بوابة الوفد:
2025-04-22@05:37:54 GMT

الجثث في أكياس..الكونغو الديمقراطية على صفيح ساخن

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 50 مدنيا في غوما، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، المنسوبة إلى الجنود، تمكنت عائلات الضحايا من الوصول إلى المشرحة، حيث يتم تخزين عشرات الجثث، في حالة تحلل متقدم.

 

في أكياس الجثث، الموضوعة على قماش مشمع في فناء مشرحة مستشفى غوما العسكري، الجثث «لا يمكن التعرف عليها»، «في حالة متقدمة جدا من التعفن»، يشرح، مستاء، جورج مونجي إليبا، 53 عاما، بعد البحث عن أخته الصغيرة بين الجثث.

وكانت شقيقته، فابيولا، واحدة من أوائل ضحايا الغارة التي شنتها وحدات الجيش ليلة 29 إلى 30 أغسطس، ضد الإذاعة وكنيسة طائفة دعت إلى مظاهرات ضد وجود الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. كانت فابيولا تستضيف عرضا عندما قتلت بالرصاص.

"فقط بفضل أدلة مثل فستانها وسوارها" تمكن جورج من التعرف عليها، لمدة أسبوعين ، تحللت الجثث بسبب نقص المساحة في غرفة باردة.

ومنذ عملية القتل، "حاولنا عدة مرات" الوصول إلى الجثث، كما يقول ديزيريه موهيندو، الذي فقد شقيقه الأصغر البالغ من العمر 28 عاما. 

 

"أحد أتباع الطائفة" ، كما يحدد ، والذي لم يعثر عليه بعد. مثل العديد من الأشخاص الذين جاءوا يوم الثلاثاء لنداء القضاء العسكري للتعرف على القتلى.

قال قريب ضحية آخر إنه تمكن من التعرف على جثة شقيقه بعد أربعة أيام فقط من هجوم الجيش "بدفع 10 دولارات للجندي" المتمركز عند مدخل المشرحة.

"كانت هذه ترتيبات فردية صغيرة، رسميا لم يكن مسموحا لنا بالدخول"، يشرح شريطة عدم الكشف عن هويته، محاطا بعائلات حزينة أخرى أمام البوابة البيضاء الكبيرة للمشرحة.

ويدعي أن شقيقه لم يكن من أتباع الطائفة، بل كان من سكان الحي البسيط، "مثل كثيرين آخرين قتلوا أو سجنوا".

واعترف كبير المراجعين العسكريين في شمال كيفو، العقيد ميشيل كاشيل، نفسه للصحفيين، بما في ذلك فريق وكالة فرانس برس، بأن «الجثث متحللة بالفعل». وقال للصحفيين "في ثقافتنا، نحترم الموتى، لا يمكننا السماح لكم بتصويرهم".

وسيستمر التعرف على الجثث يوم الأربعاء حيث من المتوقع إجراء مناقشات حول انتشال الجثث ودفنها.

وستبدأ المحاكمة في أسبوعها الثاني يوم الأربعاء بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وعدم احترام تعليمات ستة جنود من الحرس الجمهوري بينهم ضابطان كبيران متهمون بالمسؤولية عن القتل.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أسبوع ساخن في المحافظات المحتلة ..مليشيات الاحتلال على خطى داعش ..جرائم قتل وتنكيل وتعذيب تحصد أرواح الأبرياء في عدن وأبين

شهدت المناطق الجنوبية المحتلة، الأسبوع المنصرم موجة قتل واختطافات مكثفة طالت العديد من مجندي مليشيات المرتزقة وأدواتها ومواطنين مدنيين بالإضافة إلى شخصيات مدينة وإعلامية، في مشهد يعكس حالة الفوضى والانهيار الأمني المتزايد التي تشهدها المحافظات المحتلة في ظل سيطرة ميليشيات الاحتلال وأدواته . قضايا وناس / مصطفى المنتصر

وشهدت مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، جريمة مروعة ومشهداً إرهابياً تقشعر من بشاعته الابدان حين جابت احدى مدرعات الأمارات شوارع المدينة وعلى متنها جثة مصلوبة تم قتلها بطريقة وحشية والتنكيل بها في شوارع محافظتي شبوة وأبين.

وبحسب مصادر محلية فقد قامت عناصر مليشيا ما تسمى بـ”مكافحة الإرهاب” التابعة لمليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، بالتمثيل بجثة رجل يرتدي ملابس مدنية ومكبل اليدين وربطه في مقدمة المدرعة الإماراتية في مشهد وحشي وإجرامي أثار موجة من الغضب والاستنكار بين أوساط المواطنين والقبائل والمنظمات المدنية والحقوقية .

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر تمثيلا بجثة شخص يدعى “همام اليافعي” الذي يعمل في محل لصيانة الجوالات في شبوة، بعد أن علقت جثته على مدرعة تابعة لما يعرف بـ” مكافحة الإرهاب” التي يقودها “عبدالرحمن الشنيني”، من عتق في شبوة وصولا إلى مدينة زنجبار في أبين واصفين الحادثة بـ”الفعل الإرهابي” بحق الشخص حتى لو كان متورطا بالإرهاب نفسه، مؤكدين أن الحادثة تتطابق مع أساليب تنظيمي داعش والقاعدة في التمثيل بالقتلى والأسرى.

تصفية واغتيالات تطال قيادات المليشيات

إلى ذلك نجا قيادي بارز في مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي من عملية اغتيال في مديرية لودر بمحافظة أبين بعد عمليات مماثلة طالت قيادات عسكرية وحشوداً عسكرية تابعة للانتقالي في ذات المحافظة.

وذكرت مصادر محلية أن المدعو “عبدالله أبو عرب” قائد مليشيا الحزام الأمني في المنطقة الوسطى المدعومة إماراتياً قد نجا من محاولة اغتيال نفذها مسلحون مجهولون بكمين مسلح، في منطقة العين جنوب غرب مديرية لودر بمحافظة أبين.

وأفادت مصادر خاصة، أن المسلحين نصبوا كميناً لأبو عرب وأطلقوا وابلاً من الرصاص على سيارته، ما أدى إلى انقلابها، وإصابة عدد من مرافقيه، بينهم اثنان حالتهما خطيرة.

واستمرارا لمسلسل الانهيار الأمني في أبين قتل مواطن، في إحدى مناطق محافظة أبين جنوب اليمن، في ظل فوضى أمنية عارمة تشهدها المحافظة وغيرها من المحافظات المحتلة التي تسيطر عليها ميليشيات الاحتلال وأدواته.

وشهدت مديرية زنجبار جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم التي شهدتها المحافظة خلال الأسبوع الماضي حيث شهدت جريمة قتل مواطن على يد مسلحين تابعين لمليشيات المجلس الانتقالي.

وقالت المصادر أن المواطنين عثروا على جثة المواطن، ملقية في أحد شوارع منطقة خنفر، بعد أن تم قتله من قبل مسلحين تابعين لمليشيا الانتقالي الذين لاذوا بالفرار ليتم بعدها نقل جثة القتيل إلى ثلاجة المستشفى.

وفي جريمة مروعة ومؤلمة أقدم مواطن في محافظة أبين على قتل زوجته بطريقة وحشية في حادثة هزت مشاعر اليمنيين في مختلف المحافظات .

وأفادت مصادر حقوقية بالمحافظة أن المواطن “مرزوق محفوظ” الأسبوع الماضي أقدم على ذبح زوجته داخل منزل الأسرة في منطقة القليتة بمديرية مودية، مبينة أن المجني عليها أم لأربعة أطفال.

ووصفت المصادر الحادثة بالدموية والمروعة جراء توجيه محفوظ عدة طعنات قاتلة للزوجة وذبحها، مؤكدة بأن الجاني ظهر خلال الأيام الماضية بسلوكيات غير طبيعية وسط ادعاءات بأنه “مسحور” ويفقد اتزانه كلما أقترب من منزله.

وبينت أن المتهم بقتل زوجته تمكن من الفرار إلى جهة مجهولة، فيما لا تزال دوافع الحادثة غامضة حتى اللحظة.

وفاة معتقل في سجون مليشيات المرتزقة

محافظة عدن هي الأخرى كانت حاضرة ضمن الأحداث الدامية وسلسلة الجرائم المتزايدة التي تشهدها المحافظات المحتلة فقد أثارت وفاة المواطن سالم علي لجذم الكازمي، متأثرا بآثار التعذيب في أحد السجون التابعة لمليشيات المجلس الانتقالي، موجة غضب واستنكارا واسعة بين أوساط قبيلة باكازم والمجتمع المحلي.

وبحسب حديث مصادر قبلية: فقد توفي الجذمي في ظروف غامضة، حيث تشير آثار التعذيب الظاهرة على جسده إلى تعرضه لمعاملة قاسية وغير إنسانية داخل السجن.

وعقب انتشار خبر الوفاة، عقدت قبيلة باكازم اجتماعًا طارئًا لبحث ملابسات الحادثة والرد المناسب عليها، في ظل تصاعد حالة الاحتقان والغضب بين أبناء المنطقة.

وتأتي هذه الحادثة لتعيد تسليط الضوء على الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان التي ترتكبها مليشيا الانتقالي داخل السجون السرية والعلنية التي تديرها ميليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إمارتياً.

اختطاف مسؤول أمني

وفي سياق متصل أقدمت عناصر مسلّحة تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، صباح الثلاثاء الماضي، على اختطاف ما يسمى مسؤول الإمداد في إدارة مرور مدينة عدن، “أثير الصنعاني”، بعد أيام فقط من الاعتداء على ما يسمى مدير شرطة السير عدنان القلعة من قبل عناصر المليشيا.

وأفادت مصادر محلية بأن عملية الاختطاف تمت من داخل مقر عمله في “مول الأسطورة” بمنطقة المنصورة، وهو ذات الموقع الذي شهد عملية اختطافه الأولى أواخر شهر رمضان الماضي، قبل أن يُفرج عنه قبل يومين فقط.

ووفق شهود عيان، فقد تمت العملية باستخدام سيارة مدنية تقل مسلحين ملثمين ينتمون لمليشيا الانتقالي، حيث قاموا باقتياده إلى جهة مجهولة، وسط غموض يكتنف مصيره حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • محافظة الجيزة توزّع أكياسًا بلاستيكية مجانًا على روّاد الحدائق والمتنزهات لجمع المخلفات
  • حكومة الكونغو الديمقراطية تعلق نشاط حزب الرئيس السابق جوزيف كابيلا
  • بغداد على صفيح ساخن: انقسامات تسبق قمة عربية حاسمة
  • الكونغو الديمقراطية تتجه لملاحقة كابيلا قضائيًا بتهمة دعم المتمردين والخيانة الوطنية
  • الاحتلال يتنصل من جريمة إعدام المسعفين برفح.. تحدث عن نقل الجثث
  • أسبوع ساخن في المحافظات المحتلة ..مليشيات الاحتلال على خطى داعش ..جرائم قتل وتنكيل وتعذيب تحصد أرواح الأبرياء في عدن وأبين
  • السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية يؤكدان أهمية الالتزام بالتوافق بين دول الحوض
  • السيسي يعزي رئيس وشعب الكونغو الديمقراطية في ضحايا حادث غرق إحدى المراكب
  • السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية يبحثان تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية
  • هل يكفي الاستغناء عن أكياس البلاستيك بالورق لحل أزمات البيئة؟