قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إن سرعة الاستجابة المصرية مقدرة بشكل كبير من الشعب الليبي ومسؤوليه، فبالأمس قد استمعنا لكلمة محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، موجهًا شكرا عظيما لمساندة مصر لهم.

التعامل مع الأزمات بسرعة

وأضاف «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه هناك تصريحات عديدة منها المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، بشكره مصر للمسارعة في تقديم الدعم لأن الوقت يعتبر الخط الفاصل في إنقاذ المواطنين الليبيين خاصة بعمليات الفيضانات لأنها تختلف عن الزلازل، إذ تعتبر حالة الشخص بالزلازل موجود تحت مبنى لأيام أو أسابيع ويمكن إنقاذه بينما الفيضانات فإنه ينجرف مع المياه ولا يمكن إنقاذه.

جهود مصر بتوفير المعدات والدواء

وتابع الكاتب الصحفي: «التعامل مع تلك الكوارث يجب أن يكون سريعا ويجب أن تتوافر المعدات اللازمة لإنقاد الكثيرين وهذا ما قامت بفعله مصر من توفير معدات وطعام ودواء وفرق مدربة».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز الازمة الليبية كوارث مصر ليبيا دعم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي

ليبيا – أصدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” تقريره النهائي حول نداء الاستجابة العاجلة للفيضانات التي ضربت ليبيا من سبتمبر 2023 وحتى يونيو 2024، مسلطًا الضوء على حجم الأضرار والاحتياجات الإنسانية الملحّة.

التقرير، الذي أبرزت صحيفة “المرصد“ أهم مضامينه، أشار إلى تضرر 250 ألف شخص بشكل مباشر، ما جعلهم بحاجة إلى دعم إنساني عاجل يشمل المأوى، خدمات الصحة، المياه والصرف الصحي، النظافة الصحية، الغذاء، المواد غير الغذائية، والتعليم.

وأوضح التقرير أن الفيضانات خلفت احتياجات كبيرة للصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، إذ يعاني الناجون من الصدمات والتوتر لفقدان الأرواح وسبل العيش. وبيّن أن الفئات الأكثر ضعفًا تشمل الأسر التي تعيلها النساء، الأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال غير المصحوبين.

وأشار التقرير إلى تقديم السلطات الليبية تعويضات للنازحين داخليًا، بينما يعاني المهاجرون غير الشرعيين المتضررون من نقص الدعم والحماية. وأكد أن قرابة 60 ألف شخص كانوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل الفيضانات، ما فاقم من سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.

وأفاد التقرير بإطلاق نداء إنساني عاجل في 14 سبتمبر 2023، حيث طالب “أوتشا” بـ71.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، واستُخدم 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتقديم مساعدات منقذة للحياة.

وبيّن التقرير أن النداء العاجل، الذي بدأ بين سبتمبر وديسمبر 2023، تم تمديده مرتين حتى يونيو 2024 لتلبية الاحتياجات المتبقية، وضمان الانتقال السلس لجهود التعافي والتنمية المستدامة.

وأوضح أن الجهود ركزت في البداية على خمس بلديات (درنة، بنغازي، طبرق، المرج، والجبل الأخضر) قبل أن تُشمل أجدابيا في يناير 2024، بالإضافة إلى العاصمة طرابلس ومصراتة التي استضافت 4% من إجمالي 44,862 نازحًا.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات من بازل وليجيا لضم الصحفي
  • اتهامات لليبيا بسوء معاملة منتخب بنين خلال تصفيات أمم إفريقيا
  • البصري والحسان يبحثان دور البعثة الأممية في دعم الجهود الحكومية لإعادة النازحين من مخيم الهول
  • ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية فرصة لليبيا لتعزيز إنتاجها وتصديرها للطاقة
  • دعم أميركي للنازحين العراقيين لتحقيق التماسك المجتمعي
  • تغريم بريطاني بعد إنقاذه تسعينية سقطت في الشارع
  • إجلاء الصحفي علي العطار من غزة إلى الأردن للعلاج
  • تقديم الكاتب العام الجديد لعمالة مراكش السيد “اولعيد لمسفر” وتعزيز الدينامية الإدارية بالجهة
  • الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
  • لأول مرة.. ملك وملكة إسبانيا يزوران منطقة الفيضانات