوجه العمل المجتمعي في اليمن في ظل المسيرة القرآنية المباركة، وكان للقبيلة دور بارز في هذا المجال، خاصة في دعم التعليم والإغاثة،  ويعود الفضل في تفعيل هذا الدور جزئيًا إلى التوجيهات المتكررة من قيادة المسيرة القرآنية، ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، والتي حفّزت المجتمع على العمل التكاملي والإحسان وقد تم توثيق هذه الأدوار من خلال عدة تقارير ميدانية صادرة عن منظمات مجتمعية ومؤسسات حكومية، إلى جانب الخطابات والتقارير الإعلامية الرسمية.

يمانيون / تقرير/ طارق الحمامي

يهدف هذا التقرير إلى تسليط الضوء على مبادرات القبائل اليمنية في مجال التعليم والإغاثة، وتوثيق جهودها المتنوعة، التي غالبًا ما انطلقت من شعور بالمسؤولية الدينية والوطنية، وانسجامًا مع التوجيهات الإيمانية للمسيرة القرآنية، بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله  الذي أكّد في خطاباته على أهمية بناء الإنسان علميًا وأخلاقيًا، وضرورة الإسهام المجتمعي في التخفيف من معاناة المواطنين.

وتكمن أهمية هذا التقرير في أنه لا يكتفي برصد المبادرات القبلية كأنشطة عشوائية، بل يُبرز كيف أصبحت القبيلة فاعلًا تنمويًا وإنسانيًا قادرًا على المبادرة والتأثير، في ظل تعثر مؤسسات الدولة في بعض المناطق، التي لن تكون قادرة على القيام بمهام النهوض التعليمي والتنموي وحدها في الوقت الراهن ، كما يُظهر التقرير أن القبيلة يمكن أن تكون شريكًا حقيقيًا في بناء الدولة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتحقيق الاكتفاء المحلي، إذا ما تم تمكينها وتأطير دورها ضمن رؤية وطنية جامعة تستلهم من القيم القرآنية وتوجيهات القيادة الحكيمة.

مبادرات القبيلة في دعم التعليم

إنشاء وتمويل المدارس : حيث تم توثيق مساهمات القبائل في بناء وترميم المدارس من خلال تقارير ميدانية صادرة عن وزارة التربية والتعليم في صنعاء، إضافة إلى تقارير مكاتب التربية في محافظات مثل صعدة وحجة والمحويت.
( وزارة التربية والتعليم – تقرير الأداء السنوي 2023، صعدة)

دعم الطلاب والمعلمين من خلال المبادرات القبلية في توفير الدعم المادي والمعنوي للطلاب والمعلمين ورد ذكرها في تقارير مؤسسة بنيان التنموية ومؤسسة الشهيد الصماد التنموية، إضافة إلى تغطيات إعلامية على قناة المسيرة.

تعليم الكبار ومحو الأمية حيث وثّقت الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في تقريرها الصادر في العام 2022 وجود مبادرات أهلية ومجتمعية، غالبًا تقودها القبائل، خاصة في المناطق الريفية.

جهود القبائل في مجال الإغاثة

استجابة للكوارث والنزوح : حيث  وثّقت منظمات كـاليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي (WFP) مشاركة اللجان المجتمعية – التي تتكوّن من وجهاء وشيوخ قبائل – في توزيع المساعدات للنازحين.

دعم القوافل الغذائية والطبية من خلال تغطيات إعلامية متكررة أشارت إلى مساهمات القبائل في تجهيز القوافل الغذائية والطبية دعمًا للمرابطين والمحتاجين، وتم توثيقها عبر تقارير إخبارية عن القوافل في العام 2023 على قناة المسيرة

الأبعاد الاجتماعية

تعزيز التضامن الاجتماعي حيث  أسهمت المبادرات القبلية في تعزيز روح التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، مما ساهم في استقرار بعض المناطق.

كذلك  برزت بوادر إيجابية لدور المرأة في بعض القبائل من خلال مشاركتها في حملات التعليم والإغاثة.

نمو الوعي المجتمعي حيث ساعدت هذه المبادرات على رفع وعي الأفراد بأهمية التعليم والعمل الإنساني، وكسر بعض القيود التقليدية.

الأبعاد الاقتصادية

تخفيف الأعباء على الدولة من خلال توفير التعليم والخدمات الأساسية، خففت القبائل العبء عن الجهات الرسمية، كذلك وفرت المبادرات القبلية وظائف مؤقتة للمعلمين والعمال في مشاريع البناء والإغاثة ، وساهمت تحريك الاقتصاد المحلي من خلال دعم الأسواق المحلية بشراء المواد والمستلزمات من التجار المحليين ضمن مبادرات الدعم ، كذلك مبادرات دعم الأسواق المحلية وخلق فرص عمل التي أشارت إليها تقارير التنمية المجتمعية الخاصة بـالهيئة العامة للاستثمار،  ومبادرات مؤسسة بنيان ضمن جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي.

الأبعاد السياسية

تعزيز دور القيادات القبلية في تحقيق التنمية والتعليم، حيث عززت القبائل من مكانة شيوخها كقادة مجتمعيين لا يقتصر دورهم على الوساطة والنزاعات.

كما عملت بعض القبائل على تغطية دور الدولة في تقديم الخدمات، مما قلل من الاعتماد على الحكومة المركزية وأبرز إمكانية اللامركزية المجتمعية.

دور الوساطة السياسية والإنسانية حيث استخدمت بعض القبائل موقعها للمساهمة في وقف النزاعات المحلية،

دور قيادة المسيرة القرآنية في دعم التعليم والإغاثة

توجيه الخطاب نحو بناء الإنسان : حرص السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – في خطاباته ومحاضراته على ترسيخ أهمية العلم والتعليم كركيزة أساسية في المشروع القرآني، مشددًا على أن بناء الإنسان الواعي والمثقف هو حجر الأساس في بناء الدولة والمجتمع.

تعبئة المجتمع نحو العمل الخيري والإغاثي : بفضل التوجيهات المتواصلة من قيادة المسيرة القرآنية ، نشطت القبائل والمكونات المجتمعية في تنظيم حملات إغاثة موسمية مثل “حملة إعصار اليمن”، لدعم المحتاجين والنازحين والمشاركة الواسعة في تجهيز القوافل الغذائية دعماً للمرابطين في الجبهات والمحتاجين في القرى والمدن وكذلك إنشاء لجان مجتمعية في المناطق للإشراف على توزيع المساعدات ومتابعة الأوضاع الإنسانية.

دعم المبادرات التعليمية والمجتمعية : تشجيع إقامة المدارس الصيفية القرآنية، والتي أسهمت في تنمية الوعي الديني والثقافي لدى الشباب ، وكذلك تقديم التوجيهات لرعاية المتفوقين علميًا، والدعوة إلى توفير بيئة تعليمية قائمة على القيم والأخلاق ، والتأكيد على أن طلب العلم فريضة، وأن مقاومة الجهل جزء من معركة التحرر والاستقلال.

تعزيز الروح الوطنية والهوية الإيمانية من خلال خطابات السيد القائد، حيث تم تحفيز القبائل على تبنّي مسؤولياتها الاجتماعية، وربط ذلك بالهوية الإيمانية والانتماء الوطني، وهو ما شكّل دافعًا كبيرًا لمبادرات التعليم والإغاثة في مختلف المناطق، خصوصًا في المناطق الريفية والنائية.

خاتمة :

لقد برزت القبيلة اليمنية كلاعب محوري في دعم التعليم والإغاثة، وازدادت فاعليتها ووعيها بدورها بفضل التوجيهات القرآنية الصادقة التي رسّخها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله والتي أكدت أن العمل من أجل خدمة الناس وتعليمهم وتخفيف معاناتهم هو من أعظم أوجه الجهاد في سبيل الله،  إن استثمار هذا الدور المجتمعي الكبير وتعزيزه ضمن إطار الدولة والمجتمع من شأنه أن يسهم في بناء يمن قوي ومستقل، قائم على الإيمان والعلم والتكافل.

مقالات مشابهة

  • التعليم والمعرفة تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من مدارس الشراكات التعليمية
  • في ذكرى ثورة 30 يونيو|وزير التعليم:نُجدد العهد على مواصلة العمل لبناء وطن
  • وزير التعليم العالي يكرم 20 جامعة مصرية مدرجة في النسخة العامة لتصنيف QS لعام 2025
  • عبدالله بن زايد: التناغم بين الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين مفتاح تحقيق أفضل النتائج التعليمية
  • التعليم الجيد مفتاح العراقيين نحو غدٍ أفضل
  • عاجل التعليم: التعثر وحفل التخرج لا يبرران تمديد ابتعاث شاغلي الوظائف التعليمية
  • القبيلة اليمنية عمود الحماية والدعم للمبادرات التعليمية والإغاثية ..الشريك الحقيقي في بناء الدولة
  • وزير التعليم العالي ومحافظ دمياط ورئيس جامعة دمياط يفتتحان عددًا من المشروعات التعليمية
  • التعليم العالي: أنشطة توعوية لبناء وعي طلاب الجامعات ومواجهة الفكر المتطرف
  • «التعليم العالي» تقدم أنشطة توعوية لبناء وعي طلاب الجامعات ومواجهة الفكر المتطرف